الفائقون: جامعة الكويت وفرت لنا عوامل التفوق والنجاح
شباب و جامعاتالتركي: للمنزل والأسرة دور أساسي للتفوق من خلال توفير الجو الملائم
مايو 23, 2012, 12:22 م 1296 مشاهدات 0
تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.نايف فلاح الحجرف نظمت عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت حفل تكريم أوائل الطلبة المتفوقين للعام الجامعي 2010/2011 وذلك يوم الاربعاء الموافق 23 مايو 2012 على مسرح المرحوم الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي بالشويخ.
وفي هذه الصدد أعرب الطلبة المتفوقين الذين سيحضون بالتكريم من قبل معالي وزير التربية ووزير التعالي د.نايف الحجرف عن سعادتهم الغامرة بهذا التكريم الذي يعد حافزا لهم لتقديم المزيد من التقدم لرفعة اسم الكويت عاليا.
بدايةً قالت الطالبة منى خالد المعتوق من كلية العلوم الإدارية أن تكريم وزير التربية للطلبة المتفوقين في كل عام يعد حافزا للطلبة في تقدمهم واستمرارهم للمزيد من التفوق في السنوات القادمة، مبينةً أن اسباب التفوق تعود إلى الطموح من خلال الوصول إلى أعلى المراكز وحب العلم والمعرفة. وأضافت المعتوق أن سبب التفوق يعود إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم رعاية الأسرة وتشجيعهم، مضيفةً 'اهدي هذا التفوق إلى بلدي الغالي الكويت وإلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظة الله ورعاه وولي عهدة الأمين الشيخ نواف الأحمد الصباح'.
ومن جانبها أكدت الطالبة غنيمة جاسم حماده من كلية الحقوق أن أسباب تفوقها تتعدد بين الطموح وحبها وإخلاصها للعلم مع الالتزام بحضور المحاضرات الإلزامية والإضافية كذلك طوال العام الدراسي، مبينةً أنها تواظب على دراستها بنية اكتساب الأجر قبل أن تكون بهدف التفوق، كما أهدت هذا التفوق لدولة الكويت الحبيبة ووالدتها التي تدعوا لها دائما، ولرفقتها الصالحة التي لها دور كذلك، وأشارت إلى أن دور جامعة الكويت والهيئة التدريسية وبالأخص عمادة شئون الطلبة من خلال الدعم المادي والمعنوي المقدم لهم، واختيارها ضمن الطلبة الأوائل للسفر للولايات المتحدة الأمريكية، وإقامة حفل التكريم بحضور وزير التربية، شاكرة لهم هذا الدور الكبير.
وبدوره أكد الطالب أحمد صلاح القبندي تخصص الإحصاء التطبيقي بكلية العلوم أن التفوق يتحقق بالطموح والإرادة، فمع بداية التحاقه بالجامعة حصل على معدل متدني ولكنه عندما وضع نصب عينه الوصول إلى التفوق والحصول على المعدل الذي يتمناه وصل وحقق حلمه، فلكي يصنع الإنسان له مكانه في مجتمعه ومستقبله لابد من أن يضع له هدف يسعى للوصول إليه، وترك حياة الرفاهية والتوجه للعلم والمعرفة، فالفرد من دونها لا يمكنه التماشي مع تطور المجتمع، وأهدى تفوقه إلى والدته ووالده ومن ثم د.فهيمه العوضي من قسم الإحصاء وبقية الهيئة التدريسية، مشيدا بدور عمادة شئون الطلبة والجامعة في دعم الطلبة وتشجيعهم على الاستمرار في التفوق، إضافة إلى حفل تكريم الأمير والوزير.
وبدورها أشارت الطالبة لطيفة احمد العباد تخصص علم نفس من كلية العلوم الاجتماعية إلى أن عوامل التفوق يرجع إلى الله سبحانه وتعالى، وكذلك من خلال الدراسة أول بأول، والمشاركة والمناقشة بالمحاضرات، والدراسة في جو مناسب مثل المكتبة العامة، مع بذل الجهد والتنازل عن العديد من المسليات والمرفهات الهادرة للوقت، موضحاً أن الحياة الجامعية جميلة، فشعور التفوق رائع والاستمرار به أروع، كما أهدت تفوقها لقسم علم النفس ووالديها، مبينةً أن عمادة شئون الطلبة لعبت دوراً بارزاً من خلال الاهتمام بالطلبة المتفوقين وتنظيم الحفلات والندوات والمحاضرات المفيدة والهادفة، والرحلات السنوية لعدد من الدول مثل الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، فهذه الرحلات تفتح أمام الطلبة آفاق في معرفه طبيعة الجامعات بالخارج وكيفية الالتحاق فيها لإكمال الدراسة لاحقا، فعندما يرى الطالب كل هذه الحوافز المقدمة له مقابل تفوقه يدفعه لبذل الجهد والمحافظة عليه.
ومن جهته أوضح الطالب عبدالله صالح الشمالي تخصص الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة والبترول أن عوامل التفوق تكمن في تنظيم الوقت وإعطاء كل شيء حقه تحقق التفوق والانجاز في الحياة العلمية، مشيراً إلى دور الإدارة الجامعية وعمادة شئون الطلبة في دعم الطلبة وحل مشاكلهم حتى في طريقة الحصول على المواد الدراسية.
ومن جانبه قالت الطالبة منى أبوالفتوح تخصص اللغة الانجليزية بكلية الآداب أن التفوق يتحقق بالمثابرة والدراسة من أول يوم دراسي، بالإضافة حبها لتخصصها الذي اختارته مما يدفعها للاستمرار بالنجاح، كما أنها تنصح الطلبة باختيار التخصص والمجال الذي يمكن أن يبدعوا فيه حتى يحققوا التميز والنجاح، مشيرةً إلى دور الإدارة الجامعية في دعم المتفوقين لاعلاء أن البلاد في المحافل العلمية.
وبدورها قالت الطالبة شيخة المشعان من كلية طب الأسنان: 'لا شك ان المثابرة والاجتهاد وتنظيم الوقت ومتابعة الدروس ومساعدة الاهل والاجواء الاسرية والصراحة المتبادلة بين الطالب والأستاذ ساهمت في تفوقي، وأنا منذ البداية وضعت التفوق نصب عيني، وصممت عليه، وثابرت واجتهدت ونظمت وقتي بما يتلاءم مع دراستي وحياتي اليومية، ويعود الفضل لوالدتي التي سهرت الليالي معي وأمنت جميع مستلزمات هذا التفوق'.
فيما أكدت الطالبة زهراء الخباز من كلية البنات 'أن التفوق هدف بالنسبة للطالب الذي يسعى من أجل تحقيق طموحه المستقبلي، ولذلك لم يكن تفوقي مفاجئة بالنسبة لي وللمحيطين بي فالتفوق هو تغلب الإنسان على ذاته وتخطيه لمشكلاته'، مشيرةً إلى أن المستقبل لا يخط إلا بالكفاح والنجاح ولا تشعل شمعته إلا بالسهر والتعب والاجتهاد، داعية زملائها الطلبة إلى المثابرة من اجل التفوق والنجاح لخدمة الكويت الغالية.
بينما أهدى الطالب محمد رضا جوهر من كلية التربية تفوقه لنفسه بالدرجة الاولى ومن ثم لأساتذته بالكلية، وقال 'إن أهم من أسباب التفوق هو طلب العلم لأجل العلم وليس لأجل الشهادة، ويجب على الطالب عدم اللهث وراء الدرجات لأنه التفوق الحقيقي ليس بارتفاع المعدل بل التفوق الحقيقي يكمن في التفوق العقلي الذي يصقل الشخصية ويبنيها، فالتعلم هو تغير في السلوك، فقد يتعلم الطالب من موقف او حتى من كلمة، مؤكداً أن التفوق ليس بحفظ المنهج ودراسته أولا بأول لأن هذا يسمى تفوق بالورق، داعياً زملائه الطلبة للتسلح بالعلم وعدم اقتصار الدراسة على المرجع الذي يحدده أستاذ المادة بل قراءة أكثر من مرجع بهدف التثقف وزيادة الحصيلة العلمية، مصدقاً لقول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ' اطلب العلم صغارا تسدوا كبارا'
أما الطالب وليد العازمي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قال إن أسباب التفوق يعود إلى التوكل على الله ودعاء الوالدين بالدرجة الأولى إلى جانب حب العلم والتفاعل مع الأساتذة أثناء المحاضرة وعدم الاقتصار على الدراسة الأكاديمية داخل الجامعة واطلاق العنان، مشيراً إلى أن التحلي بالدين والخلق السليم واحترام الأساتذة والزملاء له دور كبير في النجاح والتفوق، وأضاف: 'أوجه شكر خاص لجامعة الكويت متمثلة بأساتذتها والهيئة الإدارية، لافتا أنه لن ينسى فضلهم عليه لأنهم نبراس أضاءوا له درب التفوق، وأخيراً أهدى تفوقه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولمدير الجامعة د.عبداللطيف البدر ولأساتذته ولوالديه وجميع الأهل والأصدقاء'.
وأوضح الطالب أحمد التركي من كلية العلوم الطبية أن في درب الحياة عوائق كبيرة وعلى الإنسان أن يتعب ليزيلها ويحقق أمنياته، مؤكداً أن النتيجة ستكون جيدة وأن النجاح والتفوق سيكون نهاية درب الجد والاجتهاد الذي ابتدأه منذ ست سنوات في كلية العلوم الطبية، مؤكداً في الوقت ذاته أن للمنزل والأسرة الدور الأساسي في توفير الجو الملائم وتخفيف الضغط عن الطالب، متقدماً بالنصح للطلبة المستجدين هذا العام في كلية العلوم الطبية بأن يجدوا ويجتهدوا ويدرسوا وفق إمكانياتهم، مهديا تفوقه بالدرجة الاولى إلى والديه وأساتذته جميعا.
ومن جهتها قالت الطالبة فاطمة بوخمسين من كلية الصيدلة 'أن سبب تفوقي الدائم يعود لطموحي بأن أكون من ضمن الطالبات المذكورين بلوحة الشرف، وسبب تفوقي يرجع إلى التنظيم الدائم للوقت لان الوقت من أهم الأمور التي يجب مراعاتها في حياتي الدراسية، والفضل الكبير في ذلك يعود لوالدتي'، مشيرةً إلى أن هذا التكريم سوف يجعلنا نستمر بالتفوق وتحصيل أعلى الدرجات للوقوف على منصة التكريم سنويا والشعور بالخر والاعتزاز تجاه أنفسنا، معربةً عن شكرها لجامعة الكويت ممثلة بعمادة شؤون الطلبة على جهودهم الكبيرة لإقامة وانجاح هذا الحفل.
تعليقات