من أشعل الإطارات وأزال أعلام المقبرة الجعفرية واحد.. خالد طعمة مؤكداً
زاوية الكتابكتب إبريل 21, 2012, 1:01 ص 1250 مشاهدات 0
الراي
الكلام المقتضب / سبب غضب 'عدو الكويت'
خالد طعمة
لقد كانت الأيام السابقة التي عشناها في الكويت مخلوطة بمشاعر متعددة وممتزجة بأحاسيس مختلفة، ففي يوم تشييع جثمان اللاعب الراحل سمير سعيد كان الشعب الكويتي يشعر بعلو روح الوحدة الوطنية الكويتية وكانت نشوته على أشدها إلا أن الأمر بات مؤكداً من أن الفاعل الذي أشعل الإطارات من جهة و قضية إزالة الأعلام من على قبور إخواننا الشيعة من جهة أخرى هو شخص واحد!( اعتبارياً).
لقد كان يوم تشييع اللاعب سمير سعيد رحمه الله يذكرنا بيوم الشكر والعرفان لشهداء بيت القرين في فبراير الماضي وبتعليق العلم في ساحة العلم يوم التحرير، ولكن يبدو أن من اشتعل في تلك الأثناء هو عدو الكويت وهذا أمر لا شك فيه، يعتبر عدو الكويت شخصية لا يهمها استمرار اللحمة الوطنية حين اجتمع الكويتيون والوافدون رغم الفوارق التي بينهم، إلا أنهم أثبتوا كبر حجمهم على تلك الفوارق التافهة، لقد رسموا لوحة وطنية كبيرة ترسم البسمة على شفاة وجه الكويت، الأمر الذي دفع العدو إلى الغضب والحنق فأحرق الإطارات بعد أن لاحظ توحد الكويتيين رغم إثارته لقضية إزالة الأعلام من على قبور إخواننا الشيعة التي لم تلقَ أي اهتمام يذكر حتى وصل العدو إلى مرحلة الحنق فقرر أن يحرق الإطارات وما كان ذلك إلا من سوء طالعه ومن سلسلة النحس التي يعتاش عليها، اكتشف أن محاولاته في أزمة عبدالكريم قاسم وفي الصامتة وتفجيرات السبعينات والثمانينات واختطاف الجابرية والغزو الغاشم واحراق الآبار وغيرها من المحاولات اليائسة والبائسة لم تزد من فرقة الكويتيين واخوانهم الوافدين بل زادت من قوتهم وتماسكهم وأصبحوا سداً منيعاً أمامه لا يستطيع أن يخترقه أو حتى يحاول تسلقه.
أياً كانت النتائج سواء باستقالة الحكومة أو باستقالة من يتهم بالتقصير، فإن الكويت باذن الله باقية وعدوها إلى اندحار وعدم استقرار، وسوف يولي ويرينا منه الإدبار مهما طال الوقت ومر الليل والنهار وسنسأله أمام الأبصار ألا تتعظ من توالي الانتصار بعد الانتصار، اللهم احفظ الكويت ومن عليها وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه اللهم آمين.
تعليقات