(تحديث1) 22 قتيلا بوجود المراقبين

عربي و دولي

عقوبات أوروبية جديدة على النظام، أنان يدعو سوريا مجددا إلى عدم استخدام أسلحة ثقيلة

1288 مشاهدات 0

من زيارة المراقبين

أعلن مصدر دبلوماسي أن الاتحاد الأوروبي فرض الاثنين عقوبات جديدة على النظام السوري وذلك في الوقت الذي تواصل بعثة المراقبين الدوليين جولتها في عدد من المدن السورية وسط تقارير عن سقوط قتلى جراء هجمات للجيش على مناطق أخرى وفقا لنشطاء.
وتشمل العقوبات حظر تصدير المواد الفاخرة و المواد التي يمكن ان تستخدم لقمع المتظاهرين.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسي قوله إن الاتحاد الاوروبي يستهدف بهذه 'العقوبات الرمزية' نمط حياة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت أخبارا عن إقبال أسماء الأسد على شراء المنتجات الفاخرة.
وأوضح الدبلوماسي ان الهدف من العقوبات بعث 'رسالة إلى الأسد وزوجته والمقربين منهما أن الاحداث في سوريا ستؤدي إلى عواقب على نمط حياتهم'.
وصدر القرار بفرض العقوبات خلال اجتماع لسفراء الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي قبل اجتماع لوزراء الخارجية في لوكسمبورغ.

10:45:24 AM

قال ناشطون سوريون بأن 22 شخصا قتلوا برصاص قوات الأمن السوري أمس الأحد في أنحاء متفرقة من البلاد، معظمهم في دوما بريف دمشق وفي محافظة إدلب، بينما تواصلت زيارات المراقبين الدوليين للبلدات والمدن السورية، حيث تفقدوا مدينة الرستن بحمص قبل الانتقال إلى حماة.

بدوره دعا مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان القيادة السورية إلى التوقف «نهائياً» عن استخدام أسلحة ثقيلة، في حين لم يثن توافد المراقبين الدوليين النظام من مواصلة خروقاته وقف إطلاق النار في عدد من المناطق.

وجاء في بيان لأنان، أنه يدعو القيادة السورية إلى التوقف «نهائياً» عن استخدام أسلحة ثقيلة، والقيام، كما تعهدت، بسحب هذه الأسلحة ووحداتها المسلحة من المناطق السكنية، معتبراً الحوار السياسي «قضية ذات ضرورة قصوى»، مرحباً بقرار مجلس الأمن نشر 300 فرد آخرين لمراقبة وقف إطلاق النار، وأكد أنها «لحظة حاسمة لاستقرار البلاد».

ميدانياً، اقتحمت قوات النظام بشكل عنيف مدينة دوما في ريف دمشق، واستمرت في أعمال القتل في مناطق أخرى في ريف دمشق وبانياس وإدلب، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، إلا أن بقاء مراقبَيْن دوليّين في حمص، أجبر قوات النظام على عدم استهدافها بشكل كبير، ليستمر فيها الهدوء لليوم الثاني، رغم سقوط ثلاثة قتلى. وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق في بيان: «إن القوات النظامية اقتحمت دوما بعدد من الدبابات، تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جداً»، وهو الاقتحام الأشد بهدف تأديبها بعد التظاهرات الأخيرة، وسقط عدد من القتلى بينهم 4 جنود نظاميين.

في الأثناء، بدأ فريق من المراقبين منذ أمس بزيارة مدينة حماة وتجولوا في أحيائها، وكذلك توجهوا إلى مناطق تلبيسة والحولة والرستن، ثم إلى القصير في ريف حمص، قبل الانتقال إلى دمشق.


 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك