وكأنه بفوز 'مرسي' ستصبح مصر ايران ثانية!.. وليد الأحمد متعجباً

زاوية الكتاب

كتب 1173 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  كلب سعادة البيه!

وليد ابراهيم الأحمد

 

يقول سلامة ابولبن حول قائمة طعام الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك خلال الـ 29 عاما التي قضاها طباخا في القصر بأن سعادة البيه كان يتناول في الافطار (بيض وفول وزبادي) والغداء جمبري بالصوص والعشاء غالبا فول مدمس! أما كلب سعادة البيه فالغداء شوربة خضار وفراخ والعشاء عسل نحل ابيض وزجاجة مياه معدنية!
الآن كيف ينظر الشارع المصري لانتخابات الرئاسة الفاصلة في الاعادة ما بين مرشح الاخوان د. محمد مرسي ومرشح الفلول الفريق احمد شفيق!
شخصيا اتوقع ان تتكاتف التيارات الاسلامية المتنازعة لا سيما الاخوان والسلف بجميع فرقها وشعبها وتشعباتها على تأييد المرشح الاسلامي الوحيد مرسي حتى وان لم يقتنع به البعض فكريا لعدم توفر البديل فيما ستتحالف قوى التيارات المسيحية والليبرالية والثقافية والفنية والـ(دمبكجية) وانصار شارع الهرم والواد محروس بتاع الوزير عادل امام لتأييد شفيق بيه خوفا من اغلاق دور السينما وقطع ارزاق العاملين في السياحة والسباحة وضرب النساء في الطرقات لارغامهن على لبس الجلباب والحجاب، وغيرها من الاثارة المستخدمة حتى صور الاعلام المضاد وكأنه بفوز مرسي ستكون مصر ايران ثانية في المنطقة!
الجانب المهم في هذا الصراع والاساسي هو الدور الذي سيلعبه الجيش في دعم وتأييد شفيق ليس بتزوير النتائج، وانما بضخ الاموال للغلابا من الشعب المطحون في القرى والحواري والازقة المنسية كما يحدث لدى بعض مرشحينا عندما يبخون الاموال على ناخبيهم والعطايا ليصلوا لمقاعد مجلس الامة!
السؤال الذي يطرح نفسه على المواطن المصري بعيدا عن المحاباة وبلغة العقل، ما دام الخيار يرتكز بين اثنين لا ثالث بينهما هل سيصوت الشعب لتيار ظل يعمل تحت الارض منذ اكثر من ستين عاما غير معترف به سياسيا، ألقي قادته في السجون والمعتقلات والتعذيب واستشهد العديد منهم بالغدر والخيانة دفاعا عن عقيدة يؤمنون بها؟ ام سيصوت لعودة حكم مبارك من جديد، واكل كلب سعادة البيه شوربة خضار وفراخ وعسل نحل ومياه معدنية؟!
على الطاير
يا.. كوفي انان هل تعلم بأن مجزرة ريف حماة بمنطقة القبير بلغ شهداؤنا بإذن الله 100 سوري منهم 40 طفلا وامرأة؟
ماذا تنتظر؟ بشار واضح وصريح ومستمر على منهجه من دون خجل وانت ما زال يحدوك الامل؟ كافي يا كوفي؟!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك