بالقلم والمحبرة يُناصر سمران المطيري ثورة سوريا

نحن في زمن القرطاس والقلم ولامكان لغيرهما ، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم آخر الزمان كما صححه الألباني رحمه الله  فقال ( كثير خطباؤه قليل علماؤه ) وقد عاث المجرم بشار فسادا في بلاد الشام ، فاستباحهم أشد من استباحة اليهود للمسلمين ، بل وقد رقت قلوب  اليهود على ما جره المجرم على شعبه ، ومالهم لايرقون والزرع من ناره يحترق والأرض من تحت جحافله التي تبطش وتبقر وتقطع وتهدم وتسفك وتسرق تئن وتجأر وتستغيث ، ونحن هنا لانملك إلا القلم والمحبرة ، وأفضلنا من قد بذل ماله ، فأقول عن حالنا :

إذا ارتفع الوضيعُ على الكرامِ
وساد الكلب في شأن الأنامِ
وكان الناس في لهوٍ ورقصٍ
وتاهُ البعضُ في دنيا الحطامِ
وماتَ الشهم لايرثيه فذٌّ
وموت الكلبِ يشقينا ودامي
وللإسلام يربو الظلم دوما
على البلدان من مصرٍ وشامِ
ولم تجد المعين على الرزايا
ولم تجد الجسور كما الهمامِ
فخذ مني نصيحةَ أحوذيٍّ
تتدرع بالكتابِ مع الحسامِ


الكتاب : القرآن
الحسام : السيف
هي كلمات نظمتها لعلها تعبر عن قليل ، ونسأل الله أن ينصرهم ويؤيدهم بنصره

بقلم: سمران المطيري