اليوم الثاني لاجتماع مسؤولي التعليم الفني الخليجي

اجتمعت لجنة مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني في يومها الثاني ليوم الثلاثاء الموافق 29/ مايو /2012 في فندق (جيه دبليو ماريوت)، وقد كان اليوم بواقع جلستين منفصلتين طرحت من خلالهما عرض لأوراق العمل وجلسة ثالثة ختامية .

 وبدوره أكد نائب المدير العام لشؤون التدريب م. حجرف فلاح الحجرف أن  اللجنة أثنت في يومها الثاني على المبذولة في فريق المهارات المهنية في دول المجلس في المسابقة الثانية الخليجية للمهارات المهنية والاطلاع على الجهود المبذولة للمسابقة الثالثة، كما أوصت اللجنة بأهمية تأسيس مراكز متخصصة للعناية والاهتمام بالمسابقات المهنية بدول المجلس. مضيفا أن الزيارات الدولية المزمع عقدها بجمهورية سنغافورة في الفترة القادمة قد طلبت اللجنة تأجيل الزيارة وذلك للتنسيق مع الجانب السنغافوري. وشكرت اللجنة الجهود المبذولة في إعداد تقارير وتوصيات الزيارات الدولية السابقة وأكدت على استمرار الزيارات لتبادل الخبرات.

 وأكد م. الحجرف :'  على أن الزيارات الداخلية مزمع عقدها في السعودية في الفترة القادمة سيتم تحديدها لاحقا بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون. وأشار الحجرف إلى إطلاق الموقع الإلكتروني الموحد للجنة وطلب تزويد المشرفين ببيانات الموقع اللازمة من الدول الأعضاء، كما تدارست اللجنة مشروع مقدم من دولة الكويت لمقترح النظام الأساسي للإتحاد الخليجي للتعليم والتدريب المهني والتقني لإثراء الموقع الإلكتروني لإدخال جميع البيانات المطلوبة خلال الفترة القادمة للتنسيق مع الدول الأعضاء، كما شدد م. الحجرف بشأن التوأمة بين معاهد ومراكز التدريب المهني بدو المجلس بالسعي المتواصل لتوقيع اتفاقيات التوأمة حتى تعود بالنفع وتبادل الخبرات على جميع مراكز ومعاهد التدريب بدول المجلس'.    وصرح نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية د. فوزي الجودر ممثلاً عن مملكة البحرين بأن من خلال الأجتماع نتبادل الخبرات و التجارب المختلفة، مشيرا أن لكل دولة محاور رئيسية، وتعرض من خلالها الإيجابيات والسلبيات والخروج بتوصيات تنقل لكل دولة ويطور البرنامج.   وبدوره عقب د.أحمد خضير من هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين بأن البحرين جاءت لعرض ورقة عملها المتعلق بمشروع الإطار الوطني ويمر المشروع بمرحلة التنفيذ ثم التصميم، موضحا أن يتعلق في الإعداد فإن الفكرة العامة هي أننا بصدد بناء القدرات الوطنية وعمل منظومة متكاملة لتصنيف جميع المؤهلات الأكاديمية لخدمة سوق العمل والسعي لصقل إطار خليجي مؤهل.

 و من جانبه صرح مدير دائرة ضبط المعايير المهنية م. حارب المحروقي ممثل سلطنة عمان بأن اللجنة أضافت لنا الشيء الكثير من خلال تبادل الخبرات فكياننا الخليجي واحد، ومشكالنا واحدة ومنها عدم الإقبال على التدريب من قبل البعض وترفع المواطنين، ولعل اللجنة أخرجت لجان منبثقة فرعية ولدت من رحمها وهي لجنة مسابقة المهارات الخليجية ولجنة المؤهلات الوطنية ولجنة الزيارات الميدانية، وقد تقدمت السلطنة بورقتي عمل منها الحاضنات وkab والتوجيه والإرشاد المهني.

 ومن جهة أخرى صرحت مساعد مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية     أ. ملاك الهاجري من دولة قطر أنه بعد كل اجتماع يتم مراجعة ما قدم في الإجتماعات لدول المجلس في دولة قطر و الخوض في مرحلة التنفيذ للاستفادة من خبرات دول المجلس و مواكبة التطورات الأخيرة، كما تم تنفيذ مراكز للتأهيل الوظيفي على المستوى الحكومي والخاص بعد عرض تجربة دولة الكويت، موضحة أن دولة قطر تدعم الكوادر الوطنية و الخليجية وتدعم المشاريع الصغيرة.  

وفي المقابل صرح أ. أحمد الملا من معهد التكنولوجيا التطبيقية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن العمل و التنسيق بين دول الخليج مطلب أساسي بحكم تشابه المقالب و الظروف في دول المجلس، أما في ما يخص اللجنة فأن التجارب تعود بالنفع علينا جميعا، فالخبرات متنوعة وكذلك نفخر بالتجارب وخاصة تجربة الكويت في موضوع معايير جودة المهن، وكذلك تعد التجارب الخارجية مصدرا أساسيا لتنوع ثقافاتنا التدريبية خاصة من جمهورية ألمانيا إلى المستويات العالمية.