الليبراليون في الكويت كما يراهم الشيباني قلة قليلة!
زاوية الكتابكتب يونيو 2, 2012, 1:05 ص 697 مشاهدات 0
القبس
وصل الألم العظم...!
محمد بن ابراهيم الشيباني
قلة قليلة تسمى ليبرالية، ومن سايرها فقدت المقربين منها قبل الابعدين، وضاعت عليها مواهبها، وقرر الشعب ان يقصيها عن العمل السياسي، فضاقت عليها السبل لأن المجلس كان الطريق لتحقيق المصالح الشخصية والانجازات الآنية، وحيث انهم يرون انفسهم هم الوطن، الشعب، الحق، فمازالوا يصرخون في كل واد ولا سامع لهم، او سامع لهم غير مكترث بهم، حيث انجازاتهم الماضية كشفها الشعب عن طريق صناديق الاقتراع، فأعطى رأيه فيهم، ولو عادوا الى الترشيح مرة اخرى لأعطتهم الصناديق حكمها النهائي عليهم.
«وافق شن طبقة» أو «التم المتعوس على خايب الرجا» مثالان ينطبقان على اهل المصالح وأكالة امواله وحقوقه! منذ رحيل حكومة ناصر المحمد والصراخ لم يقف، حيث الالم وصل الى العظم وبدأ يأكل فيه، اي ان اصحاب المصالح من تجار واصحاب صحف اجيرة ونواب سابقين ومرشحين لأكثر من مرة فاشلين ومقربين ومسؤولين كانوا ينعمون ببركات الحكومة السابقة حتى وصل ما صرف على هذه الجوقة الى مليار دينار، من ضمنها مصاريف حملات المرشحين الفاشلين الذين مازالوا يصرخون في مقالاتهم الطويلة المملة كل يوم على خسارتهم التي كانت متوقعة وجفاف النهر الجاري الذي كان قرب بيت كل واحد منهم.
قال ليبراليون، وطنيون! ان الأغلبية الساحقة للمجلس الحالي هي اختيار الشعب وليس غيره، وأقول: لو عادوا مرة اخرى، (اي حاولت الحكومة حله او استمر حتى النهاية فسيرى الليبراليون ومدعو الوطنية المغلفة بالطائفية - عند البعض -) لرأوا العجب العجاب وهو كيف ستسيطر الاغلبية آنذاك على المجلس وبنسبة %45.
إركدوا، ترى الشعب مفتح ويعرف حركات «ام نص كم» بل يعرف من ينتقدهم ويحاول ان يحجب الحق والحقيقة في صحفهم ومقالاتهم! ترى الناس اصبحوا واعين واستوعبوا الماضي برجاله الذين اثروا على حساب الوطن، فلا رجعة لذلك الجيل الذي شبع (ورتع) كثيراً، وقدم مصالحه على مصالح الشعب، الآن جاءت محاكمتهم والتحقيق معهم ومن اين اخذوا الاموال وكيف استولوا عليها. والله المستعان.
* * *
• ضعفهم.
«الطويلة تقضي حاجتها والقصيرة تنادي جارتها»!
تعليقات