التزام بحسن سلوك مواطن بال على منزل بلير

نفت سفارة دولة الكويت في لندن ان يكون احد مسؤوليها قد أدين في حادثة التبول على منزل رئيس الوزراء السابق البريطاني 'توني بلير'، وجاء توضيح للسفارة بثته 'وكالة الإنباء الكويتية كونا' اليوم مخالفا لما أوردته صحيفة (الديلي ميل البريطانية)، كما جرت العادة ان يتم التوضيح للصحيفة التي نشرت الخبر أمس وليس لوكالة الإنباء الكويتية في الكويت اليوم، يذكر ان وكالة الإنباء الكويتية أصدرت النفي التالي:

نفت سفارة دولة الكويت في لندن على لسان احد مسؤوليها ما نشر من مزاعم عن اعتقال دبلوماسي يعمل في السفارة بعد ان تعرض للضرب على ايدي الشرطة البريطانية بعد ان وجد مخمورا أمام منزل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ونفى المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) جملة وتفصيلا ما ورد من مزاعم مشيرا الى ان السفارة قد قامت بمخاطبة الصحيفة المذكورة عن طريق وزارة الخارجية البريطانية وكذبت تلك المزاعم بشدة.
وشدد على عدم تعرض أي من أعضاء البعثة الدبلوماسية الكويتية في المملكة المتحدة لهذا الامر.
وقال ان 'ما حدث بالفعل هو مشاجرة العام الماضي بين أحد المواطنين الكويتيين وأفراد الشرطة البريطانية أمام منزل بلير'.
وأوضح ان السفارة قامت بالتدخل آنذاك وحل المشكلة وترحيل المواطن الى دولة الكويت.

5:34:28 PM

وكانت صحيفة 'الديلي ميل البريطانية' أمس قد أوردت خبرا مفاده، بأن المحكمة البريطانية قد قضت على مواطن كويتي يبلغ من العمر (40 عاما) يدعى (ع.ر) بان يتعهد بحسين السير والسلوك لمدة عام، وذلك بعد تبوله على عتبة منزل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بليز.
وكان المواطن وقتها تحت تأثير المشروبات الروحية، وذكرت صحيفة (الديلي ميل البريطانية) أن الشرطة حاولت إيقاف المواطن لكنه قاومها وكان في حالة سكر شديد، مما اضطر الشرطة إلى استخدام صاعب كهربائي لإلقاء القبض عليه.
وأضافت الصحيفة أن المواطن مسؤول حكومي لا يجيد اللغة الانكليزية، وهو إنسان مسالم كما ذكر محاميه، وكان يرافق مريضا يعالج في إحدى المصحات البريطانية.

وكانت صحيفة 'اديليميل البريطانية' اليوم قد أوردت خبرا مفاده ان مواطن: