42% من الإماراتيين يفضلون التسوق عبر الإنترنت

الاقتصاد الآن

799 مشاهدات 0


كشفت نتائج دراسة أجرتها شركة 'ماستركارد' العالمية، المتخصصة في مجالي التسديد المالي والتكنولوجيا، حول سلوكيات التسوق الإلكتروني، أن نسبة المتسوقين الإماراتيين الذين استخدموا الإنترنت في التبضع ارتفعت من 33% عام 2010 إلى 42% عام 2011.

وأوضحت أن المشاركين في الدراسة حددوا عامل 'السعر مقابل القيمة' كأحد أهم العوامل التي تؤثر في قرار التسوق عبر الإنترنت.

وأظهرت الدراسة أن التسوق عبر الهاتف المحمول يزداد أيضاً، إذ إن 15% من المشاركين في الدراسة يخططون التسوق عن طريق هواتفهم النقالة في الأشهر المقبلة، حسبما نشرت صحيفة 'الإمارات اليوم'.

وأفادت الدراسة بأن أعلى معدلات الإنفاق عبر الإنترنت تأتي من خلال مواقع شركات الطيران، إذ أكد 78% من المتسوقين الإماراتيين الذين شاركوا في الدراسة أنهم يفضّلون شراء التذاكر عبر الإنترنت مقارنة بمنافذ البيع التقليدية، موضحة أن الفئات الرئيسة الأخرى التي أنفق المتسوقون أموالهم عليها عبر الإنترنت تضم تطبيقات الموبايل (76%)، والقسائم الشرائية عبر المواقع التي تمنح الحسومات للمشترين (68%)، ومواقع تنزيل الموسيقى (64%).

وقالت ماستر كارد، إن نسبة بلغت 33% من أفراد العينة المشمولة بالدراسة، ممن يتسوقون عبر مواقع متاجر التجزئة، أشاروا إلى أنهم يزورون مواقع البضائع المترفة أو الراقية.

كما وجدت الدراسة أن أكثر مواقع التسوق الإلكتروني شعبية لدى الإماراتيين الذين شملهم الاستطلاع، هو موقع 'طيران الإمارات' (10%)، يليه موقع 'كوبون' (8%).

وفيما يخص مواقف المستهلكين تجاه التسوق الإلكتروني، ذكرت نسبة 65% من المشاركين أنهم يفضلون خطاً ساخناً للإجابة عن استفساراتهم عند تسوقهم عبر الإنترنت، وفضلاً عن ذلك، قال 62% من الأفراد الذين يتسوقون عبر الإنترنت، إنهم يميلون إلى قراءة خلاصة تجربة المشترين السابقين قبل إجراء عمليات الشراء، وأفادت نسبة 62% من المستهلكين بأنهم يميلون إلى التسوق في المواقع نفسها التي سبق لهم التسوق عبرها، غير أن 43% من المستهلكين الإماراتيين لايزالون يشعرون بأن التسوق الإلكتروني غير آمن.

اختار المشاركون في الدراسة عامل 'السعر مقابل القيمة' كأحد أهم العوامل التي تؤثر في قرار التسوق عبر الإنترنت، إذ منحوه نسبة 85%، وحصلت طريقة الدفع الآمنة التي يوفرها الموقع الإلكتروني على النسبة نفسها (85%)، فيما حققت سهولة الدفع (82%)، وسمعة الموقع (81%)، وسهولة تصفحه (79%).

استكشاف مواقع

وأشارت نسبة 79% من أفراد العينة إلى أنهم يختارون سلفاً المنتجات أو الخدمات التي يرغبون في شرائها قبل الاتصال بالإنترنت، ويجمع المستهلكون المعلومات حول ما يرغبون في شرائه من خلال التصفح العام للإنترنت (67%) واستكشاف المواقع التجارية (58%) والتحدث مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة (43%).

ووجدت الدراسة أن المستهلكين يقضون 32% من وقتهم في تصفح مواقع تجارة التجزئة الأجنبية، مرجحة أن يقوم أفراد العينة بشراء تذاكر الطيران من هذه المواقع الأجنبية (26%)، والملابس والإكسسوارات منها أيضاً (11%). وبحسب الدراسة، فإن المعوقات الأساسية للتسوق العابر للحدود هي اعتقاد المستهلكين بأن المنتجات التي يرغبون في شرائها متاحة محلياً (48%)، وبأن التسوق محلياً أكثر سهولة وملاءمة لهم (45%)، وأنه أرخص سعراً (45%).

أما من حيث التوجهات السائدة في مجال التسوق عبر الهاتف النقال، فأشارت الدراسة إلى أن هناك إمكانية نمو قوية في الإمارات، إذ قام 12% من أفراد العينة بالتسوق عبر هواتفهم النقالة في الأشهر الأخيرة.

واحتلت تطبيقات الهواتف الجوالة (36% وبطاقات السينما (24%) وبطاقات الطيران (23%) المراتب الثلاث الأولى بين المنتجات التي قام المستهلكون الإماراتيون بشرائها عبر هواتفهم النقالة، ومن المرجح أن تقوم نسبة 15% من الأشخاص الذين لم يتبضعوا عبر هواتفهم النقالة مؤخراً بفعل ذلك في الأشهر المقبلة.

واستطلعت دراسة 'ماستركارد' أيضاً أسباب التسوق 'المسؤول' وقنواته، ووجدت أن نحو 50% من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع اشتروا السلع في السنتين أو الثلاث سنين الماضية لسبب إنساني واحد على الأقل، كشراء المنتجات الصديقة للبيئة أو القائمة على أسس التجارة العادلة، وقامت نسبة تقارب 35% من الأشخاص الذين اشتروا منتجات لأسباب إنسانية بالتسوق لها عبر الإنترنت.

من جهته، ذكر رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة ماستركارد العالمية، راغو مالهوترا، إن الإمارات بلا شك محور تجارة التجزئة في الشرق الأوسط، وليس من المستغرب أن يكون لدى هذا البلد واحد من أسرع معدلات تبنّي الاتجاهات المبتكرة، كالتسوق عبر الإنترنت والهاتف المحمول، مؤكداً أن تطلع المستهلكين في الإمارات بشكل متزايد إلى التسوق عبر الإنترنت من أجل الاستفادة من السلامة والكفاءة والسهولة في استخدام قنوات التسوق الإلكترونية يعد أمراً مشجعاً.

وأوضح مالهوترا، أن مؤشر (ماستركارد) للتسوق عبر الإنترنت استهدف 500 مشارك، تراوحت أعمارهم بين 18 و64 سنة في كل دولة

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك