مجلس النواب البحريني يرفع جلساته في تسع دقائق !!
خليجينتيجة للاستجوابات الطائفية
مارس 11, 2008, منتصف الليل 668 مشاهدات 0
للمرة الثالثة على التوالي، وفي جلسة لم تتجاوز الـ(9) دقائق، أعلن رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني عن تأجيل جلسة المجلس اليوم بسبب ما اعتبره بيان صادر عن 'استمرار عدم القدرة على ضبط النظام داخل الجلسة'، وذلك على خلفية مطالبة كتلة الوفاق إدراج استجواب وزير شئون مجلس الوزراء أحمد بن عطية الله آل خليفة في جدول أعمال الجلسة.
وكان مقرراً أن تشهد جلسة اليوم التصويت على طلب استجواب وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب وعدد من المواضيع والتقارير والأسئلة البرلمانية المدرجة على جدول الأعمال.
وشهدت الجلسة في بدايتها مطالبات من قبل كتلة الوفاق لإدراج استجواب الوزير عطية الله، إلا أن رئيس المجلس أفاد بأنه تم دراسة طلب الكتلة للاستجواب وسيدرج على أعمال الجلسة في الأسبوع المقبل، فيما أصر نواب الوفاق على نظر الاستجواب في الجلسة، مشددين على أن قرار رئيس المجلس بتحويل الاستجواب إلى الأسبوع المقبل وتصويت المجلس على الطلب غير دستوري ومخالف للائحة الداخلية للمجلس.
وعلى إثر هذا اللغط، أعلنت كتلة الأصالة (سلف)، المنبر الإسلامي (إخوان مسلمون) وكتلة المستقبل انسحابها من الجلسة، ما دعا الظهراني إلى رفع الجلسة نصف ساعة، على أن تواصل الجلسة، ولكن إصرار كتلة الوفاق على طرح الاستجواب حال دون استكمال البنود المدرجة على جلسة اليوم.
وأضاف البيان الصادر عن المجلس انه 'بسبب استمرار عدم القدرة على ضبط النظام داخل الجلسة بعد استئنافها قام رئيس المجلس برفع الجلسة معلنا تأجيل مناقشة بنود جدول أعمال الجلسة إلى الأسبوع القادم'.
من جهتها اعتبرت كتلة المنبر الإسلامي على لسان رئيس الكتلة عبداللطيف الشيخ 'رفع مجلس النواب جلسته للمرة الثالثة بسبب محاولة بعض النواب فرض رأيهم بالقوة أمر خطير ويجب التصدي له بكل الطرق القانونية لإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي تنم عن عدم احترام قواعد الديمقراطية وقوانين المؤسسات'.
وقال 'مارس نواب الوفاق تعطيل انعقاد المجلس أمس للمرة الثالثة، منتهكين القانون والدستور وبعيداً عن تقاليد وأخلاق العمل البرلماني، وهم أقرب ما يكون إلى سلوك استخدام القوة، وهو سلوك يتناغم والفوضى، الأمر الذي ينذر بخطر لا يعلم مداه إلا الله'.
وطالب النواب 'بضرورة الاحتكام إلى العقل والمنطق وعدم اللجوء إلى شل حركة المجلس، حيث أن هناك قضايا هامة تنتظر عمل المجلس، والمواطن الذي أوصل النواب إلى البرلمان ينتظر منهم الكثير في قضايا متعلقة بتحسين مستوى المعيشة ،وحل مشكلات المتقاعدين ، والتصدي لغلاء الأسعار، وزيادة الرواتب وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى تكاتف من الجميع للوصول إلى نتائج طيبة ترضي المواطن وتهيئ له حياة كريمة'.
ودها الشيخ من وصفهم بـ'العقلاء الذين رشحوا واختاروا نواب الوفاق،' إلى ضرورة مطالبتهم لنوابهم 'الاحتكام إلى قوانين وقواعد المجلس، وان لا يتجهوا إلى التصعيد والتأزيم الذي سيضر بمصلحة المواطنين ومصالح البلد العليا'.
وكان مقرراً أن تشهد جلسة اليوم التصويت على طلب استجواب وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب وعدد من المواضيع والتقارير والأسئلة البرلمانية المدرجة على جدول الأعمال.
وشهدت الجلسة في بدايتها مطالبات من قبل كتلة الوفاق لإدراج استجواب الوزير عطية الله، إلا أن رئيس المجلس أفاد بأنه تم دراسة طلب الكتلة للاستجواب وسيدرج على أعمال الجلسة في الأسبوع المقبل، فيما أصر نواب الوفاق على نظر الاستجواب في الجلسة، مشددين على أن قرار رئيس المجلس بتحويل الاستجواب إلى الأسبوع المقبل وتصويت المجلس على الطلب غير دستوري ومخالف للائحة الداخلية للمجلس.
وعلى إثر هذا اللغط، أعلنت كتلة الأصالة (سلف)، المنبر الإسلامي (إخوان مسلمون) وكتلة المستقبل انسحابها من الجلسة، ما دعا الظهراني إلى رفع الجلسة نصف ساعة، على أن تواصل الجلسة، ولكن إصرار كتلة الوفاق على طرح الاستجواب حال دون استكمال البنود المدرجة على جلسة اليوم.
وأضاف البيان الصادر عن المجلس انه 'بسبب استمرار عدم القدرة على ضبط النظام داخل الجلسة بعد استئنافها قام رئيس المجلس برفع الجلسة معلنا تأجيل مناقشة بنود جدول أعمال الجلسة إلى الأسبوع القادم'.
من جهتها اعتبرت كتلة المنبر الإسلامي على لسان رئيس الكتلة عبداللطيف الشيخ 'رفع مجلس النواب جلسته للمرة الثالثة بسبب محاولة بعض النواب فرض رأيهم بالقوة أمر خطير ويجب التصدي له بكل الطرق القانونية لإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي تنم عن عدم احترام قواعد الديمقراطية وقوانين المؤسسات'.
وقال 'مارس نواب الوفاق تعطيل انعقاد المجلس أمس للمرة الثالثة، منتهكين القانون والدستور وبعيداً عن تقاليد وأخلاق العمل البرلماني، وهم أقرب ما يكون إلى سلوك استخدام القوة، وهو سلوك يتناغم والفوضى، الأمر الذي ينذر بخطر لا يعلم مداه إلا الله'.
وطالب النواب 'بضرورة الاحتكام إلى العقل والمنطق وعدم اللجوء إلى شل حركة المجلس، حيث أن هناك قضايا هامة تنتظر عمل المجلس، والمواطن الذي أوصل النواب إلى البرلمان ينتظر منهم الكثير في قضايا متعلقة بتحسين مستوى المعيشة ،وحل مشكلات المتقاعدين ، والتصدي لغلاء الأسعار، وزيادة الرواتب وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى تكاتف من الجميع للوصول إلى نتائج طيبة ترضي المواطن وتهيئ له حياة كريمة'.
ودها الشيخ من وصفهم بـ'العقلاء الذين رشحوا واختاروا نواب الوفاق،' إلى ضرورة مطالبتهم لنوابهم 'الاحتكام إلى قوانين وقواعد المجلس، وان لا يتجهوا إلى التصعيد والتأزيم الذي سيضر بمصلحة المواطنين ومصالح البلد العليا'.
الآن - المنامة
تعليقات