لماذا لا يكون هناك كياناً ينظم الإعلام الكويتي؟! المشاري متسائلاً
زاوية الكتابكتب يونيو 19, 2012, 12:14 ص 575 مشاهدات 0
الشاهد
وزارة الإعلام وقول الحق
عبد المحسن المشاري
بعض الناس تريد إلغاء وزارة الإعلام وتحويلها الى هيئة مستقلة، لماذا لا يكون هناك كيان ينظم الاعلام سواء رسمي او خاص ويحكمه ميثاق شرف اعلامي وقواعد اخلاقية تحكم المهنة وسيساهم في تحقيق ذلك الى حد كبير وجود نقابة للاعلام اشبه بنقابة الصحافيين وان كنت اتمنى ان العاملين بالاذاعة والتلفزيون الذين يمارسون الصحافة المرئية والمسموعة ينضمون لنقابة الصحافيين في تونس، على سبيل المثال الصحافي التلفزيوني عضو نقابة الصحافيين والاعلامي يتم التعامل معه بالخارج على انه صحافي هل ممكن مع انشاء هيكل جديد ينظم ممارسة مهنة الاعلام ان تصبح نقابة الاعلاميين جزءاً في نقابة الصحافيين خاصة وان من سينضم اليها هو من يمارس العمل الصحافي سواء كان مسموعاً او مرئياً اما نقابة الاعلاميين في حال انشائها منفصلة عن الصحافيين ستفتح المجال امام عناصر أخرى لا تمارس العمل الصحافي كالاخراج والاعداد وغيره وتكون أقرب الى نقابة المهن التمثيلية على سبيل المثال، في التشكيل الجديد للحكومة يجب ان تكون بها وزارة اعلام مهمتها انهاء وزارة الإعلام؟
{{{
في الكويت رجال تقول الحق وهذا ما اوصانا به رسول الله | عن السيدة عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها انها كانت تقول: قال رسول الله | سددوا وقاربوا وأبشروا، اخرجه الإمام مسلم، كان الرسول | كثيراً ما يوصي أصحابه بالسداد وهو قول الحق والعمل بالحق وتقوى الله في كل الأمور يقول الله عز وجل »يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديداً« (الأحزاب 70)، والسداد هو قول الحق والصدق والتحري في كل الأمور بغير تكلف ولا اعتساف ولا تحريف كيف تكون النتيجة بعد القول الحق والقول السديد، النتيجة كما قال الله عز وجل في سورة الأحزاب »يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً« الفوز والفلاح في قول الحق وعمل الحق ابتغاء وجه الله عز وجل والمصطفى | يدعونا الى الاستبشار وعدم اليأس والطمع في رحمة الله عز وجل حيث قال: »وابشروا اي توقعوا الخير يا أمة الإسلام بعد السداد واستحضروا الرجاء في ثواب الله تعالى ولا تشغلنكم الدنيا بمتاعها القليل الزائل وما عند الله خير وأبقى ولا تيأسوا من رحمة الله عز وجل ولا يدخلكم غرور الدنيا بما فيها والدنيا ساعة أجعلها طاعة والنفس طماعة الزمها القناعة فلنصلح في أنفسنا وصلاح النفس لا يكون من وضع البشر او القوانين، بل لابد من الرجوع الى كلام الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ويقول رسول الله | :»يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا«.
تعليقات