محمد حسن يطالب بضبط مخالفي القانون من منتسبي وزارة الداخلية

الشاهد

التجارب مريرة مع الداخلية

محمد حسن

في الحقيقة صدمت من بعض منتسبي وزارة الداخلية حيث اني كنت خارجاً بعد اذان العصر انا واحد اصدقائي الذي كان يعاني من الم بظهره وهو جالس على المقعد الامامي وطبعا كان بوضعية منخفضة لانه لا يستطيع الجلوس مستقيما واذا بإحدى دوريات النجدة بمحافظة حولي يطلب مني الوقوف على الحارة اليمنى، توقفت ليقول لي الاجازة والدفتر فاعطيته الاجازة والدفتر، وطلب مني هوية صديقي المصاب فاعطيته وعندها سألت الاخ الشرطي هل انا مخالف؟
قالي لا، فقلت اذًا ما سبب ايقافي فرد علي باسلوب غير لائق بكل بساطة لا بس نبي نستعلم، مع بعض الكلمات التي لا تكتب، احب ان اوضح ان هذا الشرطي يعلم تمامًا ان الذي في جانبي يعاني من الم ولا يستطيع حتى التكلم وكنت اريد اخذه الى المستشفى والحبيب يبي يستعلم. وفي النهاية انتظرت لاكثر من ربع ساعة حتى تكرم الاخ واحضر لنا الهويات وقال لي تفضل دون اي اعتذار عن التأخير.
تم الاستعلام خلال دقائق معدودة ولكن كبرياء هذا الشرطي الذي كان برفقة ضابط صف لا يسمح له بارجاع الدفتر والاجازة بل على العكس كان ينتظر مني النزول من مركبتي لاذهب الى دورية الشرطة واطلب منه اثباتاتنا، لذلك تعمد تأخيرنا وهو على يقين ان معي حالة طارئة واني متجه الى اقرب مستشفى ويشهد الله اني لم اظلم هذا الشرطي.
هنا المشكلة يا وزير الداخلية وهي عدم تقدير المواقف الطارئة من بعض منتسبي هذه الوزارة الذين يعينون للحفاظ على امن وسلامة المواطنين، والذي من المفترض ان يفسح لي الطريق اذا كان هناك زحمة الى المستشفى.
يا معالي الوزير هل يعقل ان يكون بعض منتسبي هذه الوزارة الموقرة بهذا النوع من السلوك السيئ؟ وما خفي اعظم.
في اغلب الدول المتحضرة اذا تم ايقاف اي مركبة لاي سبب من الاسباب يمنع على قائدها النزول نهائيا لاسباب امنية وعلى حد علمي هناك لائحة في وزارة الداخلية بالكويت تنظم هذه المسألة لكن مع الاسف مهمشة لجهل بعض منتسبي الشرطة لها مع العلم انه تم تدريسهم وتعليمهم عليها بكلية الشرطة لكن لا انتظام ولا ضبط وربط.
يا معالي الوزير اقترح على معاليكم مخاطبة ادارة الرقابة والتفتيش بلهجة شديدة ليقوموا بضبط مخالفي القانون من منتسبي هذه الوزارة لانهم يجب ان يكونوا مثالا للقدوة الحسنة لان القانون لا يجيز ايقاف اي شخص دون وجه حق ولا يجوز التعدي على كرامات الناس بهذا الاسلوب، ام انهم لم يتعظوا من مقتل الميموني رحمه الله؟ وهناك الكثير من الملفات والتجاوزات سأقوم بتقديمها الى الاخوة في الرقابة والتفتيش ليحاسبوا كل من يتجاوز القانون من بعض منتسبي وزارة الداخلية والله ولي التوفيق.