أقيمت في الصحراء الكبرى بالمغرب

عاد إلى البلاد العداء محمد المطر بعد أن أنهى مشاركته في مسابقة ماراثون الرمال في نسختها السابعة والعشرون وهي بطولة دولية تقام بصفة سنوية في الصحراء الكبرى بالمغرب تستقطب مئات المشتركين من شتى أنحاء العالم للتنافس فيما بينهم على المراكز الأولى، وكان المطر قد حصد فيها المركز 46 وهو من ضمن المراكز الخمسين الأوائل الذين يحظون برعاية واهتمام خاص من قبل اللجنة المنظمة التي تصنف أبطال السباق على حسب مراكزهم. وشارك في هذه البطولة 854 عداءً من الذكور والإناث تنافسوا على قطع مسافة 246 كم مقسمة على 6 مراحل بمسافات مختلفة يقطعونها خلال أسبوع واحد يتم احتسابها بعدد الساعات.

محمد المطر العداء الكويتي المشارك في هذا السباق حظي بدعم ورعاية من القائمين على وزارة الدفاع وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الجراح الصباح وأمر القوة البرية اللواء الركن خالد الفودري وأمر التوجيه المعنوي العميد الركن عبدالعزيز الريس وأمر لواء مبارك المدرع الخامس عشر العقيد الركن بدر العوضي الذين ساهموا في دعمه وتسهيل كافة الأمور له ليتمكن من تمثيل البلاد في البطولة التي تعتبر من ضمن البطولات العالمية التي تستقطب أبطال عالميين.

وفي هذا الصدد قال المطر في تصريحه لوسائل الإعلام عقب عودته إلى البلاد: تشرفت في تمثيل البلاد في هذه البطولة الدولية والتي تحظى باهتمام ورعاية من وسائل الإعلام الدولية والعديد من الجهات الرسمية والرياضية في مختلف دول العالم، وتمكنت في أول مشاركة لي من تحقيق المركز 46 وهو من ضمن المراكز الخمسين الأولى وكنت فيها أنافس 854 مشاركاً الكثير منهم يمتلكون الخبرة والانجازات الدولية، و انتهت البطولة بوصول 795 مشاركاً هم فقط من تمكنوا اجتياز المراحل الستة المتتالية، فيما لم يتمكن البقية من المواصلة بسبب الإصابات المتفرقة التي وصلة درجة خطورة بعضها إلى حد الكسر.

وأضاف: هذه هي المشاركة الأولى لي في البطولة التي تنظمها إحدى الشركات العالمية بصفة سنوية مقابل دفع مبلغ يقارب 1500 دينار يشمل رسوم اشتراك وتأمين، وقد وجدت نفسي في مكان لم أعهده من قبل وحياة لم يسبق لي أن عاصرتها، إذ كنا نخيم في الصحراء وندخل السباق في وضع صعب جداً حيث أن كل متسابق يحمل أمتعته كاملة ويخوض غمار المنافسة حتى بلوغه إلى هدفه، وتمكنت من مواصلة مشواري حتى النهاية بعزيمة وإصرار، ونجحت في بلوغ الهدف المنشود بعد بذل مجهود كبير.

وختم المطر تصريحه قائلاً: هذه هي التجربة الأولى لي في هذه المسابقة ولكنها لن تكون الأخيرة إذ أتطلع إلى المشاركة في النسخة القادمة منها، وسأعمل على بذل قصارى جهدي للاستعداد لها من خلال المواظبة على التدريبات اليومية في أجواء مناخية وبيئية مشابهة إلى أجواء المسابقة لأتمكن من تحقيق رقم جديد ومركز يليق باسم وسمعة الكويت ينتهي برفعي لعلم البلاد عالياً.