خبث الإخوان وراء توريط 'شفيق' في موقعة الجمل.. هكذا يعتقد الجاسر
زاوية الكتابكتب مايو 29, 2012, 12:06 ص 1419 مشاهدات 0
الأنباء
رؤى كويتية / فلول خير مليون مرة من رئيس خادم للمرشد
باسل الجاسر
كما هي عادة الإخوانجية دائما في مصر وتونس والكويت وفي كل مكان وجدوا فيه بترويج الإشاعات وتخويف الناس من أمور مصطنعة.. فقد أصدر إخوانجية مصر على خصمهم الرئيسي في انتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق باقة سخية من الإشاعات وأفلام الفيديو المشوهة والأكاذيب بعد أن أطلقوا عليه مرشح الفلول أي فلول النظام المصري السابق.. وكل هذا لمصلحة مرشحهم الذي سخروا كل إمكانياتهم وصدقات وزكوات أهل الخليج وفي مقدمتهم بطبيعة الحال زكوات وصدقات أهل الكويت لتدفع لشراء الأصوات وتنفيذ حملة إعلامية ضخمة لتروج له على حساب منافسيه من المصريين الذين يعتبرون جميعا أكفأ وأجدر منه برئاسة مصر.
وواقع الأمر أن الفريق شفيق رجل مصري وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة وله إنجازات كبيرة في خدمة مصر والمصريين وله أيضا مواقف مضادة لبعض ممارسات وسياسات الرئيس السابق ولكن وتحت وطأة الاحتجاجات أجبر الرئيس السابق على الإتيان به لإرضاء المحتجين.. وحصل بالفعل هذا وهدأت الأمور الى حد كبير ولكن خبث الإخوانجية اصطناع فيلم موقعة الجمل الذي أدى الى انقلاب الأمور رأسا على عقب وحدث ما حدث.. المهم أن الفريق شفيق لم يكن على وفاق مع الرئيس السابق بل وكان يحمل لواء المعارضة الإيجابية... ومع ذلك سموه بمرشح الفلول وأنه سيعيد إنشاء النظام السابق!! وبذلك فهم يعتبرون كل من شارك في النظام السابق وخلال الثلاثين عاما الماضية فلولا ويعتبرون أكثر من ثلاثة ملايين مصري هم أعضاء في الحزب الوطني الحاكم فلولا ويجب إقصاؤهم عن المشهد السياسي... فمارسوا ما اتهموا به النظام السابق الذي أقصاهم مع فارق شاسع بين عددهم الذي لا يجاوز المليون مصري منظم لتنظيم الإخوان أي مؤدي قسم الولاء والطاعة ليس لله أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو الوطن المصري وانما لمرشد الإخوان المسلمين.. بمخالفة صحيح الشرع وما تعارف عليه الناس في كل الدنيا! أي من شكى وبكى ولطم من الإقصاء فيما مضى رغم أنه سمح لهم بدخول الانتخابات واختيار ممثليهم بالبرلمان والجمعيات والنقابات.. عاد وبمجرد أن تقوّى ليمارس الإقصاء في أبشع صوره وكل هذا ليستولوا على حكم مصر.. ليحكمها ويحكم أهلها ليس من انتخبه المصريون عبر صناديق الاقتراع وانما انتخاب مرشد عام الإخوان المسلمين السيد محمد بديع الذي يتكبر على الترشيح ويرى في نفسه أنه أكبر من أن يطلب من الشعب المصري التصويت له! فالسيد بديع أقسم السيد مرسي مرشح الرئاسة على الولاء والطاعة له بالمنشط والمغرم! ومن هنا وعلى ضوئه أقول للأشقاء المصرين أن يحكم مصر مصري وأحد أبطال أكتوبر ولو كان من فلول النظام السابق فعلا وليس كذبا.. خير مليون بل وألف مليار مرة من رئيس يقدم فروض الولاء والطاعة بمخالفة الشرع وبديهيات القيم الوطنية ومقتضيات المواطنة لشخص آخر لا تعرفونه ويتعالى عليكم وطنا وشعبا ولا تدرون ما يريد بكم وطنا وشعبا! فهل من مدكر؟!
تعليقات