بن خميس لـ'الإقطاعيين': زمنكم انتهى!

زاوية الكتاب

كتب 901 مشاهدات 0


عالم اليوم

همس البراع  /  انتهى زمنكم بإذن الله يا إقطاعيين!

سلطان بن خميس

 

مازالت الدماء العنصرية تغلي لدرجة أن ريح شياطها بدأ يظهر جليا من خلال  مانشيتات صحفهم الاقطاعية، ومن خلال كتابهم الوطنيين القدامى -كما يزعمون-, الى ان اتت المعارضة في المجلس السابق لتمزق اقنعتهم الوطنية، وتهتك استار حقدهم وتبرز جشعهم  ليظهروا للعامة وبشكل جلي سوآتهم العنصرية .. وفي المجلس الحالي تشكلت الاغلبية المصلحة من النواب ليكملوا مسيرة الاصلاح , وفي كل خطوة كانت تخطوها الاغلبية تكون على رؤوس هؤلاء العنصريين الذين بدأ صراخهم يعلو من خلال المستأجرين من ادواتهم الاعلامية .. فنحن في السابق ولدنا وترعرعنا ونحن نسمع بأن هؤلاء الاقطاعيين خط أحمر، وأن من الممكن أن توجه انتقادا للبعض من الاسرة الحاكمة دون التعرض ولو بمجرد التفكير بالهمس تجاه أصغر فرد من ابناء هؤلاء الاقطاعيين، فهنا ستقوم القيامة وسيتم نفيك من البلد وتسحب جنسيتك!!

عندما ينتصر الكاتب عبداللطيف الدعيج لمدير بنك التسليف صلاح المضف الذي أقاله الوزير شعيب المويزري ويوجه للمويزري نصيحة على شكل تهديد مبطن بأنه خريج فرعيات وهو –اي المويزري- اصبح نائبا لمجلس الامة الحالي ومن خلاله اصبح وزيرا محللا في الحكومة دون الخوض في اي من الفرعيات.. ويقول الدعيج ايضا بأن فصل المويزري لمدير بنك التسليف صلاح المضف فيه ضرر لأبناء القبائل، وان من المفروض على الوزير المويزري ان يجتهد لنبذ التفرقة ويكسر وجهة النظر الضيقة عن ابناء القبائل !! .. وطبعا كل هذه “الخرابيط” التي اتى بها الدعيج  فقط لأجل ان الوزير قبلي وقد تجرأ على دخول المنطقة المحرمة للعوائل التجارية من خلال اصداره لقرار فصل احد ابنائهم لوجود تجاوزات عليه!! .. وهذه “الخرابيط” تمثل وجهة نظر عنصرية قديمة الازل ، وكانت تطلق كل حين وحين لتخويف القبائل وغيرهم من المطالبة بحقوقهم، ولكن يبدو أن صمت ابناء القبائل قد ازعج العنصريين بعد ان خرج من قبره ليطالب بالحقوق المشروعة، وليصم بمطالبته كل أذن عنصرية تعودت على جملة «السمع والطاعة» من الشعب ومن البعض من الاسرة الحاكمة .. لذلك نحن ندعم ونساند الوزير شعيب المويزري في اتخاذه لهذه القرارات المناسبة كوزير مصلح، ونقول للإقطاعيين، بأن زمنكم قد انتهى بإذن الله، فأما ان تكونوا مواطنين مصلحين حالكم كحال بقية الشعب، او أن التصحيح سيطالكم من اصغركم الى اكبركم، ولن يكون هناك ملاذ آمن تختبئون فيه لتجنب عملية التصحيح، “فالغرفة” التي تدير البلد والتي كنتم تحتمون بها سابقا، سيهدم بابها الاسطوري عن قريب وتقلب رأسا على عقب وترتب من جديد وبأهواء شعبية.

نقطة مهمة

نقول لفيصل المسلم: دع عنك هرطقات من أدمن على العطايا والهبات، فلا ملامة على المدمن، وخصوصا بعد أن فقد معيله الذي يحقنه بالمال في شرايينه طوال تلك السنين السيئة المنصرمة.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك