إن كان «للكويت حوبة» فإن «للسيد حوبة»!.. برأي الشايجي
زاوية الكتابكتب يونيو 13, 2012, 1:02 ص 1589 مشاهدات 0
الكويتية
صباحو / دمعة علم
عبد الرازق الشايجي
«تجمع ساحة الإرادة عمل السفهاء وعمل صبياني» محمد المهري يقول أهل الكويت «للكويت حوبة» لمن يتجرأ عليها بالقول أو الفعل، ونقول اليوم «للسيد حوبة» للذين أعدوا العدة لما اصطلح عليه بين المغردين «بتجمع الخرجة»، لقد أصاب تجمعهم «حوبة السيد» بمقتل، فالجميع شاهد على قناتي «سكوب» و«الشاهد»، كيف أن من حاول الانتصار للعلم - زعموا- هم أول من أهان العلم، لقد بكى العلم وأبكى من ورائه أهل الكويت.
بدأ العلم بالبكاء بعد صلاة المغرب وهو يقول أخجل من نفسي بعد أن اتخذني البعض من أبنائي وسيلة لتصفية حساباتهم مع خصمهم، أبكي خجلا ممن ينزع الوطنية عن أبنائي، أبكي خجلا ممن يزايد على حبي، أبكي خجلا ممن استأجر «الصيدات» من غير أبنائي ليرفعوني عاليا، أبكي خجلا من عدم حفظ من حضر لنشيدي الوطني، أبكي خجلا ممن يتكلم مع من هو بجانبه ولا يبدي لي ذرة احترام، أبكي خجلا من عدم معرفتهم بالأنغام المصاحبة لرفعي على السارية، لذا عندما ارتقيت السارية لم أستطع أن أرفف بل آثرت أن أواري خجلي بالتفافي على السارية حتى لا يلحظ أحد دموعي، إذ كيف لي أن أرفرف خفاقا وقد حملوا نعشي قبل رفعي، ولفوا الحبل حول عنقي، وطلبوا مني انتهاك القانون وأرفرف بعد غروب شمس!
إن كان النائب الطبطبائي طعنني- من وجهة نظركم - مرة واعتذر بعدها مباشرة، فقد طعنتموني ألف مرة ومرة ولم تعتذروا ولا مرة، وإن كان النائب الطبطبائي قال عني «خرجة»، فإن عريف حفلكم سماني «بالقطعة» أكثر من (6) مرات، إن الموضوع لم يعد حب الكويت، إنما كره ابني الطبطبائي الذي رفعني عاليا يوم التحرير، لقد استحى ضيف «سكوب» من تجمعكم، وخجل مذيع الشاهد من عددكم..!
نعم إن كان «للكويت حوبة» فإن «للسيد حوبة»! فهل وصلتكم الرسالة؟
تعليقات