(تحديث5) روسيا تهاجم 'الثوار': مرتزقة مسلحين !

عربي و دولي

رائحة 'اللحم المحترق' تفضح وحشية الأسد: 65 قتيلا حصيلة أمس ، وسيدا رئيساً للمجلس الوطني السوري

4795 مشاهدات 0


 

قال بيان للمجلس الوطني السوري المعارض ان المجلس انتخب الناشط الكردي عبد الباسط سيدا زعيما له خلال اجتماع عقد في مدينة اسطنبول التركية الاحد.

وكان سيدا المرشح الوحيد لرئاسة المجلس خلال اجتماع لثلاثة وثلاثين عضوا في الامانة العامة للمجلس . ويعيش سيدا في المنفى في السويد منذ سنوات كثيرة.

وسيخلف سيدا البالغ من العمر 56 عاما برهان غليون وهو شخصية ليبرالية معارضة رأس المجلس منذ انشائه في اغسطس اب من العام الماضي.

وتعرض غليون وهو منفي اخر يعيش في باريس لانتقادات لجعله رئاسته للمجلس تجدد بشكل مستمر في الوقت الذي يفترض فيه ان المجلس يمثل بديلا ديمقراطيا للحكم الاستبدادي للرئيس بشار الاسد.

واشارت في باديء الامر جماعة الاخوان المسلمين وهي اكثر الاطراف تأثيرا في المجلس الى انها تريد بقاء غليون رئيسا ولكنها اختارت بعد ذلك دعم سيدا بعد ان أبدى ناشطو المعارضة داخل سوريا اعتراضهم على غليون في أعقاب تجديد رئاسته للمجلس لثالث مرة الشهر الماضي.

وهدد ايضا أديب الشيشكلي العضو المؤسس للمجلس الوطني السوري بالاستقالة اذا ظل غليون رئيسا.

وقالت مصادر المعارضة ان انتخاب سيدا قد يساعد في اجتذاب تأييد مزيد من الاكراد للانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا. ويبلغ عدد الاكراد مليون نسمة في سوريا التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة.

وتتفجر مظاهرات ضد حكم الاسد بشكل منتظم في المناطق الكردية من سوريا ولكن ليس بكثافة الاحتجاجات التي تشهدها مناطق اخرى في البلاد.

وربما يعود هذا الى حد ما الى دعم الاسد لحزب العمال الكردستاني المسلح الذي يشتبه بانه وراء اغتيال العديد من الشخصيات الكردية المعارضة للاسد منذ بدء الثورة في مارس اذار 2011.

وتفجرت خلافات علنية بين الاعضاء الاكراد في المجلس الوطني السوري وباقي اعضاء المجلس بشأن قضية حقوق الاكراد ومااذا كانت سوريا ما بعد الاسد ستبنى حول هيكل اتحادي مشابه لما هو موجود في العراق.

وقال سيدا ان اهم اولوياته ستكون توسيع المجلس واجراء محادثات مع شخصيات المعارضة الاخرى لضمها الى المجلس الذي يتهمه البعض بسيطرة الاسلاميين عليه.

وقال لرويترز ان المهمة الاساسية الان هي اصلاح المجلس واعادة هيكلته.

وقال بسام اسحق عضو الامانة العامة للمجلس ان سيدا انتخب لتحقيق مطالب من داخل المجلس ومن جانب المعارضة داخل سوريا بالاضافة الى القوى الدولية لجعل المجلس اكثر ديمقراطية.

واضاف ان سيدا سيعمل على عقد اجتماع لكل اعضاء المجلس بعد شهر قد يتم خلاله انتخاب امانة عامة جديدة ورئيس جديد مما قد يجعل سيدا زعيما مؤقتا.


اعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا ارتفاع عدد القتلى بنيران القوات الحكومية أمس الى 65 شخصا سقط 26 منهم في درعا البلد فيما قتل 25 آخرون في حمص و 12 في اللاذقية وواحد في كل من الحسكة وريف دمشق.
وقالت اللجان في حصيلة لها ان 12 شخصا قتلوا في مدينة (الحفة) في اللاذقية جراء قصف جيش النظام بالطائرات الحربية قرية (بكاس) التابعة لمدينة الحفة فيما سمع دوي انفجارات عنيفة هزت مدينة معرة النعمان بادلب.
وفي درعا قالت اللجان ان اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام تدور حاليا في بلدة (اليادودة) تزامنا مع قصف عنيف واطلاق نار عشوائي تتعرض له بلدتا الحراك والشيخ مسكين.
واشارت الى ان اصوات اطلاق الرصاص من الشيلكا والرشاشات الثقيلة لا تزال تسمع في بلدة (الحولة) بحمص من قبل حواجز جيش النظام مستهدفة منازل المدنيين.
وفي العاصمة دمشق اكدت اللجان نزوح معظم اهالي حي (القابون) المحاصر الى منطقة (التلة) اليوم تخوفا من اقتحام جيش النظام الحي بالمدرعات والدبابات بعد قصف عشوائي تعرض له ليلة الامس.

وجه اهالي مدينة حمص أمس نداءات استغاثة للمجتمع الدولي للتدخل الفوري والسريع لمنع حدوث مجازر ومذابح محتملة مؤكدين ان ما يقارب 14 حيا ومنطقة في حمص وحدها تتعرض للقصف العنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون والصواريخ دون توقف حتى هذه اللحظة.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله في بيان له ان تعزيزات امنية وعسكرية ضخمة وصلت الى مدينة حمص مع محاولات اقتحام عنيفة للعديد من هذه الاحياء لاسيما الخالدية والقصور.
واشار الى ان الاهالي وعددا من الجنود المنشقين محاصرون حاليا في حمص في ظل عدم وجود اي نقطة طبية لمعالجة المرضى والجرحى في كامل المحافظة.
واوضح انه تم الاتصال بالمراقبين الدوليين عدة مرات لمناشدتهم بالتدخل الا انهم اوضحوا عدم قدرتهم على الحركة خلال القصف محملا في هذا الصدد المراقبين الدوليين والمجتمع الدولي مسؤولية المجازر والمذابح التي ستحصل في حال تم اقتحام هذه الاحياء.
وفي تطور متصل اعلنت لجان التنسيق المحلية في تقارير حول تطورات الاوضاع الميدانية في سوريا عن مقتل اكثر من عشرة اشخاص جراء سقوط صاروخ اطلقه جيش النظام على حي الخالدية في حمص في وقت لا يزال فيه اطلاق الرصاص الكثيف مستمرا على حي جورة الشياح.

من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لن تقبل بأي شكل من الأشكال باستخدام القوة ضد سوريا، لافتاً في المقابل إلى أن العديد من الأخطاء الجسيمة ارتكبت من قبل النظام السوري، مشدداً على أنه من مسؤولية أي حكومة حماية مواطنيها وتأمين أمنهم، مضيفاً أن الحكومة السورية ليست استثناء على ذلك، وقد ارتكبت أخطاء عديدة.

وشدد في مؤتمر صحفي من موسكو، على أن المعارضين يريدون تكرار السيناريو الليبي، إلا أن روسيا لن توافق بأي شكل من الأشكال عليه، لأنه يدخل المنطقة برمتها في دوامة عواقب وخيمة. وأشار إلى أن بلاده رأت ما حصل في العراق وليبيا ومالي وغيرها بعد التدخل الخارجي.

كما لفت إلى المشاكل الكثيرة التي بدأت تظهر في شتى المناطق المجاورة لسوريا لاسيما لبنان، مؤكداً أن كل تلك البلدان ستتأثر في حال استخدام القوة لحل الأزمة السياسية.

كما رفض تحميل النظام فقط مسؤولية ما حصل من جرائم في القبير والحولة، والتفجيرات التي طالت العديد من المدن، لافتاً إلى أنها نتيجة التصعيد الذي يتم تغطيته من قبل الدول الخارجية، عبر الدعم المالي والمادي والمعنوي للمسلحين، بهدف تحقيق أهداف جيو-استراتيجية.

وأشار إلى 'وجود حالات عديدة استهدفت فيها شخصيات دينية ومراكز عبادة مسيحية، وهذه كلها من أعمال المسلحين' وفقاً لقوله.

وأضاف أن بعض المواطنين السوريين تلقوا تهديدات من قبل مسلحين لتأييدهم للنظام.

كذلك انتقد الطريقة التي يتم فيها التعامل مع الصحافة، وروى قصة أحد الصحافيين الذي تم توجيهه من قبل بعض المسلحين المرابضين على الحدود اللبنانية السورية، حيث نصحوه بأن يسلك طريقاً معينا بدل أخرى بقصد أن يتم استهدافه من قبل الجيش السوري.

كما أكد أن هناك أطرافاً تدعم القوى المتطرفة وتسلح المرتزقة لكي تحقق زعامة معينة لها أو أهدافاً جيوسياسية، مما ينمي الشبكات الارهابية.

ولفت إلى أن النازحين السوريين بلغ عددهم حوالي 80 ألفاً موزعين بين لبنان وتركيا وايران، إلا أن احداً لا يأخذ أزمتهم بعين الاعتبار.

وختم مؤكداً أن خطة عنان وإن تعثرت بسبب عدم التنسيق بين الدول، إلا أنها لا تزال الحل الأوحد والأنسب. وشدد على أن بلاده لن تقبل ولن توافق على استخدام القوة.

 

قالت جماعات المعارضة السورية إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا، وأصيب العشرات في وقت مبكر من يوم السبت، بعد قصف متقطع على مدينة درعا جنوب سوريا.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن عددا من النساء والأطفال كانوا من بين الضحايا في المعارك المستمرة التي تجري بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في المنطقة.

وأشارت اللجان إلى أن القوات السورية 'اعتقلت العديد من الأطباء لمنعهم من مساعدة الجرحى وسط حالة من الذعر بين السكان بسبب انتهاكات قوات النظام ضد الشعب هناك.'

وبلغ عدد الذين قتلوا عبر سوريا يوم الجمعة نحو 65 شخصا، وفقا للجان التنسيق، بينما وصل في ذات اليوم عدد من مراقبي الأمم المتحدة الى موقع مذبحة قرية القبير، بالقرب من مدينة حماة.

وقالت سوسن غوشة، المتحدثة باسم بعثة مراقبة الأمم المتحدة إن فريق المراقبين 'تأخر وصوله يوما كاملا للموقع بسبب إعاقة القوات الحكومية وعدد من المدنيين بعد أن كان ينوي التوجه إلى القرية يوم الخميس.'

وأضافت غوشة أن القرية 'كانت خالية من سكانها يوم الجمعة، ولم يتمكن المراقبون من التحدث إلى أي شخص شهد المأساة المروعة التي وقعت يوم الأربعاء.'

وأشارت إلى أن بعض المنازل تضررت جراء صواريخ وقنابل وأسلحة أخرى، قائلة إن 'الدماء تناثرت على جدران المنازل، بينما لا  تزال النيران مشتعلة، ورائحة قوية للحم البشري المحترق تفوح في الهواء.'

وفضحت رائحة اللحم المحترق وحشية نظام بشار الاسد دوليا بعد أن تمكن عدد من امراقبين الدوليين من دخول بلدة القبر التي شهدت مذبحة مروعة للأطفال والنساء.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن المراقبين الذين توجهوا إلى موقع مجزرة 'القبير' في سوريا، رأوا آثار دماء على الجدران، وشموا 'رائحة قوية للحم محترق'، إلا أنهم غير قادرين على تأكيد عدد القتلى.

 وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيسيركي، أن المراقبين رأوا آثار آليات مصفحة ومنازل متضررة بشكل كبير نتيجة قصف لصواريخ وقذائف يدوية وأسلحة أخرى.

وأضاف المتحدث، بحسب ملخص الزيارة التي أجراها المراقبون إلى القبير، أنه 'في بعض المنازل، كان بالإمكان رؤية دم على الجدران والأرض. وكان ثمة نيران خارج بعض المباني، وانتشرت في الهواء رائحة قوية للحم محترق'.

وكان النظام السوري قد منع المراقبين من دخول القبير عقب المجزرة التي شنها الشبيحة على البلدة.

وأشار نيسيركي إلى أن سكانا من القرية المجاورة توجهوا للقاء مراقبين و'أخبروهم بما سمعوه وتحدثوا عن أقارب فقدوهم'.

وشهدت أحياء بقلب العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر تزامنت مع دخول دبابات. يأتي ذلك بينما تفقد وفد من المراقبين الدوليين قرية القبير في ريف حماة، حيث وقعت مجزرة قبل يومين أوقعت عشرات القتلى معظمهم من الأطفال والنساء.

وسقط معظم القتلى في إدلب التي وثقت فيها 17 حالة قتل، تلتها ريف دمشق وحمص بعشرة قتلى لكل منهما، والعاصمة دمشق بأربعة قتلى. كما قتل في درعا أربعة أشخاص، وفي حماة ثلاثة، وفي دير الزور واحد وفق لجان التنسيق، بينما أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى في الحفة باللاذقية.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أشارت اللجان والهيئة العامة للثورة السورية إلى اقتحام دبابات ومدرعات حيَّ القابون بدمشق مساء الجمعة، وسط قصف عنيف تجاه المنازل السكنية واشتباكات مع عناصر من الجيش الحر.

وأشار مجلس قيادة الثورة في دمشق إلى أن قصف الحي يأتي وسط حصار يمنع الدخول والخروج منه، وانتشار القناصة على المباني المحيطة بالحي، موضحا أن الاشتباكات أوقعت ثلاثة قتلى حتى الآن.

وسبق هذا التطور اشتباك الجيش الحر مع قوات النظام بعد مهاجمتها متظاهرين في أحياء القدم وكفر سوسة والمزة، حيث شنت قوات الأمن والشبيحة حملة مداهمات واعتقال واسعة. وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى سقوط ثلاثة قتلى من الجيش الحر في حي القدم أثناء تصديهم لقوات النظام.

ونشر نشطاء على الإنترنت لقطات فيديو يعتقد بأنها من حي المزة، وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات إسمنتية، في حين دوت أصوات إطلاق النار في الخلفية.

وأشار هؤلاء النشطاء إلى أن عناصر من الجيش الحر كانوا يهاجمون ثكنة أمنية في المنطقة، حيث أرسلت قوات الأمن تعزيزات تشمل حافلات ممتلئة بمليشيات الشبيحة لمساعدتهم في صد الهجوم. كما سمع دوي انفجارات واستمرار إطلاق النار في حي جوبر.

تفجيرات وقصف
وفي تطور متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة من قوات الأمن قتلوا في تفجير استهدف قسم الشرطة الغربي في مدينة إدلب.

وفي نفس السياق قال التلفزيون السوري إن ثلاثة أشخاص قتلوا الجمعة وجرح آخرون إثر تفجير سيارة مفخخة في قدسيّا بريف دمشق. واتهم التلفزيون من وصفها بمجموعة إرهابية بالوقوف وراء التفجير، مشيرا إلى أن مراقبين دوليين زاروا الجرحى الذين سقطوا جراءه.

في هذه الأثناء تتعرض أحياء بحمص ومدينتا القصير وتلبيسة التابعتان لها لقصف عنيف من قبل القوات النظامية منذ صباح الجمعة. وقال المرصد إن القوات النظامية تحاول اقتحام حي الخالدية بحمص، في حين طالب المجلس الوطني السوري بتدخل الأمم المتحدة لإيقاف القصف.

من جانبها قالت الهيئة العامة للثورة إن قصفا عنيفا ما زالت تتعرض له بلدتا الحفة والجنكيل في ريف اللاذقية، وسط موجة نزوح كبيرة من الأهالي. كما سقط جرحى في مصيف سلمى بنفس المحافظة جراء قصف بالطيران المروحي. وفي مدينة اللاذقية سقط جرحى جراء إطلاق رصاص كثيف من قبل قوات الأمن في أحياء السكنتوري وبستان الحمامي والصليبة.

وتعرضت بلدة طفس في درعا ومدينة حرستا بريف دمشق ومعرة النعمان وخان شيخون في إدلب لقصف مدفعي استهدف المنازل، مما أدى إلى نزوح العديد من السكان وفق ناشطين. واستهدف القصف في معرة النعمان المركز الإعلامي، حيث أشار نشطاء إلى إصابة عشرة ناشطين، خمسة منهم في حالة خطيرة.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك