23 قتيل من الجيش السوري

عربي و دولي

اشتباكات عنيفه بينهم وبين المعارضين في 'الرستن'

624 مشاهدات 0


قالت جماعة معنية بالحقوق تعارض الرئيس السوري بشار الأسد إن معارضين سوريين قتلوا 23 جنديا سوريا يوم الإثنين في معارك حول بلدة الرستن مما يوجه ضربة أخرى لوقف لإطلاق النار تدعمه الأمم المتحدة.

جاءت المعارك على مشارف بلدة الرستن بعد قصف عنيف من الجيش للبلدة قالت مصادر في المعارضة إنه أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الاقل بينهم قيادي محلي في المعارضة.

وتقع الرستن على بعد 25 كيلومترا شمالي مدينة حمص وخرجت المدينة عن نطاق سيطرة الحكومة عدة مرات منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد في مارس آذار من عام 2011 .

وقال نشطاء إن القصف بدأ يوم الأحد واشتد خلال الليل مما مثل ضربة جديدة لوقف لإطلاق النار أعلنه مبعوث السلام في سوريا كوفي عنان قبل شهر وتراقبه بعثة مراقبين على الأرض.

وقال أحد أفراد الجيش السوري الحر في البلدة طالبا عدم نشر اسمه في حديث هاتفي لرويترز عبر الأقمار الصناعية 'تقصف القذائف والصواريخ البلدة منذ الساعة الثالثة صباحا (منتصف الليل بتوقيت جرينتش) بمعدل قذيفة كل دقيقة. دمرت الرستن.'

وذكر ان من بين القتلى أحمد أيوب وهو من قادة الجيش السوري الحر الذي تقاتل قواته القوات الحكومية التي قال انها تشمل وحدات خاصة وأفرادا من المخابرات العسكرية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن القتال بدأ فجرا وإن المعارضين دمروا ثلاث حاملات أفراد مصفحة وصادروا اثنتين واحتجزوا 15 جنديا.

وبدأت الانتفاضة السورية كاحتجاج سلمي لكنها أصبحت عسكرية بشكل متزايد حيث يتصدى المعارضون لقمع الأسد.

وتقيد سوريا دخول وسائل الاعلام مما يزيد من صعوبة التحقق من تقارير تفيد بوقوع اضطرابات.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك