أتلتيكو مدريد يهزم فالنسيا ويضع قدما في النهائي

رياضة

وسبورتينغ لشبونة يقلب الطاولة على بيلباو في الدوري الأوروبي

657 مشاهدات 0


وضع اتلتيكو مدريد الإسباني قدما في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بفوزه الكبير على ضيفه ومواطنه فالنسيا 4/2، فيما حول سبورتينغ لشبونة البرتغالي تخلفه أمام ضيفه اتلتيك بيلباو الاسباني إلى فوز ثمين 2/1 مساء الخميس في ذهاب الدور النصف النهائي.

فعلى ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة مدريد، خطا اتلتيكو مدريد بطل عام 2010 خطوة كبيرة نحو المباراة النهائية بفوزه المستحق على ضيفه فالنسيا بطل 2004، وتكرار انجازه على حساب الأخير عام 2010 عندما تخطاه في الدور ربع النهائي في المواجهة الأولى بينهما قاريا بفضل الهدفين اللذين سجلهما في 'ميستايا' (2/2 ذهابا و0/0  ايابا)، وواصل حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الانجليزي، وهو يأمل أن يكرر هذا الامر مجددا بقيادة مدربه الجديد الارجنتيني دييغو سيميوني.

وبكر اتلتيكو مدريد بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة 18 عندما مرر التركي أردا توران كرة عرضية تابعها برأسه هدافه المميز الكولومبي راداميل فالكاو الذي حطم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقة الأوروبية وقاد فريقه السابق للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.

وتفوق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفا سجله في موسم 1995/1996 مع بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على المسابقة اسم كاس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن الى 27 هدفا في 27 مباراة خاضها في المسابقة.

وأعاد المهاجم البرازيلي كونسالفيش جوناس جوتييريز الأمل إلى فالنسيا عندما ادرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد تمريرة من المدافع الدولي الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي.

وضرب اتلتيكو مدريد بقوة مطلع الشوط الثاني فمنحه البرازيلي جواو ميراندا التقدم مجددا بعد تمريرة من الدولي البرازيلي السابق دييجو ريباس في الدقيقة 49، ثم عزز ادريان لوبيز الفاريز بالثالث في الدقيقة 54 قبل أن يسجل فالكاو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 78 رافعا رصيده إلى 10 أهداف حتى الأن هذا الموسم بفارق 3 أهداف خلف مهاجم شالكه الألماني الدولي الهولندي يان كلاس هونتيلار المتصدر. وقلص الأرجنتيني البرتو فاكوندو كوستا الفارق للضيوف بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وعلى ملعب جوزيه الفالادي في لشبونة، حول سبورتينغ تخلفه إلى فوز ثمين 2/1 هو الثامن له على التوالي في معقله، أبقى من خلاله على آماله في خوض النهائي للمرة الثانية بعد 2005 حين خسر أمام سسكا موسكو الروسي.

وبدره لا تزال حظوظ اتلتيك بيلباو قائمة لبلوغ النهائي القاري الأول له منذ 1977 حين خسر أمام يوفنتوس الايطالي في هذه المسابقة ذاتها (كانت كأس الاتحاد الاوروبي حينها)، لانه صعب المراس على أرضه ايضا ويكفيه الفوز بهدف وحيد لضمان نهائي إسباني بحت.

وضغط سبورتينغ لشبونة بقوة منذ البداية وكاد يفتتح التسجيل عبر اندري مارتينز من تسديدة قوية من ركلة حرة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس الاسباني جوركا ايرايثوث في الدقيقة 4، ثم سدد الهولندي ريكي فان فولفسفينكل كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 8.

وتلقى مدافع اتلتيك بيلباو أوسكار دي ماركوس بطاقة صفراء وسيغيب عن مباراة الاياب. ورد بيلباو بكرة رأسية لهدافه الدولي فرناندو يورنتي فوق المرمى في الدقيقة 12. وسدد جواو بيريرا كرة قوية بجوار القائم الايسر الاسباني في الدقيقة 34، ورد عليه اندر هيريرا بتسديدة رائعة تصدى لها الحارس البرتغالي روي باتريسيو في الدقيقة 36. وكاد الهولندي ستين شارس يمنح التقدم لسبورتينغ لشبونة من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الايمن في الدقيقة 42.

وانقذ ايرايثوث مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للارجنتيني ايميليانو اينسوا من داخل المنطقة في الدقيقة 49. ونجح بيلباو في افتتاح التسجيل بعد ركلة حرة جانبية تابعها المدافع الأيسر جون اورتينيتثي بيسراه من مسافة قريبة على يمين الحارس باتريسيو في الدقيقة 54.

وكاد فرناندو اموريبييتا يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من مسافة قريبة ارتطمت بالقائم الايمن وذهبت بعيدا في الدقيقة 60. وأهدر الهولندي فان فولفسفينكل فرصة ادراك التعادل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الروسي مارات اسماعيلوف لكنه تابعها برأسه من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 69.

ونجح اينسوا في ادراك التعادل بضربة رأسية من داخل المنطقة مستغلا كرة مبعدة من الدفاع الاسباني في الدقيقة 76. ومنح الاسباني دييجو كابل التقدم لسبورتينغ لشبونة من تسديدة قوية زاحفة بيسراه من خارج المنطقة أسكنها يسار الحارس ايرايثوث في الدقيقة 80.

وتقام جولة الإياب الخميس المقبل.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك