بعد مجزرة 'الحولة' لابد أن نعلنها حربا على نظام الأسد.. العدواني مؤكداً

زاوية الكتاب

كتب 1087 مشاهدات 0


الأنباء

دلو صباحي  /  سورية تئن.. هل من مجيب؟!

عبد الله المسفر العدواني

 

إلى متى يظل المجتمع الدولي يغض الطرف عن سورية ويشارك النظام السوري جرائمه؟ الى متى يظل العالم الاسلامي والعربي يتجاهل المجازر في حق الاطفال والنساء والشيوخ؟! الى متى ينادي الشعب السوري طالبا النجدة ولا يجد من يجيب؟!

هل أصبحنا عاجزين الى هذا الحد.. هل تردى الزمن بهذا الشكل لنصبح نرى الجرائم ترتكب ونصمت صمتا مطبقا كما لو اننا مؤيدون ومرحبون بذبح الاطفال ونحرهم.. الا يوجد في العالم من لديه نخوة وفزعة للعزل الذين يطالبون بالحرية؟!

ماذا لو ان احد اطفالكم ذبح على هذه الطريقة او ان امهاتكم وأخواتكم وزوجاتكم نكل بهن كما ينكل باهل سورية؟ ماذا ننتظر والى متى؟ وما الاسباب التي يمكن ان تحرك مشاعرنا وتجعلنا نبادر لنصرة المظلوم الذي ذبحه نظامه الفاشي؟

ألا يوجد لدينا غير الاستنكار والشجب والرفض الذي هو في الحقيقة تأييد ومباركة؟ اين نحن من عصر المعتصم بالله الذي سمع استغاثة امرأة من حجاج بيت الله الحرام على بعد آلاف الاميال فهب لنصرتها ونصرة المسلمين؟

لقد انتهى وقت الشجب والتنديد.. وبعد مجزرة مدينة الحولة لابد أن نعلنها صراحة حربا على النظام السوري الفاشي الدموي.. وعلينا ان نقوم بكل الطرق لتحرير سورية من هذا القاتل الذي استمرأ القتل على وقع انغام الشجب والاستنكار.

لا فائدة من الامة العربية.. فهل المجتمع الدولي ينتصر للمظلومين دون حسابات المصالح.. هل تستنهض جمعيات حقوق الانسان لتحرك الآلة العسكرية الدولية لتحرير سورية؟ لماذا لا نقوم نحن كدولة صغيرة بدعم الجيش السوري الحر وليس سورية على العموم كما يحدث.. فنحن هدفنا التحرير الكامل لسورية وليس اغاثة الشعب بشربة ماء او قطعة خبز فقط.

انتصروا يا شعب الكويت وحكومة الكويت للمسلمين في الشقيقة سورية ولنلب دعوات نواب الامة بالتبرع لدعم اهلنا في سورية.. وان شاء الله النصر قريب يا اهل الشام.. فصبرا جميلا.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك