حل مجلس الشعب المصري قشة قصمت ظهر العسكر.. وليد الأحمد مؤكداً

الراي

أوضاع مقلوبة  /  نايف.. أهالي مبارك.. والقشة!

وليد ابراهيم الأحمد

الغريب العجيب ان البعض وكأن رب العالمين ولله الحمد والمنة قد اطبق على حناجرهم فجأة ببركة وفضل منه.. بعد ان كانوا يصدحون في مختلف المناسبات ليتوقفوا عن الردح السياسي فور وفاة ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز الذي نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته وهو الرجل الذي كانت بصماته واضحة على استتباب الامن السعودي والبحريني ايضا ولا ينكر دوره رحمه الله سوى جاحد لئيم.عزاؤنا للقيادة الكبيرة والشعب السعودي الكريم في مصابهم الجلل.
من جانب آخر، نهنئ انفسنا بتولي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وهو الذي يستذكره الكويتيون بخير عندما تولى رئاسة الهيئة السعودية الشعبية لاغاثة الكويتيين ابان الاحتلال الصدامي للكويت 1990. حمى الله المملكة السعودية من الطامعين ونور على درب الخير خطاها وحفظ قادتها وشعبها من كل سوء.
مستشفى لأهالي مبارك 
أهالي محافظة مبارك الكبير زعلانين كون الحكومة ما زالت تتجاهلهم في مشروعاتها الصحية حيث مازالوا بلا مستشفى يؤويهم او يطبطب عليهم سوى مراكز طبية متناثرة بعضها لم يتم افتتاحها بعد! ووزارة الصحة تقذف بهم عند تحويلهم لمستشفى (الاعدام) بمنطقة الرقة! 
ويقولون في مناشدتهم لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك كما تريدين يا حكومة انشاء مستشفى ضخم يضم كافة التخصصات بمحافظة الجهراء (الله يهنيهم) رغم وجود مستشفى الجهراء لديهم (اللهم لاحسد) مطلوب المعاملة بالمثل بانشاء مستشفى خاص لأبناء محافظة مبارك خدمة لعيالهم و(نسوانهم) و(شيبانهم)!
ومنا الى رئيس الحكومة ونركز هنا على همة وزير الصحة د.علي العبيدي من اجل الحصول على لمسة حنان لسكان المحافظة وشوية حنية والا الاستجواب قادم على يد نواب الخامسة وربعنا رهن الاشارة ما يصدقون خبر!
على الطاير
إذ صحت حسبة حزب الحرية والعدالة بفوز المرشح الاخواني د. محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية قبل اعلان النتائج الرسمية، فإن من دعم هذا الفوز المستحق ضد الفريق احمد شفيق هو المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم من حيث لايدري!بعد ان حل مجلس الشعب قبل الانتخابات الرئاسية فخلق تخوف الشعب المصري من مخطط عودة فلول حسني مبارك للحكم من جديد فكان هذا القرار بمثابة القشة التي قصم ظهر العسكر!! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!