(تحديث1) رداً على هجوم الغانم

محليات وبرلمان

الرجيب: لن تدفعني اتهاماتك الى التراجع عن امر فيه مصلحة الكويت

3155 مشاهدات 0

الغانم والرجيب

رداً على هجوم النائب مرزوق الغانم وتهديده بالاستجواب قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الفريق أحمد الرجيب :'من الغريب ان الاخ مرزوق الغانم وهو الذي يعرفني جيدا  يتهمني اليوم بأنني اداة بيد المفسدين كل ذلك بسبب انني وضعت مصلحة الكويت والتي لايختلف عليها اثنان والمتمثلة في رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية ورفع علم الكويت عاليا في اولمبياد لندن فوق كل اعتبار وذلك بمباركة الحكومة والمخلصين من الإخوة اعضاء مجلس الامة، مخالفا بذلك توجهاته وملتفتا عن الصراعات  التي لم تزد الملف الرياضي الا تعقيدا '.

واضاف ' يجب ان يعلم  هو وغيره من الذين ركبوا موجة الهجوم انني لم اكن يوما اداة لاحد وتاريخي يشهد بذلك ، ولن تدفعني اتهاماته ولا اتهامات غيره الى التراجع عن امر فيه مصلحة الكويت واهلها، ولقب وزير سابق يشرفني اذا كان ثمنا لرفع الايقاف عن الرياضة الكويتية'.

22:35:29

الغانم للرجيب: استجوابك مستحق، وقد أثبت انك أداة لرؤوس الفساد

ومن جانبه أكد النائب مرزوق الغانم ان الكويت في خطر مطالبا رئيس الوزراء: بالتحرك، وخاطب الغانم في مؤتمره الصحافي وزير الشئون والعمل الرجيب قائلا له : ان استجوابك مستحق وأنت تستحق لقب وزير سابق بأسرع وقت ممكن فقد أثبت أنك أداة لدى رؤوس الفساد..وسأعرض وثائق يشيب لها الرأس في الجلسة القادمة

 وقال الغانم : رسالة جدية لرئيس مجلس الوزراء ' الكويت في خطر' ومشكلتنا الدائمة أننا أمام حكومات لاتقرأ وحكومات ردود أفعال وحكومات تصاريح..فتقرير صندوق النقد الدولي يشير الى تبوء الكويت مراكز متدنية قياسا على جميع المقاييس الاقتصادية

وتابع الغانم: ووفقا للتقرير فات أي ضمور في أسعار النفط يؤدي الى افلاس الدولة واضاف : الانفاق الحكومي سوف يستنفد كل الايرادات النفطية بحلول عام 2017 ونحن هنا لانتكلم عن فترة زمنية طويلة وحتى لو نفد الجيل الحالي من هذا الأمر فإنه حتما سيصيب الجيل القادم

 وزاد الغانم : هذه رسالة جادة مني لرئيس الوزراء وإلا فإننا كممثلي الأمة لن نكون 'برينا بقسمنا'.

الجدير بالذكر أن النائب العدساني قد أعلن أمس عن تقديم استجوابا لوزير الشؤون الاجتماعية احمد الرجيب يتضمن خمسة محاور، للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=107949&cid=30

الآن- المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك