محمد الملا يرى أن الكل يبيع البلد من أجل امرأة ومال وكأس!

الشاهد

بركاتك يا حج سيد

محمد أحمد الملا

 

الذي يقهر ويبط الكبد أن الكل يبيع البلد من نواب ومسؤولين من أجل امرأة ومال وكأس، ومع ذلك تظهر الأصوات تمتدحهم فهناك نواب شرت شواربهم دولة »شقشقة« مقابل تأزيم الساحة السياسية بالكويت وتعطيل أي مشروع تنموي بهذا البلد لذلك لاحظوا أي مشروع ولو كانت محطة الزور للكهرباء يجب أن توقف حتى ولو فرع جمعية، لازم يوقف وأي مشروع تنموي يخدم المواطن، وأقول مشكورة يا »شقشقة« حوبتنا كبيرة »يا شقشقة«، وطبعاً وفي نهاية كل سنة تنزل الملايين في حسابات تجار ونواب ومعاها شوية مناقصات مثل الكريمة على الكيكة لمن خدم »الشقشقة« وعاشت الديمقراطية العرجاء، وآخرتها نداء استغاثة يوجه من نواب إلى خادم الحرمين وتناسوا الأحبة النواب أن لديهم حكومة وقيادة بالكويت، بس الظاهر مش عاجبهم لا حكومة ولا البلد لأن البعض منهم لا يقف للسلام الوطني الكويتي ويعتبر العلم الكويتي خرجة .
المشكلة مش في دولة »شقشقة« ولا بدولة اعجمية ولا بنواب الجمبزة ولا بمسؤولي الهم والغم والعمولات، المشكلة أن دفة الدولة مكسورة، والمشكلة أن القرار ضائع، المشكلة اختلافات أقطاب الأسرة،المشكلة اننا صرنا ما نحب الكويت، نحب فقط الكوادر أكثر من ثرى هذا البلد صرنا مهووسين بالشهوات والمال والوناسة، نحب الممثلات والمغنين أكثر من تاريخ دولة ضحى لها الآباء والأجداد لقد وصلنا لمرحلة نائب ومسؤول يبيع شرف وطنه لأجل دينار أو يراضي معزبه حتى يرمي له النقطة »شلله يالمرسي بركاتك ممكن ينكسر سحر المال والجنس على إيدك ويصلح نوابنا« شالللللللله يالعباس، ممكن مسؤولين يتحولون ويصيرون اسباع ويطبقون القانون علي الجميع« شالللللللللللللله يا سي السيد، ممكن الشعب يصحى ويدافع عن مبادئه ويحافظ على الكويت، مسكينة هالبلد 0
وفي النهاية محتاجين صدمة كهربائية علشان نصحى وصدق الشاعر عندما قال :
كل ما في بلدتي
يملأ قلبي بالكمد
بلدتي غربة روح و جسد
غربة من غير حد
غربة فيها الملايين
و ما فيها أحد
غربة موصولة
تبدأ في المهد
ولا عودة منها للأبد
شئت أن أغتال موتي
فتسلحت بصوتي
أيها الشعر لقد طال الأمد
أهلكتني غربتي أيها الشعر
فكن أنت البلد
نجني من بلدة لا صوت يغشاها
سوى صوت السكوت....
والحافظ الله ياكويت.