الكويتية:
المبارك: لن أعيش في جلباب «الأغلبية»
استغلت الحكومة بذكاء الكبوة الدستورية في استجواب وزير المالية مصطفى الشمالي، وأعلنت تمردها أمس على كتلة «الأغلبية»، ورفضها دمج استجوابي النائب عبيد الوسمي والنواب مسلم البراك وعبدالرحمن العنجري وخالد الطاحوس.وكان النائب د. فيصل المسلم قد صرح قبل الاستجواب بأن الكويت ستشهد مهارة فائقة واستجوابا راقيا من «الأغلبية» يكون درسا في فنون الاستجوابات لـ«الأقلية». لكن ما لم يدر في بال الأغلبية، أن الحكومة كانت قد تمرنت على مناورة معاكسة طبقتها بنجاح وضربت عصفورين بحجر واحد. الأول، في تمكنها من إيجاد مخرج آمن للوزير الشمالي بأقل الخسائر، من خلال إصرارها - المتوقع أن يتكرر اليوم - على رفض دمج الاستجوابين. والثاني، ظهورها بمظهر من شرب «حليب السباع»، من خلال رفض سمو الشيخ جابر المبارك في كلمته سياسة «لي الذراع».ومع أن المراقبين لا يراهنون على تكرار الحكومة كثيرا لمثل هذا «التمرد» في غير موضوع «الدمج»، إلا أن مناورة الحكومة نالت استحسانا شعبيا وتشجيعا صاخبا من كتلة الأقلية.وعقب انسحاب المبارك وأعضاء حكومته من الجلسة، وتوجهه لمقابلة سمو أمير البلاد في قصر بيان، كشف نواب في كتلة الأقلية لـ«الكويتية» أن قرار المبارك بالانسحاب من جلسة الاستجواب لم يكن وليد اللحظة، وإنما جاء انعكاسا لتوجيهات مسبقة من القيادة السياسية توضح الآلية الجديدة للتعامل بحزم مع شطحات الأغلبية النيابية بعد تعدي الأخيرة خطوطا حمرا - وهو ما سبق أن أشارت إليه «الكويتية». وقد جاء بيان مجلس الوزراء بعد الجلسة متسقا مع هذا النهج، حيث جاء فيه: «.. ورغم جميع مظاهر الإخلال والممارسات التي تعيق هذا التعاون، فإن الحكومة كانت تغض الطرف رعاية للمصلحة العليا للبلاد». وبدا رئيس المجلس أحمد السعدون هادئا، حتى بعد كلمة رئيس مجلس الوزراء العنيفة ثم انسحاب الحكومة من الجلسة، ولم تظهر على السعدون علامات الدهشة أو الغضب، لكنه اكتفى برفع الجلسة نهائيا وبسرعة بعد انسحاب الحكومة، بدلا من أن تكون لربع ساعة للتشاور، كما هو معتاد في مثل هذه الحالات.
ازدياد مواليد السفاح في «الصحة»
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة، أن الأخيرة تعاني ورطة كبيرة، بسبب ازدياد حالات المواليد السفاح داخل مستشفى الولادة، من دون إيجاد حلول سريعة للتعامل معها، مؤكدة أن هؤلاء المواليد يعيشون مأساة إنسانية داخل إحدى الغرف بمستشفى الولادة، الأمر الذي دعا مدير مستشفى الولادة د.عباس رمضان، إلى مناشدة وزير الصحة د.علي العبيدي، الموافقة على تخصيص جناح لمواليد السفاح للاعتناء بهم، فيما تخوفت مصادر صحية من زيارة مفاجئة للجنة حقوق الإنسان لغرفة المواليد السفاح للاطلاع على أحوالهم، مشددة على أنها في غاية البؤس والإهمال.
خادم الحرمين للأطراف اللبنانية: غلّبوا مصلحة الوطن
عبّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، عن القلق حيال «خطورة» الأزمة في لبنان وإمكانية حدوث فتنة طائفية.ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الملك أن بلاده «تتابع ببالغ القلق تطورات أحداث طرابلس، وخصوصا لجهة استهدافها إحدى الطوائف الرئيسة التي يتكون منها النسيج الاجتماعي اللبناني».ودعا الملك الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى التدخل «نظرا لخطورة الأزمة وإمكانية تشعبها لإحداث فتنة طائفية في لبنان، وإعادته - لا قدر الله - إلى شبح الحرب الأهلية، وذلك في الإطار العام لمبادرتكم ورعايتكم للحوار الوطني، وحرصكم على النأي بالساحة اللبنانية عن الصراعات الخارجية، وخصوصا الأزمة السورية المجاورة لها».وناشد العاهل السعودي الأطراف كافة لـ«تغليب مصلحة الوطن اللبناني أولا على ما عداها من مصالح فئوية ضيقة، أو خدمة مصالح أطراف خارجية لا تريد الخير للبنان، ولا المنطقة العربية عموما».
الراي:
تكتيك الغالبية لمواجهة حل المجلس ... رئيس الوزراء المقبل «شعبي
ردا على التصعيد الحكومي في جلسة امس وما نشرته «الراي» عن نية لحل المجلس وتغيير نظام الدوائر قالت مصادر سياسية لـ«الراي» ان تكتيك الغالبية للمواجهة سيعتمد على رفع سقف «المطالب» من خلال تحريك الشارع والتركيز على «رئيس الوزراء الشعبي».ورأت المصادر «ان السلطتين حقيقة في ازمة، فالحكومة التي اعتمدت على وعود الغالبية بالتهدئة والتعاون لاقرار مشاريع القوانين، واعتبرت ان وصول احمد السعدون الى الرئاسة افضل من بقائه في مقاعد النواب لجهة تهدئة من اعتبروا مؤزمين وتصعيديين، لم تنتظر وقتا طويلا لتكتشف ان موج الغالبية عصي على الركود لأسباب كثيرة أهمها المناخ الذي جعلها غالبية، وان نظرية التلازم بين التغيير وبين التعاون والتهدئة (مع بعض المطبات) سقطت عند اول اختبار لأسباب كثيرة ايضا اهمها ان ما بعد انتخابات فبراير الماضية ليس كما قبلها وان اجندات الكتل النيابية والرموز النيابية تختلف... كذلك الحال بالنسبة الى مرجعيات ورموز هذه الكتل».ورصدت المصادر كذلك ضعفا في تركيبة الحكومة بنيويا وسياسيا... «ففيها وزراء وصلوا الى مقاعدهم في ربع الساعة الاخير لملء فراغ نتج عن غياب الاتفاق مع الغالبية، وهناك تركيبة اخرى كانت معدة للاعلان وفق منهجية اصلاحية معينة قوامها التخلي عن بعض الحقائب السيادية لوزراء شعبيين اضافة الى النائب الاول الشعبي للرئيس، وهناك تركيبة ثالثة كانت ايضا موضع تفاوض ووفق منهجية مختلفة تماما قوامها حكومة غالبيتها من الغالبية»، وهذا الامر في رأي المصادر «ادى الى حكومة تحصيل حاصل او امر واقع ضمت وجوها ما كان يجب ان تضم، او لنقل غير منسجمة مع متطلبات المرحلة، ما اعاق الانطلاقة الحكومية التي بدأت بوزير محلل من الغالبية اثارت قراراته ومذكراته ارباكا كبيرا، اضافة الى ان غالبية جهود الحكومة استنزفت في مواجهة استجوابات الاقلية والاكثرية وفي الرد على النيران الصديقة وغير الصديقة».أما على الجانب الآخر، جانب الغالبية، فاعتبرت المصادر انها تعيش أزمة حقيقية ولو غلفتها بالكثير من التأكيدات المعاكسة، اذا لا تكفي نتائج انتخابية لتشكيل تحالف او اطار تنسيقي لان البرامج مختلفة تماما، خصوصا المستتر منها، وكذلك الاجندات. اضافة الى عدم القدرة على التعامل مع قضايا اساسية مطروحة بالمنظور نفسه بين الكتل المتعددة. وتسوق المصادر مثالا على ذلك كيف كشفت اقالة صلاح المضف من بنك التسليف عدم وجود اتفاق بين الغالبية والغالبية بل بين نواب ينتمون الى كتلة واحدة، مشيرة الى ان قضايا اخرى حجمها اكبر من حجم اقالة المضف «يمكنها ان تنتج تصدعات اوسع في جدار الغالبية... ناهيك طبعا عن الخلاف الاجتهادي بين عبيد الوسمي وزملائه في ما يتعلق بالاستجوابات والتنسيق حولها».وترفض المصادر اختصار ازمة الغالبية بخلاف وجهات النظر بين اعضائها فحسب بل تتوقف مليا «عند الاهداف الحقيقية للكتل والرموز، فاسقاط حكومة الشيخ ناصر المحمد وحصر قضية القضايا بموضوعي الايداعات والتحويلات عنصران لا يمكن ان يقودا تحالفا عريضا خصوصا اذا جرت رياح التحقيقات فيهما بما لا تشتهي سفن بعض النواب». وترى المصادر ان «هناك دولة اسمها الكويت تحتاج الى استنفار كل الجهود لحل مشاكلها ومواجهة تحدياتها. التنمية والتربية والتعليم والجامعات والصحة والاسكان والاتصالات والمواصلات وكل الخدمات الاخرى وتطهير الادارة ومحاربة الفساد... وكلها امور لم تتعاط معها الغالبية بربع الحجم الذي تعاطت معه مع قضايا اخرى هامشية لكنها تراها اساسية».لذلك تخلص المصادر الى القول إن شعورا متزايدا بين السلطتين بالوصول الى طريق مسدود بدأ يتبلور منذ فترة، فكل سلطة تريد ان تتخلص من ازمتها الداخلية اولا من خلال الهروب الى الامام اضافة طبعا الى القناعة باستحالة التعاون. وعليه خرجت أصوات نيابية تدعو الى العودة الى الشارع قبل ايام من جلسة استجواب الوزير مصطفى الشمالي امس، كما خرجت اصوات حكومية مواجهة بعنف لبعض النواب الذين لوحوا باستجوابات... ثم خيمت اجواء الحل وتعديل الدوائر.وترى المصادر ان حديث النائب مسلم البراك امس عن رئيس وزراء شعبي في حال لم يكن سمو الرئيس الشيخ جابر المبارك قادرا على ادارة الحكومة اشارة في اتجاهين: اولا فرملة التوجه الى حل المجلس وبالتالي تعديل الدوائر، وثانيا تحريك الشارع بهدف محدد هو اختيار رئيس وزراء شعبي.
القلاف: حكومة الموقف الشجاع
وصف النائب حسين القلاف انسحاب سمو رئيس الوزراء من الجلسة بـ«الموقف الشجاع» محملا نواب الغالبية مسؤولية التصعيد.وهنأ القلاف الشعب الكويتي بولادة «حكومة الموقف» ورأى أن «هناك أيادي تريد أن تمتد الى الامبراطورية المالية التي تؤمن مستقبل الشعب التي يتولى الشمالي مسؤولية المحافظة عليها».
توصية بزيادة الدعم على اللحوم وكسر احتكار «المواشي» له
قدمت لجنة حل أزمة اللحوم المشكلة من مجلس الوزراء أمس توصية إلى وزير التجارة والصناعة أنس الصالح، بزيادة الدعم الحكومي إلى أكثر من 10 دنانير للرأس الواحدة، مع عدم اقتصاره على شركة المواشي، وجعله شاملاً للحوم الحيّة والمجمدة والمبردة.واقترحت اللجنة أن يظل الدعم قائماً لفترة موقتة تمتد إلى ما بعد عيد الأضحى (ستة أشهر)، ريثما يتم وضع تصور لحل نهائي لمعالجة ملف أسعار اللحوم.ومن المرتقب أن تنتهي غداً فترة عمل اللجنة التي تضم في عضويتها «التجارة» والهيئة العامة للاستثمار، وشركة المطاحن، وهيئة الزراعة، علماً بأنها اشتكت من عدم تعاون «المواشي» معها ما أدى إلى تأخير رفع توصياتها.ولا تتضمن التوصية المقترحة تنفيذ الدعم الذي قرره مجلس الوزراء سابقاً، بواقع 15 في المئة من سعر التكلفة للرأس الواحدة. ولم تقتنع اللجنة بمطالبة «المواشي» بزيادة الدعم إلى 27 دينارا للرأس، واعتبرتها مبالغا فيها جدا.
الشاهد:
الشمالي: الشخصانية وراء الاستجوابين
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي أثناء خروجه من مجلس الأمة انه مستعد لصعود المنصة وتفنيد محاور الاستجوابين المقدمين له.وحول عملية الدمج قال: الاستجوابان غير متماثلين وبناء عليه لا تنطبق عليهما عملية الدمج، ولابد ان يكونا منفصلين.وكشف الشمالي ان هناك غاية من عملية الدمج تتضمن مخالفات قانونية ودستورية، لافتاً إلى أن هذه الغاية لن تتحقق للمستجوبين.وأضاف: الأصل في الاستجوابات ان تكون مفردة، مؤكداً أن الاستجوابين المقدمين له ممتلئان بالشخصانية.
السعدون: ساحة الإرادة المقر الانتخابي لنواب الأغلبية
صعّد رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون من لهجته رافضا ًانسحاب الحكومة من الجلسة احتجاجا ًعلى دمج استجوابي الشمالي، قائلاً: الدمج جائز لكن الحكومة تريد أي حجة للهروب وعدم المواجهة للتستر على التجاوزات والتصعيد نحو حل المجلس. وأضاف: إن تم حل المجلس فإن المقر الانتخابي لنواب الأغلبية هو ساحة الإرادة.
القبس:
.. خيار مساءلة رئيس الحكومة وارد
شهد الاجتماع الطارئ الذي عقد بمكتب نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان (أمس) وحضره 33 نائباً عدداً من الأفكار والطروحات النيابية في كيفية التعامل مع خطوة انسحاب الحكومة.وقالت مصادر نيابية ان من بين هذه الأفكار التي كانت محل تأييد نواب كتلة الأغلبية التي طرحها النائب د. جمعان الحربش من خلال حديثه بأن قرار حل البرلمان لن يرهب نواب الأغلبية وإذا ما حل مجلس الأمة فسنحول ساحة الإرادة الى مقر لحراك المعارضة.وبالاتجاه نفسه شدد النائب أحمد السعدون على ان 35 مقراً انتخابياً سيكون مكانها ساحة الإرادة.وأضافت المصادر ان النواب أحمد السعدون وعبيد الوسمي وفيصل المسلم تمسكوا بعدم التراجع عن قرار دمج الاستجوابين استناداً إلى ان الدمج هو قرار سليم.وكشفت المصادر ان نائب رئيس المجلس النائب خالد السلطان طرح تصورين في سبيل تحاشي التصعيد: الاول ان يسحب الاستجوابان ليقدم استجواب واحد جديد، لكنه لاقى اعتراض النائبين احمد السعدون ود. عبيد الوسمي، مستندين الى انه لا توجد مخالفة حتى يصحح ويُسحب الاستجوابان، لان هذا الامر بمنزلة اقرار بأن اجراء الدمج خطأ، لافتة الى ان النائبين خالد الطاحوس وعبدالرحمن العنجري وافقا على سحب الاستجوابين.واشارت مصادر نيابية الى ان من بين المواضيع التي طرحت خلال الاجتماع في حال تكرار انسحاب الحكومة في جلسة اليوم، هو توجيه استجواب من كتلة نواب الاغلبية لرئيس مجلس الوزراء مباشرة لمخالفته الاجراءات الدستورية المقررة لمناقشة الاستجواب، باعتبار ان الحكومة متضامنة، وهو المسؤول عن قرار سحب الحكومة، وعليه تحمل تبعاته.
الفضلي: العبيدي سيَّس «الصحة» ونطالب بتنحيته
انتقدت الجمعية الطبية قرار وزير الصحة د. علي العبيدي بإحالة عدد من الأطباء للتقاعد، بلا مخالفات أو أسباب منطقية، مؤكدة أن القرار يمس الجسد الطبي بأكمله. وطالب نائب رئيس الجمعية د. أحمد الفضلي بتنحية العبيدي عن الوزارة لأن قراراته شخصانية ومسيسة.استنكرت الجمعية الطبية الكويتية ما وصفته بــ «السابقة الخطيرة لاحالة اطباء الى التقاعد، على الرغم من عدم طلبهم أو ارتكابهم اي مخالفات صغيرة او كبيرة».واضافت الجمعية في بيان اصدرته «ان هذا الموضوع لا يمس اشخاصاً بعينهم، وانما يمس الجسد الطبي بكامله»، لافتة الى ان الجمعية الطبية خاطبت وزارة الصحة في السابق لرفع سن التقاعد الى 70 عاماً، علماً بأن النائب السابق عبدالله الرومي عرض هذا الموضوع على اللجنة التشريعية في مجلس الأمة بمشروع قانون، ناهيك عن موافقة «الخدمة المدنية» على ذلك.تنحيةودعا نائب رئيس الجمعية الطبية د. احمد الفضلي القيادة السياسية الى تنحية وزير الصحة د. علي العبيدي بسبب السياسة التي انتهجها منذ توليه الوزارة، مشيراً إلى انها ستدمر الخدمات الصحية.وقال الفضلي ان قرار وزير الصحة بإحالة اطباء كويتيين الى التقاعد من ون وجود سبب قانوني هو قرار يقع تحت مظلة الشخصانية وعدم الفقه بالقوانين ويتجاهل نهج التنمية.واضاف في تصريح صحفي ان الجمعية الطبية من أجندتها تمديد خدمة الاطباء الكويتيين الى سن السبعين، وهو قرار موجود لدى ديوان الخدمة المدنية.سياسةوتابع: ان الجمعية اشارت في بيان سابق الى ان الوزير لم يجتمع بالقياديين وان اعضاء الجمعية اجتمعوا مع الوزير ونصحوه بابعاد الوزارة عن السياسة، لكن القرارات الاخيرة جاءت منافية لذلك.واوضح انه اجتمع مع الوزير العبيدي مع رئيس الجمعية الطبية د. علي المكيمي، حيث ان الوزير وعدهم بالاصلاح في الوزارة، لكن قراراته كانت مختلفة عما قاله.وبين ان ميزان القرارات الاخيرة ابتعد عن معايير الكفاءات والانجازات وقصد أشخاصهم بأعينهم.مشاورةوكشف ان الوزير العبيدي يصدر قرارات من دون مشاورة قيادية، منها القرارات الاخيرة وقرارات رؤساء الاقسام وقرارات اخرى طالت موظفين من فئة غير محددي الجنسية، يعملون طباعين ويقتاتون على رواتب زهيدة من دون أي أسباب واضحة.ودعا الفضلي الى ان تُسلَّم حقيبة وزارة الصحة الى وزير تكنوقراط لا يسيس الوزارة ولا يتبع حركة أو توجهاً معيناً.
الوطن:
«صحة» العاملين في التغذية..مزورة
أكدت مصادر في بلدية محافظة الفروانية انه تم اكتشاف (157) شهادة صحية مزورة موقعة ومختومة بختم مسؤولين سابقين وحاليين بادارة تراخيص الخدمات البلدية وبدون بيانات وبدون صور شخصية وتم سحب تلك الشهادات الصحية لمنحها للعاملين في المجال الغذائي تثبت خلوهم من الامراض المعدية ولياقتهم الصحية للعمل.وقالت المصادر انها اكتشفت تلك الشهادات الصحية المزورة بتاريخ 2012/5/13 أثناء قيام فني التكييف المختص بعمل الصيانة الدورية للتكييف المركزي لفرع بلدية محافظة الفروانية حيث تم العثور على عدد كبير من دفاتر الشهادات صحية بخزانة جرار بجانب مكائن التكييف المركزي وعند الاطلاع على تلك الشهادات الصحية تبين ان (10) شهادات صحية بتوقيع وختم مراقب تراخيص الاعلانات الذي نفى اي صلة له بتلك الشهادات وان التوقيع الموجود عليها غير مطابق لتوقيعه كما ان هناك (1) شهادة صحية بتوقيع وختم نائب مدير ادارة تراخيص الخدمات البلدية وعند عرضها عليه نفى اي صلة له بتلك الشهادة وان توقيعه مزور عليها وكان هناك عدد (1) شهادة صحية بتوقيع وختم مدير ادارة تراخيص الخدمات البلدية سابق، كما كان هناك عدد (13) شهادة صحية بتوقيع وختم مدير ادارة تراخيص الخدمات البلدية سابق، والذي يتقلد حاليا منصب وكيل مساعد باحدى الوزارات، وهناك (3) شهادات صحية بتوقيع فقط وعدد (129) دفتر شهادة صحية بدون أية بيانات او صور شخصية.كما تم العثور على ختم باسم مدير ادارة تراخيص الخدمات البلدية الذي كان يشغل هذا المنصب في عام 2008 والذي هو حاليا خارج البلدية ويتقلد منصب وكيل مساعد في احدى وزارات الدولة.وفي السياق نفسه وعند قيام احدى مفتشات بلدية محافظة الفروانية بجولة تفتيشية على احد المطاعم بالمحافظة واثناء الكشف على الشهادة الصحية لاحد العمال العاملين بالمطعم تبين للمفتشة ان الشهادة الصحية للعامل مزورة لانها مختومة وموقعة بتاريخ 2012/4/15 من قبل مدير ادارة التراخيص البلدية السابق والذي تقاعد من الخدمة بتاريخ 2011/10/30 وعند التدقيق في سجلات قسم الشهادات الصحية بمراقبة التراخيص الصحية عن هذه الشهادة لم يستدل على اي بيانات لها ولم يستدل على رقم الشهادة الصحية.
غبار.. مستورد من السعودية والأردن والعراق.. ويستمر 3 أيام
بين وصفها بالبوارح.. والسرايات وسبق البوارح.. فان العاصفة الغبارية التي اجتاحت البلاد منذ مابعد منتصف ليل امس تسببت بتعطيل رسو السفن في موانئ الكويت الثلاثة غير انها لم تعطل عمليات المناولة كما اكد ذلك لـ«الوطن» ناظر رسو ميناء الشويخ موسى بهبهاني في حين ان حركة الطيران كانت طبيعية بحسب ماصرح به لـ «الوطن» مدير إدارة العمليات في الطيران المدني عصام الزامل.في غضون ذلك توقع فلكيون استمرار موجة الغبار التي ترزح البلاد تحت وطأتها ثلاثة ايام قادمة حيث عزا الباحث الفلكي د.صالح العجيري في تصريح لـ «الوطن» موجة الغبار التي اشتدت عصر امس الى هبوب رياح شمالية غربية قادمة من اتجاه الشمال مثيرة للغبار في طريقها مرورا بصحراء واسعة بين الاردن والسعودية والعراق واصفا الغبار القادم للبلاد جراء هذه الرياح بأنه غبار مستورد وليس محليا.وفيما توقع العجيري ان تخف حدة الغبار خلال فترات الليل بينما تنشط الرياح المثيرة للغبار خلال فترات النهار توقع ايضا ان يبدأ الطقس بالتحسن يوم السبت المقبل.وعن موسمية هذا الغبار أشار العجيري الى ان هذه الموجة ليست سراية لافتاً الى ان موسم السرايات شارف على الانتهاء وانه من المنتظر ان يبدأ اول الشهر المقبل موسم البوارح الذي يكثر خلاله نشاط الرياح المثيرة للغبار نهارا ويخف ليلا فضلا عن ان البوارح لا يوجد فيها عنصر المفاجأة مثل السرايات منوها الى ان فترة البوارح تستمر طوال شهر يونيو من كل عام.كما ألمح العجيري الى ان درجات الحرارة بدأت خلال اليومين الماضيين في الارتفاع لتصل الى معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام حيث تتراوح مابين 40 الى 43 درجة مئوية.ولكن مدير ادارة الارصاد الجوية محمد كرم، اعتبر ما تشهده البلاد من مثل هذه الأجواء امتداد لموسم السرايات الذي قال ان تأثيراته لا تزال واضحة على المنطقة مشيرا الى ان الطقس شهد منذ فجر امس الكثير من التقلبات الجوية حيث سادت حالة من عدم الاستقرار تمثلت بتكاثر السحب وحدوث عواصف مع أمطار رعدية على بعض المناطق صحبتها رياح نشطة السرعة جاوزت 100 كم/ الساعة في بعض المناطق بعد منتصف ليلة البارحة أدت الى انخفاض مفاجئ في الرؤية الأفقية الى ما دون 500 متر.وعزا كرم موجة الغبار يوم امس الى تقدم مرتفع جوي نحو البلاد مصحوبا بكتلة هوائية باردة في طبقات الجو العليا مشيرا الى ان هذا التغيير المفاجئ والسريع في الكتل الهوائية أدى الى تغير اتجاه الرياح اليوم حيث بدأت سيطرة الرياح الشمالية الغربية النشطة السرعة والتي تعمل على اثارة الأتربة متوقعا ان تستمر حالة الطقس المغبر بالتأثير اليومين القادمين، خاصة أنه لا تزال هناك كميات من الأتربة المفتتة والتي تتسم بالكثافة موجودة شمال وشمال غرب البلاد.كما توقع ان يستمر تأثير هذه الكتلة الهوائية غدا وبعد غد وان يستمر معها النشاط في الرياح الشمالية الغربية النشطة وبهذا تستمر فرصة الغبار واثارة الأتربة بين فترة وأخرى اليوم الأربعاء وغدا الخميس.والى ذلك، اكد كرم ان هذه الكتلة من الهواء البارد نسبيا في الطبقات العليا من الجو مع هذه الكميات من الغبار سيكون لها بعض التأثير الايجابي حيث تؤدي الى انخفاض في درجات الحرارة العظمى التي سجلت اليومين الماضيين ودرجات جاوزت 45 درجة مئوية في العديد من المناطق لتنحسر الى أقل من 40 درجة مئوية غدا وبعد غد ما يعطي شعورا بالاعتدال خلال الليل متوقعا من جانبه ان يبدأ التحسن التدريجي الفعلي في الطقس بداية عطلة نهاية الأسبوع ، حيث تخف سرعة الرياح الشمالية الغربية تدريجيا وتترسب الكثير من الأتربة العالقة في الجو وتعاود درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيا وتصل الى 45 درجة مئوية في كثير من المناطق.اما الفلكي والمؤرخ عادل السعدون فقد توقع هو الاخر ان يستمر الغبار مابين يومين الى ثلاثة ايام حيث اوضح ان ما شهدته البلاد من موجة الغبار الشديد امس انما يأتي في سياق ما يعرف بـ«سبق البوارح» وهي مرحلة استباقية لموسم البوارح وعزاها الى تأثر المنطقة بالمنخفض الهندي الموسمي مشيرا الى ان سرعة الرياح وصلت يوم امس مايقارب 50 كم في الساعة.وقال السعدون: اننا نتأثر هذه الايام بفترة سبق البوارح وهي الايام القليلة التي تسبق موسم البوارح مشيرا الى ان درجات الحرارة قد تشهد انخفاضا قليلا خلال الايام القليلة المقبلة بالتزامن مع موجة الغبار حيث يحجب الغبار كميات كبيرة من الاشعة التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة وحذر السعدون في هذه الظروف مرضى الربو والحساسية من الخروج من المنزل طوال فترة نشاط الرياح كما حذر مرتادي البحر من ركوب البحر خلال فترة الغبار ونشاط الرياح التي قد تشهد ارتفاع موج البحر.وعن حركتي الطيران والملاحة البحرية، أكد مدير ادارة العمليات في الادارة العامة للطيران المدني عصام الزامل ان حركة الملاحة الجوية للطائرات القادمة والمغادرة في مطار الكويت الدولي تسير بصورة طبيعية، في ظل موجة الغبار امس مشيرا الى ان مدى الرؤية في المطار بلغ 1400 متر.وكان ذلك على العكس مما شهدته الموانئ حيث قال ناظر رسو ميناء الشويخ الكابتن موسى بهبهاني لـ «الوطن» ان حركة الملاحة توقفت في الموانئ الثلاثة بسبب تدني مستوى الرؤية الافقية الى اقل من 200 متر.ومع هذا فقد اوضح بهبهاني ان عمليات المناولة تسير بشكل طبيعي في الموانئ، خاصة ان طواقم العمل في مثل هذه الحالات تقوم باتخاذ الاجراءات الاحترازية لأمن وسلامة السفن الراسية اصلا في الموانئ وكذلك سلامة الأرصفة والميناء.وفي هذا السياق ايضا اشار مدير ادارة العمليات في ميناء الشعيبة فرج السعيد الى ان سوء الأحوال الجوية أدى الى تعطيل عملية دخول سفينتين وبقائهما في منطقة انتظار السفن خارج الميناء، لحين تحسن الظروف الجوية ليتسنى لها الدخول الى الميناء، مشيرا على عدم وجود اي سفن مغادرة.
تعطل رادار المطار والاعتماد على «الاحتياطي»
كشف مصدر مطلع في الادارة العامة للطيران المدني ان حركة الطيران لن تتأثر من خلال الاعتماد على أبراج المراقبة الأرضية نتيجة العمل على الرادار الاحتياطي لحين الانتهاء من الصيانة اللازمة للرادار الرئيسي للمطار.وأضاف المصدر لـ «الوطن» ان المطار يمتلك رادارات متطورة، لافتا الى ان الطيران المدني قد وقعت عقد منذ عدة أشهر لشراء رادار جديد يضاف لكل من الرادار الرئيسي الحالي والرادار الاحتياطي، وسيتم الانتهاء منه في مارس من العام المقبل.وبين المصدر ان أسباب ايقاف العمل على رادار المطار الرئيسي يرجع الى وضع بعض الأجهزة المتعلقة بالرادار الجديد الذي تنفذه احدى الشركات مع اجراء صيانة دورية للرادار الحالي بنفس الوقت، منعا لايقاف الرادار الرئيسي في كل مره.وأكد المصدر ان الرادار الاحتياطي الحالي به كثير من المميزات وهي وضوح ودقه الأهداف على الشاشات الموجودة، كما عملت الطيران المدني على منح وقت اضافي بين هبوط أو تسيير كل طائرة عن أخرى تسهيلا لعمل المراقبين لحركة الملاحة الجوية.
الأنباء:
دمج.. انسحاب.. بوادر حل
«الصحة»: زيادة المخصصات المالية للفريق الطبي لبعثة الحج
علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة ان وزارة الصحة تتجه لزيادة المخصصات المالية لفريق الخدمات الطبية لبعثة الحج الكويتية، مشيرة الى ان هذه الزيادة ستكون ضعف عن العام الماضي. وذكرت المصادر ان هذا التوجه لزيادة المخصصات المالية لأعضاء الفريق الطبي لبعثة الحج الكويتية، هو لمساواتهم بالمخصصات المالية مع الجهات الأخرى التي تمثل بعثة الحج الكويتية والمتمثلة بوزارات الإعلام والأوقاف والداخلية.من جهة أخرى، علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة ان هناك توجها لإجراء تدوير شامل في رؤساء الهيئة التمريضية في المستشفيات والمناطق الصحية، مؤكدة أنه ستتم إحالة من تجاوز المدة القانونية الى التقاعد، مبينة ان هذا يأتي بناء على أوامر من وزير الصحة د.علي العبيدي.في سياق آخر، قامت وزارة الصحة بصرف المكافآت المالية لانتخابات مجلس الأمة الماضية 2012 للطاقمين الطبي والإداري وللعاملين بها والذين يبلغ عددهم 600 موظف، حيث رصدت الوزارة مبلغا وقدره 100 ألف دينار مكافآت لهم.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات