'العدالة والتنمية' قوى الفساد تكالبت على ناصر المحمد لعرقلة جهوده الإصلاحية

أيدت حركة العدالة والتنمية في بيان لها استمرار رئيس مجلس الوزراء الحالي الشيخ ناصر المحمد في موقعه خاصة بعدما اثبت خلال المرحلة الماضية ان رغبته في مكافحة الفساد راسخة لم تتغير رغم كثرة الضغوط التي مورست عليه مشيرة إلى ان هناك أخطاء يتحملها بعض الوزراء اللذين تخلوا عن دورهم الدستوري الذي كرسته لهم مواد الدستور.
وقالت الحركة في بيانها ان التراكمات السابقة من المخالفات والتجاوزات كرست وضعا غير قانوني على صعيد الكثير من الملفات ومن بين تلك التراكمات ما نراه من تجاوزات على أملاك الدولة مما يتطلب التأني في معالجتها خاصة وان مصالح كثيرة تكونت حولها ومن الصعب القضاء عليها في فترة وجيزة.
وأشارت الحركة في بيانها إلى ان هناك من يتصيد على رئيس الوزراء في كل قراراته من اجل حشد المواطنين تجاهها على اعتبار انها سلبيات يمكن ان تلحق الضرر بهم لكنها في حقيقة الامر إجراءات تدعم المواطنين ومصالحهم على المدى الطويل.
ودعت الحركة إلى توقف بعض أفراد الأسرة الحاكمة التي نحترمها ونقدر رموزها في وضع العراقيل أمام رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بهدف إضعافه أمام المواطنين بإظهاره غير القادر على إدارة دفة الحكومة ، مشيرة إلى ان الاستمرار في هذه الأجواء هو ما سيحلق الضرر الكبير بالبلاد.
وقالت الحركة ان بعض أعضاء مجلس الأمة يتحمل مسؤولية ما يجري علي الساحة السياسية في الوقت الحالي سواء من خلال التطاول على المؤسسات الدستورية بأوصاف من الغريب ان يحتضنها قاموس إنسان فكيف بمن يعمل في العام  ، مشيرة إلى ان التنافس السياسي يجب ان يرتقي إلى مستويات عالية من الأدب والاحترام المتبادل. وقالت الحركة ان قوى الفساد تكالبت على ناصر المحمد في معركة فاصلة هدفها عرقلة عملة ومنعه من العمل على إعادة العمل بفكرة تطبيق القانون التي غابت عن الساحة السياسية وقتا طويلا.