بغياب الوزير ونواب المدير

علمت من مصادر مطلعة ان ما قام به مدير عام بنك التسليف والإدخار صلاح المضف من خلال افتتاح مبنى جديد للبنك بالأمس ما هو إلا مسرحية هزلية، وافتتاح وهمي جاء لإبعاد الأنظار عن التجاوزات في إدارته للبنك، ومن بينها قصة 'المقهى' التي نشرت تفاصيلها بوقت سابق.

وأضافت المصادر ان المضف ودون ترتيب مسبق، قام بالإجتماع مع عدد من مسئولي البنك وطلب منهم الترتيب مع وسائل الإعلام لتغطية افتتاح مبنى البنك الكائن في العاصمة على الرغم أنه لا زال قيد الصيانة، وطلب منهم رجوع عدد من الموظفين التابعين لمحافظة العاصمة وهم منتدبين للعمل حاليا بفروع أخرى للبنك لحين انتهاء أعمال الصيانة، حيث طلب عودتهم وبشكل صوري وأمام وسائل الإعلام ليبين انهم عادوا لأعمالهم.

وأضافت المصادر، ان الموظفين التابعين لأقسام محافظة العاصمة ومقرهم في الدور الأرضي للمقر الرئيسي للبنك تفاجئوا من ان كافة أجهزة الحاسب الآلي لا تعمل ولم يتم إيصال الشبكة لها، وعلى الرغم من ان بعضهم قام بالتذمر لدى مسئوليهم إلا ان طلبهم رفض بحجة ان المدير العام المضف يريد تواجدهم بأماكنهم بالدور الأرضي كشكل صوري أمام وسائل الإعلام ليبين أنهم أتموا أعمال الصيانة، وان إدارة المضف أنجزت افتتاح المبنى مجددا وهو ليس صحيح.

وقالت المصادر، ان قيام المضف بهذه المسرحية الهزلية الغرض منه التغطية على تجاوزاته والتي نشرت جانبا منها بوقت سابق، وان المضف 'مختنقّ' - وفقا للمصادر- جراء التسليط الإعلامي على تلك التجاوزات، فلم يجد مفرا سوى من بدعة افتتاح مبنى البنك.

وطالبت المصادر ان يكون لوزير الإسكان وزير الدولة لشئون مجلس الأمة شعيب المويزري دورا ملموسا لوقف مهزلة مسرحية افتتاح البنك من قبل المضف.

 تجدر الإشارة إلى ان نشرت بوقت سابق تفاصيل تجاوزات قصة المقهى عبر المضف، للمزيد أنظر للرابط أدناه:

 http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=104721&cid=30