بسبب اعتصام سلمي قاموا به

تستنكر حركة الكويتيين البدون إعتقال وزارة الداخلية للناشطين عبدالله عطا الله العنزي ويوسف محسن الحربي و عيسى العنزي على إثر اعتصام سلمي قاموا به مع بضع عشرات مساء الثلاثاء 26 يونيو 2012 في منطقة تيماء.

هذا وكانت مجموعة من الناشطين البدون قد دعت عبر تويتر إلى إعتصام الثلاثاء في نفس الوقت الذي دعى فيه أعضاء مجلس الأمة في الكتلة النيابية في ساحة الإرادة للإحتجاج على إجراءات المحكمة بإلغاء مجلس 2012 نتيجة خطأ إجرائي.

وقد ارتأى مجموعه من الناشطين المستقلين أن الوقت مناسب للإعتصام في هذا اليوم للمطالبة بحق البدون في المواطنة وحقهم في رفع الظلم الواقع عليهم منذ 60 عاما كما وطالبوا التنديد بسياسة ما يسمى بالجهاز المركزي ضد البدون، ولإيصال ضيقهم من نواب مجلس الأمة الذين وعدوهم بالنصرة لكنهم لم يبدوا قضية البدون أهمية ولم يضمنوها ضمن 28 أولوية وضعوها كبرنامج عمل، وقد انقضت 4 أشهر من مجلس 2012 ولم يحصل أي شيء إيجابي لصالح البدون.

عبدالله عطا الله أحد المعتقلين الثلاثة هو معتقل سابق في اعتصامات الكويتيين البدون وقد تعرض للتعذيب من السلطات سابقا والحجز الإنفرادي والتعسف في إطالة سجنه، هذا ويصادف يوم إعتقال الناشطين الكويتيين البدون أمس اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الجسدي والنفسي.

وحركة الكويتيين البدون تستنكر هذا الإعتقال للناشطين وتعتبره إعتداء عليهم بمصادرة حقهم في التعبير وتحمل المسئولية لوزير الداخلية فيما حصل من إعتقالات وتطالب بإطلاق سراحهم فورا خصوصا وأنهم مسالمون كانوا يحملون علم الكويت.

هذا وكانت الداخلية اعتقلت المئات من الكويتيين البدون خلال العامين السابقين وقدمتهم للمحاكم بتهم كثيرة قامت المحكمة بتبرئتهم منها في المرحلة الأولى والإستئناف.