'السعدون' تغير بسبب السحر!.. عبد المحسن المشاري معتقداً
زاوية الكتابكتب يونيو 13, 2012, 12:02 ص 1431 مشاهدات 0
الشاهد
الإخوان المسلمين وأحمد السعدون
عبد المحسن المشاري
عندما تسقط الأقنعة تنكشف الوجوه الحقيقية فتجد في غير مفاجأة ان المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين هو الرئيس الفعلي لمصر وليس محمد مرسي، فالمدقق في ولاء اعضاء جماعة الاخوان المسلمين او مكتب الارشاد للمرشد العام للجماعة يجد ان كلمته العليا وكلمتهم هي السفلى ولا معنى لحديثهم امام حديثه، يتطابق مع نفس المنطق الذكي الذي اختار به الرئيس الراحل انورالسادات حسني مبارك نائباً له.
فلم يرغب السادات في اختيار الجسمي او الشاذلي او احمد بدوي او غيرهم من قادة الجيش المستنيرين الاحرار الابطال الذين يقفون امام قراراته ولن يستطيع مواجهة اعتراضاتهم، هكذا تم اختيار مرسي هذا ما قاله الاستاذ محمود الضبع وانا اقول: السادات كان رئيس الجمهورية ولكن اذا نجح مرشح الاخوان مرسي سيكون المرشد العام رئيس رئيس الجمهورية وان كان المرشد محمد بديع اعلن في احد المؤتمرات الدعائية التي حضرها لتأييد مرسي انه فور فوز محمد مرسي بمقعد الرئاسة سيكون حلاً في البيعة التي بايعه اياها على المنشط والمكره وتحول بيعته الى الشعب المصري والله سبحانه وتعالى وبالطبع هذا لا يتطابق مع الواقع السياسي الذي بدأ يتكشف في مؤتمر من المؤتمرات كان خيرت الشاطر هو المتحدث او المستعرض لمشروع النهضة وكان مرسي يصب حديثه عن الظلم الذي تعرض له خيرت الشاطر وانه الاجدر منه بهذا المنصب ليكشف انه مجرد قناع لهم ليس اكثر ويقول الاستاذ سعيد وهبة: مشهد الانتخابات الرئاسية كان حافلاً بكم هائل من المفارقات العبثية المضحكة فمرشح الاخوان المسلمين الاحتياطي الذي لا يعرفه احد اكتسح الجولة الأولى وبات قاب قوسين او ادنى من كرسي الرئيس، فحين اعلنت جماعة الاخوان المسلمين عنه خلفاً لخيرت الشاطر كان السؤال الذي واجهته اينما ذهبت هو من هو محمد مرسي؟ ونال »مرسي مين« اكبر نصيب من النكات على صفحات التواصل الاجتماعي وهكذا افرزت اول انتخابات رئاسية في جولتها الأولى مرشح غير معروف يكنى بالدكتور »مين« لكنها الانتخابات التي يجب ان نتقبل نتائجها صاغرين حتى لو دفعت بمصر الى القرون الوسطى.
{{{
العم أحمد السعدون رئيس مجلس الامة لا ادري لماذا تغير هل هذا بسبب سحر كرسي الرئاسة، وهل جعله هذا السحر يقول: الكويت في ستين داهية؟ هل يشفى من هذا السحر قبل فوات الأوان ويكون الرئيس فرعون وبصلاحيات شبه إلهية على طراز سبق، ام يكون مجرد قطعة ديكور في مجلس الامة؟!
تعليقات