كويت المستقبل برأي العازمي في حاجة لتذكير قبل تركيبها على اللوحات الإعلانية
زاوية الكتابكتب مايو 15, 2012, 1:10 ص 805 مشاهدات 0
الراي
وجع الحروف / الوزير صفر و'كويت المستقبل'
تركي العازمي
وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتور فاضل صفر أصدر توجيهات بإلغاء «لجنة البيوت الاستشارية» التي كانت ضمن محاور استجواب كتلة العمل الوطني إلى نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون التنمية السابق الشيخ أحمد الفهد والتي يهدف منها القضاء على الابتزاز الذي تتعرض له بعض الشركات من قبل اللجنة (الراي عدد الأحد 13 مايو 2012)!
الغريب أن الوزير صفر يشاهد الإعلانات الخاصة بكويت المستقبل المنتشرة على اللوحات الإعلانية... كويت المستقبل بحاجة إلى تذكير قبل تركيبها على اللوحات الإعلانية، حيث نحن نعتبر الكويت من أفضل الدول تنظيرا وتنفيعا وسوء إدارة في تنفيذ المشاريع التي يحلو تنفيذها مع الأوامر التغييرية ونذكر معالي الوزير بتقرير الشفافية ملف شهر أكتوبر 2011:
- المطار الجديد يبدأ تنفيذه في 2013 وبتكلفة 900 مليون دينار...!
- مشروع المدينة الجامعية اعتمد منذ عقود ويتوقع الانتهاء منه في 2020 وأول عقد لأول كلية في الشدادية وقع بعد 7 سنوات!
- مشروع ميناء مبارك الكبير اعتمد 2004...!
- جسر الصبية (جسر جابر) اعتمد في 1988!
- مستشفى جابر اعتمد في 2003!
- تطوير فيلكا اعتمد في 2003!
ناهيك عن وضع مستشفيات الضمان الصحي والمدن العمالية و محطتي مشرف و الزور التي جاءت ضمن محاور الإستجواب المقدم للوزير الشمالي!
لحظة من فضلكم..... ما زلنا نشاهد الوزارات في مبان مؤجرة، وما زال البعض يعمل في مباني «الكيربي»، والشوارع «محفرة» وعمليات الصيانة والطرق يتعثر تنفيذها ويتأخر تنفيذها ما يتسبب في عرقلة السير والحوادث فأي كويت المستقبل يتحدث عنها الوزير صفر!
هل سمعنا عن مسؤول تمت محاسبته؟ هل حوسب المقاولون عن سبب تأخير تنفيذ المشاريع؟ وهل يعقل أن تتم ترسية المشاريع لمقاول كويتي والمنفذ مقاول آسيوي؟ هل بحثنا في سبب ارتفاع كلفة المشاريع لدينا؟
إن الجامعات والمستشفيات والمباني وتوسعة الطرق في الدول المجاورة تنفذ في عامين إلى ثلاثة أعوام وفي الدول الغربية أقل بكثير مقارنة بالتكلفة، وأذكر ان أحد الزملاء من الإمارات كان يحدثني عن برج يعود لوالده مكون من أكثر من 20 طابقا تم تنفيذه في تسعة أشهر!
لذلك، يا حبذا لو أن الجميع راجع ما تم اعتماده، وتابع حال الطرق والمؤسسات الحكومية، وليتذكروا تصريح السفير الأمريكي عن العمولات و«بعدين» ضعوا الإعلانات في أي مكان تودون، فالإعلان الذي لا يلمسه المواطن البسيط لا يغير من قناعة الغالبية حول وضع المشاريع والمبادرات وكيفية إدارتها وتنفيذها... والله المستعان!
تعليقات