بعد تشكيكهم في القضاء الكويتي

استهجن الناشط السياسي يوسف سليمان الهديبان التصريحات الصادرة من الجانب الايراني بشأن التشكيك في نزاهة القضاءالكويتي الذي ادان الخليه الارهابية التي كانت تقوم بأعمال التجسس داخل وطننا الغالي الكويت ونرفض الطعن من النظام الايراني الذي لايعرف معنى المحاكمات العادلة في تاريخه واشار بأنه يثق تمام الثقه أن المدانين في قضية التجسس تمتعوا بمحاكمة عادلة لايمكن ان تتوفر لهم فيما لو ارتكبوا هذا الفعل  بدول اخرى بما فيها ايران .

وقال الهديبان ان الشعب الكويتي يرفض هذا التدخل السافر من الجانب الايراني في الشؤون الداخليه ونطالب بسرعة طرد السفير الايراني  وسائر البعثة الدبلوماسة  لان هذا الوضع لايمكن قبوله لان الواجب على ايران احترام الجوار وعدم التدخل بشؤون جيرانها  والسعي لدعم الاعمال التخريبية في البلدان المجاورة كالمملكة العربيه السعودية ومملكة البحرين والعراق الشقيقة .

ولفت الهديبان الى ان الاستفزازات الايرانيه بدأت تتكرر خلال الفتره الاخيره وبشكل كبير والتي كان من بينها احتلال الجزر الاماراتية و الاعتداء على مملكة البحرين ولاننتسى اعتداءات مكة من قبل حزب مدعوم من بصوره مباشره منها واثارة النزعات الطائفيه التي اضرت بالعلاقه  بين الشيعة واخوانهم السنه التي كانت تجمعهم بها وحده وطنيه لاتخترق  بالاضافه الى شبكات التجسس التي زرعت في اغلب دول الخليج وتابع ان المرحله الحاليه تحتاج من الحكومه اليقضه والحذر لان الحقد والاعتداء الايراني يرجع الى عهد قديم والشواهد على ذلك كثيره منها محاولة الاعتداء على موكب امير القلوب والتفجيرات التي حدثت في المقاهي من قبل ذلك لحزب المدعوم من قبلهم والتي حينها افزعت الشعب الكويتي ولهذا يجب على الحكومه متابعة كل هذه الخلايا وضبطها واجتثاثها حتى نقطع دابرها وندحر العدوان الايراني ونحجم الملالي المزعج وتدخلاته بشؤوننا الداخلية .

وحذر الهديبان جميع الحكومات الخليجيه من التساهل مع الوجود الايراني في دول المجلس حتى لاتكون هذه الجاليات بؤر فساد وتجسس تنخر الامن في المنظومه الخليجيه كما يحدث هنا في الكويت بعد اكتشاف شبكتان للتجسس وثالثة تنوي القيام بأعمال تخريبية .

ونوه الهديبان الى خطورة المفاعل النووي الايراني الذي لايزال بعيدا عن الرقابه الدوليه الامر الذي يدل على طمع هذا النظام في الحصول على اسلحة الدمار الشامل التي سيستغلها في تهديد جيرانه في المنطقه ولفت الى ان النظام الايراني هو اخر من يتكلم عن العدل والمساواه والسلام وهي خارجه عن القانون وتطعن بالقضاء الكويتي  في وقت يقومون باعدام عرب الاحواز وبدون سبب يعلقهم فرادا وجماعات على المشانق دون محاكمات الامر الذي يكشف عدم عدالتها وطغيانها و العداء الدفين للعرب الذين منعوا حتى من بناء المساجد في بعض المدن الايرانيه  هذا هو النظام  الايراني  نظام يقوده رجال دين  فاحذروهم .

واشار الهديبان الى ان جميع ابناءالشعب الكويتي يطالب باعدام اعضاء الشبكه التجسسيه الذين حاولوا الاساءه لأمن الكويت الذي لن نقبل المساومة عليه باي حال من الاحوال فالاعدام هو الرد الواجب اتخاذه ولا للمؤبد ليرتدع هذا النظام المستكبر على الكويت من ارسال جواسيسه وتحريك اذنابه بدول الخليج العربية .

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت ظل سيدي صاحب السمو امير البلاد  حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين.

يوسف سليمان الهديبان