'لا تعرف الانجاز'.. ناصر الحسيني منتقداً الحكومة الحالية
زاوية الكتابكتب مايو 28, 2012, 1:17 ص 705 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / فضيحة الداو كيميكال
ناصر الحسيني
تتحمل الحكومة الحالية مسؤولية تعويض الداو كيميكال سياسيا وماليا، فالحكومة الحالية أمرها عجيب غريب فمن خلال حضوري للجلسات شعرت بأنها حكومة لاتعرف الانجاز وهي اشبه بشخص بلغ من الكبر عتيا، لأنها تحضر الجلسات فقط للتصويت وتخرج فمنذ بداية الجلسات لم نتقدم أي مشروع أو مبادرة، كما قلت لكم الوزراء فقط يأتون الجلسات لرفع أياديهم فقط، لهذا السبب النواب تقدموا بمشاريع بناء جامعة وغيرها مع إنها من صلب عمل الحكومة ولكن بسبب الشلل الحكومي قام النواب بهذا الدور.
وعودة إلى الداو كيميكال فالذي يتحمل المسؤولية هي الحكومة الحالية لأن احد وزرائها كان مستشارا لداو كيميكال، كما أن الحكومة الحالية ان ارادت ان تقنعنا بأنها فعلا حكومة اصلاح فإن اول خطوة تقوم بها ايقاف كل القياديين المتورطين لأن عملية اهدار المال العام كانت واضحة وضوح الشمس فبحسبة بسيطة كان ارباح الداو في حال الاستمرار في العقد ملياري دولار ووضعوا شرطا جزائيا في حال فسخ العقد ملياري دولار، يعني منشار طالع واكل نازل واكل لذلك يجب معاقبة كل متورط في هذا العقد وايقافه عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات اما الكلام بأن الحكومة حزينة ومتضايقة فهذا كلام مأخوذ خيره.
ففي وقت توقيع العقد انتقدت الصحافة العالمية دولة الكويت، متسائلا هل توجد حكومة توافق على شرط جزائي يصل الى 30% من قيمة العقد؟ فكل الشروط الجزائية لاتتجاوز 3% لذلك فإن هذا الشرط الجزائي الكبير يدلنا على وجود شبهات تواطؤ وقت توقيع العقد.
حقائق
بعض النواب، وبعض الشبيحة التابعين لهم، عوّرتهم مقالاتنا التي كشفت تخاذل الاغلبية وخنوعهم واخذوا يطلقون اشاعات مفادها انني لم انتقد الاغلبية والمعارضة (طبعا الوهمية) الا بعد خروج النائب السابق د. ضيف الله بورمية، وهنا سأقطع عليهم الطريق وسأكشف كذبهم وبالدليل القاطع، وهو وضع لكم عناوين مقالاتي التي انتقد فيها نواب المعارضة في المجلس السابق والاخ ابورمية كان من ضمنهم، وارجو الاطلاع عليها بعد البحث عنها عبر GooGLe، وهي، (الى نواب مجلس الامة – الى من انتقدنا – الى وزير الخارجية – شيوخ تطق شيوخ – التمثيل وسوريا واخلاقيات نائب – بنك التسليف كشف الظلم بالكويت – يضحكون على اهات البدون – نوابنا الافاضل بلاش كذب على الطلبة – في ساحة الارادة كلام وفي الغرف المغلقة كلام – حكومة ضعيفة وبعض النواب بلا وطنية ) كل هذه المقالات فيها نقد لنواب المعارضة بالمجلس السابق وكان ابورمية ضمنهم، وهناك مقالات اخرى لم اتذكرها، فكل ما ارجوه منكم فقط البحث عنها عبر عنوان المقالة، حتى تكشفوا كذب المكذبين .
نحن سلطنا الضوء على تخاذل الاغلبية ليس من اجل ابورمية، والدليل هذه المقالات السابقة، وليس من اجل التحريض على الحكومة الحالية، وانما من اجل ايقاف شبهات السرقات على المال العام والتجاوزات على املاك الدولة، فنحن لسنا في صدد المجاملات، لان الوطن اهم من الجميع، لذلك نحن اليوم بحاجة الى نواب لا يخشون بالله لومة لائم، ويحاسبون أي متهاون، كائنا من كان، نحن نريد اغلبية مثل قوة النائب مسلم البراك وعبدالرحمن العنجري، فالبراك والعنجري لم يتغيرا عن مواقفهما السابقة، وثابتان على مبدئهما السابق، وراجعوا تصريح مسلم البراك بعد انسحاب الحكومة، وغيره اخذ يتهرب عن منصة الصحفيين، بعد ان فتحت لهم الحكومة تعيين اقربائهم، وبعد ان وعدت الحكومة بتعيين المنتمين لحركتهم في مناصب قيادية.
تعليقات