عبدالله الهدلق يستنكر عزاء اللبنانين فى مغنية، ويحمل بعنف على تصريحات ماوصفه بـ'الإرهابي' حسن نصرالله ويرى أنه سرعان ما يخشع صوته وتخبو ناره، وستبعثه من سُباته التعليمات والأوامر الفارسية البعثية الصادرة من طهران ودمشق

زاوية الكتاب

كتب 833 مشاهدات 0


 

 

.... كما ترمون قبر أبي رغال
قال الشاعر جرير يهجو الفرزق:
»إذا ذُكر الفرزدق فارجموه، كما ترمون قبر أبي رغال«
تذكرت هذا البيت من الشعر بعدما قرأت خبرا بثته وكالة أنباء رويترز من بيروت، عن توافد عشرات اللبنانيين إلى خيمة تحوي جيفة الإرهابي الهالك والمجرم الأكبر الحاج رضوان أو »عماد مغنية«، وجثامين أخرى بينها جثمان ابن حسن نصر الله زعيم الحزب الارهابي، وكان هادي حسن نصر الله قد مات في معركة مع القوات الإسرائيلية عام 1997، وتحولت تلك المدافن إلى »مزارات!« يؤمها الجهلة والعامة، الذين أوصيهم بقول جرير ولكن بعد تغيير الشطر الأول من البيت ليصبح:
»قبور المجرمين ألا ارجموها، كما ترمون قبر أبي رغال«
فما قيمة تلك، والعظام، والرفات لمجرمي وارهابيي »حزب الله!« حتى تتحول إلى »مزارات!«؟!
***
.... أبشر بطول سلامة يا مربع
عودة إلى شعراء النقائض فقد قال زعيم الهجاء جرير يهجو الفرزدق ويقلل من شأنه عندما توعد الفرزدق أن يقتل شخصا اسمه »مربع« فقال جرير يهجو الفرزدق:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة يا مربع
وينطبق هذا الهجاء على »حسن نصر الله!« زعيم »حزب الله!« الإرهابي المهزوم، الذي القى كلمة في ذكرى مرور »40« يوما على نفوق وهلاك المجرم الأكبر والارهابي الهارب عماد مغنية، وقد توعد زعيم الحزب الإرهابي في كلمته إسرائيل وأمريكا بالويل والثبور وعظائم الأمور، وانني اطمئن كلا من إسرائيل وامريكا وأقول لهما: أبشرا بطول سلامة. فقد اعتدنا على زعيق »حسن نصر الله!« مرارا وتكرارا، ولكنه سرعان ما يخشع صوته وتخبو ناره، ويخفت هديره وينزوي في معقله في حارة حريك في ضاحية بيروت، حتى توقظه من بياته، وتبعثه من سُباته التعليمات والأوامر الفارسية البعثية الصادرة من طهران ودمشق لتبدأ الجعجعة التي لا طحين بعدها، ولا طائل من ورائها، كزعم الفرزدق انه سيقتل مربعا.
تقول الحكمة العربية: من كثر كلامه قل حياؤه ومن كثر كلامه زاد خطؤه، ومن كثر كلامه قل قدره وهذا ما ينطبق تماما على »حسن نصرالله!« زعيم »حزب الله« الارهاب المهزوم فكم هدد، وكم توعد اسرائيل وامريكا تنفيذا لتعليمات طهران ودمشق، واوامرهم الا انه سرعان ما يتراجع، ولا يفعل شيئا، ونظرا لكثرة كلامه فقد قل قدره، وزاد خطؤه، ولا سبيل امامه لكسب احترام العالم وثقته الا اذا خلع العباءة الفارسية البعثية، وعاد الى وطنيته العربية اللبنانية وحول »حزب الله« الارهابي المهزوم من حزب ارهابي مجرم دموي الى حزب سياسي يمارس عمله عبر مقاعد البرلمان بالحجة والقلم واللسان بدلا من المتفجرات والسلاح والاغتيالات واعمال العنف والفساد.
هل يستحق الهالك والمجرم الارهابي عماد مغنية ان يوصف بانه »رمز للبطولة والشهادة!«، وان تتحول حفرته التي دفنت فيها جيفته الى مزار؟! وهو الارهابي العالمي الذي كان مطلوبا لاكثر من »62« دولة، ومطاردا لاكثر من عقدين من الزمان من قبل أجهزة المباحث والمخابرات الاقليمية والدولية، وهو الذي اختطف الطائرة الكويتية الجابرية عام 1988 وقتل اثنين من الكويتيين الابرياء من ركابها في مطار لارنكا في قبرص، وارتكب مع اعوانه من مجرمي وارهابيي »حزب الله!« الارهابي المهزوم عددا من التفجيرات والاعمال التخريبية في دولة الكويت ضد مصالح وطنية كويتية، وسفارات اجنبية، وقتلوا عددا من الابرياء، وسولت لهم انفسهم الامارة بالسوء مهاجمة موكب امير الكويت الراحل جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله، فهل يستحق اوغاد »حزب الله!« الارهابي المهزوم واوباشه ان تتحول جيفهم الى »مزارات!«؟!
اتحدى الارهابي »حسن نصرالله!« ان يتجرأ ويطلق قذيفة واحدة او صاروخا على شمال اسرائيل لانه لو تهور وفعل فستنفتح عليه ابواب جهنم، و»سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون«.

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك