ردود فعل نيابية ترحـب باستقالة الحـكومة

في درور فعل نيابية على الإستقالة الحكومية قال النائب علي الدقباسي بأن إستقالة الحكومة من الأنباء السارة ونرحب بالإنتخابات وفق الدوائر الخمس ، كما رحب عضوي الكتلة الاسلامية المستقلة النائب عبدالله عكاش والنائب سعد الشريع بإستقالة الحكومة مبينيين أن الحكومة أساس التأزيم في التنمية .
وقال عكاش بأن هذه الخطوة جريئة من قبل رئيس مجلس الوزراء ، حيث كانت بوادر الضعف الحكومي واضحه ، مشيرا الى أن رئيس الوزراء خذل كثيرا من وزرائه ، وعلى الحكومة الجديدة تصليح أخطائها السابقة ، والتي تم تشكيلها من أجل أن تتوافق مع أجندة بعض الكتل .
من جانبه قال النائب سعد الشريع أن استقالة الحكومة شيء متوقع ومرحب فيه أمام عدم الإنسجام الحكومي مع المجلس ، وأكد الشريع على ان العجز محسوب على الحكومة وليس على المجلس ، فهي التي عطلت القوانين للتنمية في شأن التطوير والتقدم ، كما انحرفت بشكل غير مبرر دل على موضع التأزيم ، وأهمها قانون الديوانيات وعلاوة الـ 50 دينار .
من جهته قال النائب د . علي العمير بأنه كان من الواجب إستقالة الحكومة أو حل مجلس الأمة ، بينما أكد النائب أحمد باقر على الحكومة فقدت زمام المبادرة .

كما رحب النائب حسين مزيد بالإستقالة واعتبر اقدام الحكومة على استقالتها تهربا من مواجهة القضايا العالقة ، لاسيما المرتبطة بمصالح المواطينيين ، وخاصة قبل يوم واحد من جلسة حافلة لمجلس الأمه ، وأضاف مزيد بأن الاسقالة جاءت لتصلح اعوجاجا في المؤسسة التنفيذية ، متمنيا أن يجد رئيسها وزراء قادرين على التعاطي مع الملفات المعلقة .
ودعا النائب محمد المطير الحكومة الى قبول استقالة الحكومة او حل مجلس الأمة ، من جهته أكد النائب جابر المحيلبي بأن الحكومة هي التي لم تتعاون مع المجلس في أكثر من مناسبة ، مرحبا بإستقالة الحكومة وحل المجلس ، اذا كان عدم التعاون بسبب موقف النواب من علاوة الخمسين دينار وإزالة الدواوين .
ورفض كل من نائب رئيس مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري ومنسق كتلة العمل الوطني مشاري العنجري التعليق على الإستقالة .

النائب حسين الحريتي أكد أن استقالة الحكومة خطوة في الاتجاه الصحيح لإنهاء حالة الإحتقان بين والتشنج بين المجلس والحكومة ، وقال الحريتي أن عدم وضوح الرؤية في عمل الحكومة وضعف أدائها وفقدان الأولويات وابتعادها عن العمل المنهجي ، جعلها في مرمى الإنقادادت النيابية المتكرره ، وشدد الحريتي على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة قادره وفاعلة على التعامل مع الأزمات .