(تحديث2) اسبانيا تعلن إبقاءها دبلوماسيا في دمشق
عربي و دوليسوريا تطرد السفير التركي وبعض سفراء الدول الغربية، والفيصل: حان الوقت ليؤيد الروس نقل السلطة في سوريا
يونيو 5, 2012, 4:36 م 1652 مشاهدات 0
أعلن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في ختام اجتماع المجلس الوزاري للدول الخليجية في جدة عصر الثلاثاء أن الوقت حان لكي 'ينتقل الروس من تأييد النظام السوري إلى وقف القتال وانتقال السلطة سلميا'.
قال الفيصل إن دول الخليج العربية بدأت تفقد الأمل في حل أزمة سوريا من خلال خطة المبعوث الدولي كوفي عنان للسلام، وأضاف 'نحن في الحقيقة بدأنا نفقد الأمل في إمكانية الوصول إلى حل عن هذا الطريق.'
وأضاف سمو الأمير في رد على سؤال لفرانس برس خلال مؤتمر صحافي أن تغيير موقف موسكو 'سيحفظ لها مصالحها في سوريا والعالم العربي'. وتابع 'نأمل أن تعيد (موسكو) تقييمها لسياستها في المنطقة وخصوصا تجاه سوريا فهي تخطئ مع التيار الشعبي السوري، وإلا فإنها ستفقد الشيء الكثير على الساحة العربية'.
واعتبر الفيصل أن 'موقفها في مجلس الأمن لا مبرر له' في إشارة إلى ممارسة موسكو حق النقض مرتين لإفشال قرارات من شانها إدانة النظام في سوريا.
وقد أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم آن روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا.
وقال غاتيلوف لوكالة ايتار تاس غداة لقائه الموفد الدولي كوفي انان في جنيف 'لم نقل أبدا، أو فرضنا شرطا بان الأسد يجب أن يبقى بالضرورة في السلطة عند انتهاء العملية السياسية' في سوريا. وأضاف كما نقلت عنه الوكالة الروسية من جنيف 'هذه القضية يجب أن يعالجها السوريون بأنفسهم'.
ولم تتراجع روسيا حتى الآن عن دعمها لحليفها السوري رغم أنها امتنعت عدة مرات في السابق عن إبداء دعم لسلطة الأسد شخصيا. ودعا قادة الاتحاد الأوروبي الكرملين خلال القمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي الاثنين في سان بطرسبورغ إلى العمل معا من اجل 'انتقال سياسي'. بدوره، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الاثنين أن الولايات المتحدة تركز حاليا على 'التحضير للانتقال السياسي في سوريا'.
4:36:17 PM
أعلنت اسبانيا اليوم انها ستبقي على دبلوماسي اسباني في سوريا لرعاية مصالح رعاياها الذين اختاروا البقاء في البلد العربي بعد قرار حكومة دمشق طرد البعثة الدبلوماسية الاسبانية في دمشق.
وقالت الخارجية الاسبانية في بيان ان ذلك يأتي بعد ان أعلنت الخارجية السورية اليوم طرد عدد من السفراء والدبلوماسيين الغربيين من بينهم السفير الاسباني خوليو البي والدبلوماسي الاسباني المستشار خورخيه دي لوكاس كادينس معتبرة انهم اشخاص غير مرغوب بهم في البلاد وذلك في اطار المعاملة بالمثل اثر طرد تلك الدول السفراء السوريين لديها.
وكانت الخارجية الاسبانية قد استدعت السفير البي للتشاور في السابع من شهر فبراير الماضي دون ان يعود الى سوريا منذ ذلك الحين فيما كانت اوقفت اعمال سفارتها في دمشق مطلع شهر مارس الماضي مع الابقاء على دبلوماسيين اثنين لمتابعة تطور الامور هناك ورعاية مصالح المواطنين الاسبان الذي اختاروا البقاء في سوريا.
يذكر ان اسبانيا كانت اعلنت في 29 مايو الماضي طردها السفير السوري المعتمد في اسبانيا حسام الدين علاء واربعة دبلوماسيين اخرين عاملين في السفارة احتجاجا على سياسة القمع 'غير المقبولة' التي ينتهجها النظام السوري بحق شعبه فيما منحتهم مهلة 72 ساعة لمغادرة الاراضي الاسبانية.
3:05:25 PM
أبلغت وزارة الخارجية السورية اليوم الثلاثاء رؤساء بعثات ودبلوماسيين غربيين وأتراك في دمشق بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم بالعمل في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في بيان اليوم الثلاثاء 'قامت بعض الدول مؤخراً بإبلاغ رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية و أعضاء من سفاراتنا بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم ، وبالعمل بمبدأ المعاملة بالمثل قررت الجمهورية العربية السورية ' اعتبار عدد من الدبلوماسيين الغربيين غير مرغوب فيهم.
والدبلوماسيون الذين يشملهم القرار هم:السفير الأميركي روبرت فورد ،والسفير البريطاني سايمون كوليس ، و الدبلوماسي البريطاني المستشار ستيفن هيكي ،و السفير السويسري مارتن أشباخر،و السفير التركي عمر اونهون و كافة أعضاء السفارة التركية بدمشق من دبلوماسيين و إداريين ،و السفير الفرنسي ايريك دوشوفالييه ،و السكرتير الثاني بالسفارة الفرنسية إيريك أميوت دانفييل.
ويشمل القرار أيضا السفير الإيطالي أكيللي أميريو،و السفير الإسباني خوليو ألبي ،والدبلوماسي الإسباني المستشار خورخي دي لوكاس كاديناس،و القائم بالأعمال البلجيكي أرنت كينيس،و القائم بالأعمال البلغاري ديميتري ميخائيلوف ،و الدبلوماسي البلغاري السكرتير الثالث ستويل زلارسكي،والملحق العسكري الألماني أوفه بريتشنايدر،و مساعده كارسن هارفيفيه ،ومساعدي الملحق الألماني مايك مينو و جورج ميخائيل غروبمان،والقائم بأعمال السفارة الكندية و كافة أعضاء السفارة الكندية من دبلوماسيين و إداريين .
يشار الى أن مجموعة كبيرة من الدول الغربية أعلنت عن طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين لديها، في محاولة لزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد مجزرة الحولة في حمص التي سقط فيها 108 قتلى ونحو 300 جريح بحسب المراقبين الدوليين في سوريا.
تعليقات