التحالف الاسلامي الوطني يحيي ذكرى نكبة فلسطين

محليات وبرلمان

2332 مشاهدات 0


 

اقام التحالف الاسلامي الوطني مساء امس الاول الذكرى الرابعة والستون لنكبة فلسطين في مقر الاتحاد بمنطقة الدسمة .

ومن جهته قال عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت د.علي دشتي انه عندما نتكلم عن مفهوم النكبة يخطر في بالنا الحوادث الطبيعية من الزلازل والبراكين، ولكن النكبة الفلسطينية زلزال عظيم نتج عنه طرد الناس وتطهير الأراضي من شعبها.

واستنكر ما حصل للفلسطينيين من عوامل ادت الى الاستيلاء على موطنهم موصفاً اياها بالنكبة التي لم تنشأ من كوارث طبيعية ولكن نشأت عن تخاذل دولي .

واوضح ان من الأمور التي جرت في النكبة هو تشريد أكثر من 800ألف فلسطيني، سيطروا على أكثر من 700 مدينة، ودمروا أكثر من 600 مدينة.

وبين انه كيف لا نطلق اسم النكبة وقد نكب العرب فلسطين، وفلسطين عانت القتل والتشريد ومصادرة للبلد.

- مع الذكرى الرابعة والستين، نذكرالربيع العربي، ونشخص الواقع لنقف ونعرف كيف هو.

واشار الى انه اذا وضعنا القضية نصب أعيننا ونقف أمام نقطة محورية وهدف التحرير هدف تعيشه الأمة بأكملها، ومع التعقيدات لم نفقد الأمل، ونقف أمام قضية غيرت وجهة النظر نحو القضية الفلسطينية،وهو إعلان الإمام الراحل الإمام الخميني (قده) لآخر جمعة من رمضان يوماً للقدس العالمي.

قال من هنا نقف أمام تساؤلات كبيرة،هل الربيع العربي يصب بمصلحة فلسطين، وهل الدول الكبرى تنظر إلى الربيع العربي مجرد تحقيق للعدل والحرية، وهل وجدنا للقضية الفلسطينية منه دوراً أو برنامج عمل للتحرير، إن كانت الإجابة نعم، فأين الدليل، وإن كانت لا فأين اختفت فلسطين في الثورات، فهل تم إغفال هذه المنطقة من خلال إغراء الناس بالحرية والكرامة والعدل.

وقال نحن لسنا ضد الحرية والكرامة والعدل ولكن هل تم صرف الشعوب عن القضية التي عشناها ورحنا ننتظر اليوم الذي سيتم فيه تحرير هذه الأراضي، وهل سنشعر بحجم كرامتنا وكرامة فلسطين تنتهك كل يوم ومن هو وراء تحريك الشباب الثائر عن وجهته الرئيسة، ليس الهدف هو الصلاة فيها كما يدعي الصهاينة أنها مفتوحة للجميع بل ومتى نعود ونندد بنداء الله أكبر بالقدس الشريفة.

وبدوره قال عبدالله الموسوي في كل عام نحيي ذكرى النكبة ولكن يختلف تناولنا للموضوع فتارة نبحث من البعد السياسي والأخلاقي والإنساني والمنطقي.

وبين ان النكبة ليس بما حدث في مثل هذا اليوم عند الساعة الخامسة عصراً ولكن هو ما سبقه وما تلاه من خذلان لتطبيق القانون الدولي، واليوم من يطبق القانون الدولي هي الإدارة الأمريكية المنحازة للصهاينة والتي اعطت الكثير من القرارات التي صدرت في حق فلسطين ولم تطبق موضحا الى ان كثيرة هي القرارت والبيانات التي يصدرها مجلس الأمن مسانداً القضية الفلسطينية التي تقف بالفيتو ضد هذه القرارات ومن ضمنها عندما أراد اصدار بيان بخصوص اغتيال الشيخ أحمد ياسين.

- وقد ذكر بعض أقوال القادة الصهاينة التي كشفت عن الطريقة البشعة التي استخدموها في مجابهة الشعب الفلسطيني والتي أدانت بلسانهم تلك الجرائم البشعة.

الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك