'أصبحت ظاهرة للعيان'.. علي الذايدي متحدثاً عن بوادر حل مجلس الأمة
زاوية الكتابكتب مايو 6, 2012, 12:59 ص 1341 مشاهدات 0
عالم اليوم
بلا عنوان / أين المخلصون؟
علي الذايدي
شتم الرسول صلى الله عليه وسلم، تعديل المادة الثانية من الدستور، واليوم قضية البويات في المدارس والكليات والمعاهد.
هذه القضايا لم تكن ضمن أولويات المرشحين عندما انتخبناهم، ولكنها فجأة أصبحت تدرج على سلم المناقشة في جلسات المجلس.
لا ألغي بتاتا أهمية هذه القضايا، ولكن من الذي أثارها وجعلها أولويات حتمية يجب مناقشتها قبل أمور تمس حياة المواطن العادي مثل التنمية والتعليم والصحة والإسكان؟
هل هناك أمور وملفات لا يريد البعض لها أن تفتح وتتم مناقشتها؟
نعم.
بالتأكيد هناك ملفات يريد البعض أن لها أن تندثر ولذلك تتم إثارة مواضيع تثير عاطفة الشعب وتجعله منقسما على ذاته فلا يهتم بصحته وإسكانه وتعليم أبنائه.
الكارثة أن من لا يريد لهذه الملفات أن تفتح له دمى وأتباع داخل البرلمان يأتمرون بأمره ويتحركون عندما يأمرهم بالتحرك وإثارة القلاقل.
كارثة عندما يمتلك بعض صغار العقول الكثير من المال والسلطة والنفوذ للتأثير على الآخرين.
وكمثال نجد أن بعض المتنفذين ممن يملكون المال والإعلام والنفوذ والسطوة مستعد لإنفاق ماله واستغلال نفوذه من أجل زيادة التأزيم في المجلس وحله فقط لأن نائبا في البرلمان أثار قضية ضد هذا المراهق الذي تعدت سنه الخمسين، ولكن عقله عقل طفل في العاشرة.
بوادر حل المجلس الحالي أصبحت ظاهرة للعيان، وهذا سيقود البلد للمزيد من التصعيد والتأزيم، ولذلك يجب على المخلصين التدخل من أجل تهدئة الأمور بين النواب، وجعل البرلمان هو المرجع الأخير والنهائي للقوانين.
من يحرك بعض النواب عليه أن يتمتع بأخلاق الفرسان ويتقبل الهزيمة بصدر رحب، فلا يوجد خاسر مادامت الكويت هي التي تفوز بالنهاية، ولكن من يسمع؟؟
تعليقات