الجويهل يستقيل : مجلس قلّ فيه الرجال

محليات وبرلمان

البراك والحربش : سنستكمل محاسبة الشمالي ومسؤولي المالية، العازمي : تخلصنا من أحد رؤوس الفساد

7102 مشاهدات 0

صورة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي

بعد تقديم وزير المالية مصطفى جاسم الشمالي استقالته أمام مجلس الأمة في استجواب دام لأكثر من 10 ساعات أعلن النائب محمد الجويهل انضمامه للوزير الشمالي قائلاً : بعدما كذب الصادق وصدق الكذابون انضم للشمالي واقدم استقالتي من المجلس الذي قل فيه الرجال من اهل الكويت.

ورد عليه النائب عبدالحميد دشتي بالقول: وردتني معلومة ان الاخ الجويهل استقال من المجلس واقول له يا ابو دعيج اسحب استقالتك لأن رحيلك يمثل خسارة للمجلس وترى احنا في الصيف وحرام تجرى انتخابات تكميلية في هذا الحر .

وفي ردود الفعل على جلسة اليوم التي كانت نهايتها تاريخية باستقالة الوزير الشمالي قال النائب جمعان الحربش : استجواب اليوم ذهب الى قلاع تدير مليارات لم تتطرق اليه المساءلات في السابقة ، مؤكداً : خطوتنا الأولى اثبات تجاوزات الشمالي والاجهزة التابعة له واحالتها للتحقيقات.

واضاف الحربش : اليوم كانت محاكمتنا للوزير سياسية وليست جنائية..وعلى مجلس الوزراء احالة المتجاوزين للتحقيقات.

وأكد الحربش أن الوزير القادم قد يتعرض للمساءلة نفسها اذا لم يحارب الفساد ويقف في خندق الحفاظ على المال العام
الحربش: من توصياتنا احالة الشمالي الى محكمة الوزراء.

وعلّق الحربش على سحب النائب د.عبيد الوسمي لاستجوابه قائلاً : سحب الأخ عبيد الوسمي لاستجوابه خطوة مقدرة من الجميع، مضيفاً :  لدينا التزام بانه اذا اراد نائب تقديم استجواب ما إلى أي وزير عليه أن يعرضه على الأغلبية واذا اقتنعنا به نتبناه ،اذا اختلفنا مع الحكومة فالفيصل قاعة عبدالله السالم.

وقال النائب مسلم البراك: هناك توصية ستصدر قريباً جداً بإحالة الشمالي إلى محكمة الوزراء وكبار المسؤولين في المالية والمؤسسات التابعين المتجاوزين الى النيابة العامة ووقف العقود المشبوهة والمخالفة.

بدوره قال النائب نايف المرداس :  نبارك للشعب الكويتي الخلاص من وزير الصندوق الاسود.

من جانبه قال النائب فلاح الصواغ :  اليوم انتصر الشعب الكويتي، وسنلاحق كل الوزراء المتقاعسين على مكافحة الفساد.

من جهته بارك النائب أحمد مطيع العازمي للشعب الكويتي التخلص مِن مَن وصفه 'أحد رؤوس الفساد' مخاطباً الشمالي : أقول للشمالي لاتحاتي الديرة بأمان طالما فيها أناس يبذلونها الجهود للحفاظ عليها من المفسدين.

وقال النائب بدر الداهوم : استجواب بنهاية تاريخية وعلى الحكومة ان تعتبر بما حدث ، مضيفاً : مصير كل وزير يتعدى على القوانين واموال الشعب او لا يحاسب المخالفين والمعتدين هو مصير وزير المالية.

 

كما أكد النائب رياض العدساني انه لم يوقع على ورقة طرح الثقة الا بعد انتهاء وزير المالية مصطفى الشمالي من جميع ردوده على محاور الاستجواب مشيرا الى انه مازال يثق بنظافه يده لكن في الوقت نفسه فانه غير جدير على ادارة  وزارة المالية والمؤسسات التابعة لها مبينا في الوقت نفسه انه دائما سينظر الى موضوع الاستجواب ان كان سيلقي بظلاله ايجابيا على مصلحة الكويت او لا  وليس لمقدم الاستجواب او المستجوب نفسه .

وبين العدساني ان هنالك ماخذ كثيرة على مصطفى الشمالي منها الخسائر الكبيرة للتأمينات الاجتماعية فهو يتحمل هذا الامر لاسيما وانه جدد لمديرها مشيرا الى ان الشمالي  لم يتخذ خطوة جديه نحو اصلاح ومعالجة الاخطاء في وزارته مؤكدا في الوقت نفسه انه لن يرضى بهدر اموال الكويت وشعبها دون اي محاسبة.

وقال العدساني انه  كان له تصريح واضح قبل فترة وهو انه لو  لم يتم تقديم الاستجوابين لوزير المالية لقدم استجواب بمفرده خاصة وانه راى اخطاء واضحه وصريحه داخل الوزارة لكن دون اي اهتمام من الوزير او محاولة معالجتها مؤكدا انه تلك التجاوزات استنادا لتقارير ديوان المحاسبة بخصوص الاخطاء الجسيمة الموجودة في التامينات الاجتماعية ووزارة المالية و الهيئة العامة للاستثمار وخاصة عدالة توزيع الاستثمارات اثناء الازمة الاقتصادية في دعم الشركات بالبورصة 

واوضح العدساني ان وزير المالية لم يتخذ موقف جدي في موضوع الايداعات المليونية حتى شكلت  بعدها لجان التحقيق بالاضافة الى ان البنك المركزي لم يشرف على كل البنوك التجارية خاصة في 2006 عندما زادت الفائدة اكثر من اصل القرض ومن ثم انفجرت القنبلة الموقوتة سنة 2008 متسائلا : ' اين دور البنك المركزي في الاشراف على البنوك وتركيبة الفائدة ' مشيرا الى ان هنالك ماخذ  اخرى على الوزير كموضوع المسرحين لاسيما بعد وقف صندوق الدعم الخاص بهم في 30-6 – 2011 حيث كان هنالك جلسة قبل شهر لاعادة هذا الصندوق وبتوصية من المجلس وموافقة الوزير الذي امر  بفتحه  حالا  لكن  الموضوع تاخر كثيرا وكذلك عدم تطبيق فانون املاك الدولة في الاراضي الصناعية  كالجهراء الصناعية والشويخ الصناعية  والفحيحيل الصناعية

 

الآن : المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك