غرابة قانونية لدفاع المضف !

استغربت مصادر مطلعة لـ ما أثاره المحامي حسين العبدالله الذي حضر للدفاع عن صلاح المضف المفصول من بنك التسليف والإدخار خلال جلسة يوم الخميس الماضي في قضية الطعن بقرار الوزير شعيب المويزري بفصله من عمله، أثار قضية عدم جواز حضور المحامي الحميدي السبيعي موكلا عن الوزير بإعتبار ان الفتوى والتشريع هي محامي الوزير.

وأضافت المصادر، أن المحامي العبدالله تناسى أنه شخصيا كان موكلا عن صلاح المضف في قضية مرفوعة ضده من قبل المدير العام الحالي صايد صندوح الظفيري، في حين انه 'بقضية صايد'، يفترض أنه يكتفي بمحامي الفتوى التي حضرت للدفاع عنه ضد صايد.

وكشفت المصادر، أن المحامي الحميدي السبيعي خلال الجلسة الأسبوع الماضي أبرز لرئيس الجلسة صورة من توكيل المضف للمحامي حسين العبدالله فأنصدم المحامي العبدالله وتلعثم لأن حجته اصبحت ساقطة قانونيا ليس فقط لانها ضعيفة ولوجود سوابق تدحضها ، بل لأنه هو يستخدم أمرا يعتبره حقا له ، وفي الوقت ذاته يريد ان يحرمه على الآخرين ، وهذا الأمر لو صدر من شخص عادي فإنه يعد أمرا غير مقبول ، فكيف اذا صدر عن محامي ؟!

وفي الوقت الذي استغربت المصادر قول العبدالله، تساءلت: بماذا يصنف المحامي العبدالله ما قام به قانونيا، هل يعتبره تدليسا، أم غشا، أم خداعا ؟.

وبينت المصادر أن الأمر المثير للشفقة في جلسة الخميس الماضي ان صلاح المضف حضر للجلسة وهم متبسم وغادرها وهو متجهم ، وذلك بعد ان فجر المحامي الحميدي مفاجأتين قلب بهما الطاولة بوجه المضف ومحاميه العبدالله.

واستذكرت المصادر في هذا الشأن، أن إدارة البورصة استعانت في قضية ساببقة بالدكتور يحيى الجمل، وهيئة سوق  المال استعانوا بالمحامي علي البغلي، والمحامي عبدالله الاحمد حضر عن صلاح المضحي مدير عام البيئة، ومبارك الخشاب حضر عن مدير هيئة الشباب والرياضة والمحامي حسين العبدالله حضر عن المضف بقضية صايد الظفيري.

للمزيد من التفاصيل:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=109403