حول قضية الجزر الإماراتية وتفجيرات البحرين

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز وقوف السعودية وبقية دول مجلس التعاون صفا واحدا مع البحرين ودولة الامارات في الحفاظ على السيادة والاستقرار باعتبار ان امنيهما جزء من امن دول المجلس كافة.

جاء ذلك في كلمة افتتح بها الامير نايف بن عبدالعزيز الاجتماع التشاوري ال13 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون بمشاركة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ احمد الحمود الصباح.

وشدد الامير نايف رئيس الدورة الحالية للمجلس على أن أي اذى تتعرض له أي دولة خليجية يمثل اذى يمس جميع دول المجلس مؤكدا في هذا الصدد استنكار السعودية ودول المجلس جميعها لما تتعرض له دولة الامارات من ممارسات غير مقبولة من دولة مجاورة دأبت على تجاهل حق الامارات المشروع في جزرها الثلاث التي تحتلها ايران.

كما اكد موقف السعودية وبقية دول المجلس المستنكر لحادثة التفجير الارهابي الذي وقع اخيرا في البحرين ونتج عنه اصابات لعدد من رجال الامن.

واشار الى ما تشهده دول مجلس التعاون من استقرار امني وازدهار اقتصادي بفضل السياسة الحكيمة لقادة دول المجلس وتجاوب شعوبها معها لادراكها ان الامن يمثل مرتكزا اساسيا في سلامتها والمحافظة على دولها واستقرارها ونجاح خططها وبرامجها التنموية.

واكد الامير نايف بن عبدالعزيز اهمية المحافظة على الامن كواجب ديني ومطلب انساني لاسيما وان دول المجلس تواجه تحديات عديدة بحجم مكانة دولها وموقعها الاستراتيجي وايضا تأثيرها في اقتصادات الشعوب واستقرارها لكنها قادرة على التعامل معها بكل عزيمة واقتدار.

واوضح ان الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات ابرزها مشروع تحديث وتطوير الاتفاقية الامنية والتي سترفع الى قادة دول المجلس تمهيدا لاقرارها والعمل بموجبها.

من جانبه اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ احمد الحمود الصباح في كلمة مماثلة ان امن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ مشددا على التزام دول المجلس بالاتفاقيات الامنية والعسكرية الموقعة بينها.

واشار الى ان الوضع الامني في المنطقة يضع الجميع امام تحديات كبيرة مشيدا بالاتفاقية الامنية الخليجية المشتركة والتعاون الامني المشترك القائم بين دول مجلس التعاون.

وأكد الشيخ احمد الحمود ان التعاون الامني المشترك بين دول مجلس التعاون قد اضحى نموذجا للتعاون الامني بين دول العالم داعيا في هذا السياق الى العمل بالمنظومة الامنية الخليجية والتي تتطلب نشر الوعي الامني بين افراد المجتمع.
وقد بدا وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي جلسة مغلقة برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الدورة الحالية للمجلس الامير نايف بن عبدالعزيز لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول اجتماعهم التشاوري ال13.