في مكتبة الكويت الوطنية
مقالات وأخبار أرشيفيةاحتفالية اليوم العالمي لكتاب الطفل وذوي الاحتاجات الخاصة
إبريل 18, 2012, 1:45 م 2864 مشاهدات 0
برعاية وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح، افتتح الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحة، احتفالية اليوم العالمي لكتاب الطفل وذوي الاحتاجات الخاصة، في مكتبة الكويت الوطنية تحت شعار 'إعاقتي لا تعيق قراءتي' بحضور الأمين العام المساعد الأستاذعبد الهادي العجمي وعدد من أعضاء المجلس الوطني وأعضاء الجمعية الكويتية للمكفوفين.
تنوعت فقرات الاحتفال الذي أقيم بالتعاون مع الجمعية الكويتية للمكفوفين ومدرسة دسمان النموذجية، وكانت البداية مع القرآن الكريم وتلاوة من الطفل علي الغانم عضو جمعية المكفوفين.
كلمة الأمين العام
ثم قدم عريف الحفل غانم عودة للأمين العام ليلقى كلمته التي قال فيها: ' انقل لكم تحيات معالي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح – وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب– راعي هذا الحفل الذي أَتشرف بافتتاحه نيابةً عنه .. كما يُسرني باسمي وباسم الأمانة العامة للمجلس ، أن أُرحب بكم أجمل ترحيب في هذا الجمع الذي يُفيض إشراقاً بحضور نخبةمن السادة أعضاء مجلس الأمة الموقر والسادة أعضاء المجلس الوطني.
ولعل الرعاية الكريمة من معالي الوزير لهذه الاحتفالية ،التي جاءت بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمدالجابر الصباح .. وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .. وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ( حفظهم الله ) وكذلك حضور أعضاءً كرام من البرلمان الكويتي .. يؤكد مدى اهتمام الدولة بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويُعبر عن مكانتهم المتميزة في قلوبنا جميعاً.
السادة الحضور ،،،
أن الأمانة العامة للمجلس بتنظيمها لهذا الحفل الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل.. أنما يأتي ذلك ترجمة لمضامين النطق السامي لحضرة صاحب السمو أمين البلاد المفدى .. بأنه ينبغي على كافة مؤسسات الدولة الاهتمام بقضايا إخواننا وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة .. والعمل على رعايتهم اجتماعيا وصحياً وتعليمياً ورياضياً .. وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية .. وإتاحة الفرصةلهم لتنمية قدراتهم الإبداعية .. وعدم الانتقاصمن حقوقهم بأي شكل من الأشكال حتى لا تنعزل هذه الفئة عن المجتمع ، وتعزف عن الاندماج مع الآخرين .. فهم شريحة لها الحق في التمتع بحماية متكافئة .. كما لهم الحق جميعاً في حماية متساوية ضد أي تميز.
وتجسيداً لهذا النطق السامي .. وتأسيساً على بنود الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة .. بأنه يتعين ان يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة ، بفرص متساوية مع الأصحاء ..فرص تكفُل المساواة في الحصول على التعليم والتدريب والثقافة ، من خلال التقنيات الحديثة ، وأشكال الاتصال الملائمة ، حتى نُنمي شعورهم بالكرامة وتقدير الذات .
وتماشياً مع العدالة الثقافية بين كافة فئات المجتمع ، بما فيهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة - لا سيما– المكفوفين منهم .. وإيماناً بأن الإعاقة البصرية لا يجوز أن تكون حائلاً دون التمتع بحق الاطلاع على مختلف أنواع و ألوان الإبداع الثقافي ، خصوصاً المطبوعات التي تعتبر الوعاء الأساسي للمعرفة بجميع أشكالها .. فقد حرصت الأمانة العامة للمجلس ، وهي تضع إستراتيجيتها الثقافية، أن تتضمن هذه الإستراتيجية ، مشروع يقضي بإعادة طباعة إصدارات المجلس بطريقة(برايل )الخـاصة بالمكفــوفين
بحيث يصبح متاحاً لفاقدي البصر في الكويت والوطن العربي ، قراءة ومواكبة الجديد مما ينشر في هذه الإصدارات، من فن وفكر وأدب .. وكذلك تسعى الأمانة العامة للمجلس ، لتوفير سبل ملائمة أخرى لغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة – كذوي الإعاقة السمعية مثلاً - .
أنها دواعي العدالة الثقافية ، والتعبير عن أهمية السعي الحثيث إلى تنمية ثقافيةتستثمر طاقات الجميع من دون استثناء .. تنمية من مقتضياتها إزالة كل مظاهر ' حجب المعلومات ' ليحل مكانها نهج ' تدفق المعلومات ' سِمة المجتمعات الحضارية المتقدمة .
السادة ضيوفنا الكرام،،،
أن كل ما تقدم .. ليس مدعاة فخر للمجلس ، أو للكويت فقط .. بل انه مصدر فخر للثقافة العربية، لهذه المبادرة الثقافية ذات الإبعاد الإنسانية والحضارية .. خصوصاً إذا نجحنا معاً في توسيع دائرة المستفيدين منها إلى اكبر نطاق.. أو في اقتراح وسائل و أدوات أخرى مشابهه ، تشجع الجميع – من دون استثناء – على الإقبال على المطالعة والنهل من المعارف وتذوق الفنون .. وكم نحن في حاجة من اجل ذلك لإشكال مختلفة من المبادرات والأفكار الجديدة .. وكم نحن في حاجة ربما لابتكار أشكال من الإبداع ، ليصل الإبداع إلى الجميع .
وفي الختام أجد لزاماً علي .. أن أتوجه بالشكر لراعي هذاالحفل معالي الشيخ / محمد عبدالله المبارك الصباح - وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الذي لا يدخر وسعاً في دعمه لأي تجمع يهدف إلى إشاعة ثقافة قيمة وفن راقي وإبداعاً خلاقاً بين كافة شرائح المجتمع .. و الشكر موصول للسادة أعضاء مجلس الأمة الموقر والسادة أعضاء المجلس الوطني وكذلك السادة القائمين على الجمعيةالكويتية للمكفوفين لتعاونهم معنا في إقامة هذا الحفل ..
وأخيرا .. اسأل الله العلي القدير ان يحفظ هذا الوطن من كل سوء تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين .
ومن جانبة أكد الأمين العام المساعد عبد الهادي نافل العجمي على أن من بين ذوي الاحتاجات الخاصة فئة تفوق في أدائها وقدراتها الناس الأصحاء، مشيرا إلى أن المجلس الوطني حريص على دعم هذه الفئة وتمكينهم من حق المعرفة والاطلاع، وأن المجلس الوطني يتبني خطة لتوفير العديد من المطبوعات بطريقة برايل أو بتوفير أجهزةتساعد الصم والبكم على القراءة والإطلاع، وهو واجب وطني وإنساني تجاه هذه الفئة..
كلمة رئيس جمعية المكفوفين .
وألقى رئيس الجمعية الكويتية للمكفوفين فايز لافي العازمي كلمة عبر فيها عن خالص شكره وإمتنانه للمجلس الوطني على دعمه لذوي الاحتياجات الخاصة وبالتحديد فئة المكفوفين من خلال طبع العديد من إصدارات المجلس الوطني بطريقة برايل للمكفوفين لتمنكم من حق المعرفة والاطلاع والتعلم التي كفلها لهم الدستور والقانون الكويتي، وقال : أشعر بالفخر لاقامة هذا الاحتفال في مكتبة الكويتية الوطنية.
وتوالت فقرات الحفل حيث غنت عضو جمعية المكفوفين سارة سعد أغنية وطنية تبعها مقطوعة موسيقة من تقديم فاطمة داوود وزهراء يوسف، وكان الشعر حاضرا من خلال قصيدة وطنية أيضا ألقاها رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بجمعية المكفوفين عوض العازمي، تبعته قاهرة تحدي الاعاقة عائشة الحشاش التي استعرضت تجربتها ومشروعها الوطني في ترميم قصر مشرف.
وجاء التكريم في ختام الفقرات حيث قام الأمين العام المهندس علي اليوحة بتكريم كل من: فايز العازمي رئيس جمعية المكفوفين، ومدرسة دسمان النموذجية،وعائشة الحشاش، وفالح القريني عضو مجلس إدارة جمعية المكفوفين.
ثم انتقل الحضور إلى زيارة الجناح المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة في مكتبة الكويت الوطنية واطلعوا على الآلات والوسائل التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على القراءة والاطلاع وتمكنهم من حق اكتساب المعرفة، وآخر جولات الحفل كانتفي قسم الأطفال بالمكتبة حيث استمعوا إلى كلمات وقصص وحوارات من أطفال مدرسة دسمان وضيوف الاحتفالية من الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم البالغة خلال حوارات ودية مع الأمين العام مؤكدين على سعادتهم واستمتاعهم بالحضور والمشاركة والإطلاع والرسم التليوين والهدايا التي أضفت على وجوه جميع الأطفال المعاقين والأصحاء البسمة والسعادة.
هذا المشروع:-
بدأت الحركة الثقافية في الكويت في فترة مبكرة جدا من تاريخها تكاد تكون متزامنة مع تأسيسها، على الرغم مما كانت تعانيه قديما من شظف العيش وقسوة الحياة، وقد ساعد الكويت على معانقة العمل الثقافي ما تمتع به شعبها من مرونة وانفتاح ونبذ للتعصب والتزمت المحيط بها،وما تهيأ لها من شخصيات إصلاحية متنورة قادت بواكير الحركة الثقافية والتنويرية في القرون القليلة الماضية إلى الحد الذي أصبحت فيه أغلب هذه الشخصيات شخصيات إقليمية ودولية تتنازعها أكثر من دولة حيث إنها ساهمت في قيادة التنوير والحركة الثقافيةفي الكويت وخارجها كما هي الحال بالنسبة إلى الشيخ عبدالعزيز الرشيد، خالد الفرج،الطبطبائي، الشيخ يوسف بن عيسى وغيرهم. وهذه الحركة الثقافية والتنويرية سرعان ماأضحت مصدر تنوير في المنطقة برمتها.
هذه الحركة الثقافية المستنيرة أخذت تنمو وتتوسع وما لبثت أن تحولت قبل الاستقلال ومع بدايات عصر النفط،إلى رسالة ثقافية رائدة عربيا تجسدت في إسهامات الكويت الثقافية عبر مجلة «العربي»خاصة ومطبوعات وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عامة إلى جانب الريادة في المسرح وبقية المؤسسات الثقافية.
وقد انضم إلى هذهالنهضة الثقافية رافد جديد يتجسد في اهتمام الكويت بثقافة المكفوفين وهو اهتمام مبكر جدا تزامن مع حركة الثقافة في الكويت وبدايتها بدخول طريقة برايل والبدايةالمبكرة لتعليم المكفوفين وطباعة برايل الخاصة بهم.
ولا يخفى على أحد أن المكفوفين في الكويت كانوا فاعلين ومشاركين في الثقافة وإنتاجها من أمثال البصير،الشبيب، العسكر، عبدالله الفضالة، ومن سبقهم ومن سيأتي بعدهم.
وبما أننا في عصرالمؤسسات فإن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حرص منذ تأسيسه على الاهتمام بهذا المجال، وقد تجسد ذلك في التعاون مع مؤسسات المكفوفين خاصة جمعية المكفوفين الكويتية التي تزامن تأسيسها مع تأسيس المجلس الوطني، إذ إن الطرفين يلتقيان حول هدف مشترك هو المساهمة في رسالة الكويت الثقافية، والاهتمام ثقافيا بهذه الفئة.
انطلاقا من إيمان القائمين عليهما بأهمية وضرورة أن يكون لذوي الإعاقة البصرية حقهم الثقافي والإنساني في متابعة الجديد في عالم النشر، باستخدام الوسائل القادرة على تحقيق ذلك، وإذا علمنا أن نصيب المواطن العربي من الكتب منخفض مقارنة بنصيب الفرد في بلاد العالم الأخرى، فإن الأمر يكاد يكون معدوما أو نزرا يسيرا بالنسبة إلى القارئ العربي الكفيف، فضلا عن ارتفاع ثمن هذه المطبوعات وصعوبة طباعتها.
ويأتي هذا التعاون ليسد حاجة ضرورية وحيوية، باعتبارها موجهة لقطاع كبير من القراء العرب وهو جمهور متنوع جنسا وعمرا وثقافة.
إن أهمية هذا التعاون لا تأتي من كونه مجرد سلسلة كتب تطبع بطريقة برايل، إنما هو مشروع توعوي تنموي يقدم إضافات جديدة إلى رصيد الكفيف الثقافي بالمساهمة في إخراجه من قوقعة الثقافة التقليدية والكلاسيكية ويقدم له ثقافته العربية وتراثه الكويتي ويفتح له نافذةجديدة على أحدث الإصدارات والتيارات الحديثة في الأدب والفكر بمختلف مجالاته.
نأمل أن يكون هذا التعاون شجرة مثمرة تثري هذا القطاع الإنساني وتجسد وتؤكد وتعمق اهتمام الكويت بالمكفوفين.
يمثل هذا التعاون نموذجا يحتذى للتعاون والتآزر بين مؤسسات المجتمع والتنسيق بينها دون انقطاع رغم تغير الأشخاص، ونموذجا للاقتصاد والاستثمار في الوقت والجهد والتكلفة، بحيث إن المكفوفين لا يضطرون للبدء من الصفر في بناء مشاريع ثقافية تتطلب الكثير من الجهدوالوقت والمال في التخطيط والدراسة والتأليف ولا يحتاج المجلس الوطني لتأسيس مطابع للإنتاج بطريقة برايل، إذ إن الاستفادة من إمكانات كل طرف ودمجها في جهد واحد مشترك سيأتي بنتيجة أفضل.
الاسم: عائشة حسين الحشاش.
المواليد: 4/9/1979.
الجنسية: كويتية.
المؤهل الدراسي:جامعية.
- سنوات الدراسة: في السنة الأخيرة بكلية العلوم الاجتماعية قسم علم النفس جامعة الكويت.
- رفضت الدراسة في أميركا على الرغم من حصولها على معدل عال.
- ملمة باللغة العربية والإنجليزية إلماما عاليا وممتازا.
- تأمل أن يكرمها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأن تختم شهادتها الجامعية بختم بلادها (دولة الكويت).
- عادة ما تبدأ كتاباتها بـ «وطني الكويت سلمت للمجد».
- عائشة إنسانة وطنيةتحب الوطن، رفضت أن تغادر البلاد فترة الغزو لاستكمال علاجها بالخارج بناء على طلبمن خالها السفير فيصل الغيص.
- عائشة تعاني ممايسمى «ازدواج الإعاقة» فهي لا تمشي ولا تتكلم ولكن والدتها لم تيأس من رحمة الله وعلمتها واخترعت لها لوحة حروف للتواصل.
- كتب عنها الأطباء بأنها حالة تخلف عقلي تام مما أدى إلى رفض جميع المدارس لها.
- بعد 20 عاما وافقواعلى دراستها.
- حصلت على جائزة«الماس الأصفر» العام 1999 والمقدمة من بنك برقان.
- تم تكريمها من قبل جامعة الكويت في حفل تكريم الطلبة المتفوقين والمتميزين من ذوي الإعاقة للعامالدراسي 2010/2011 .
- كتبت العديد من المقالات في جريدة «عرب تايمز» باللغة الإنجليزية.
- شاركت في عدة بطولات دولية في لعبة البوشيا وأحرزت نقاطا ممتازة.
مراحل الاهتمام الثقافية بالمكفوفين:
منذ بدايته حرص المجلسالوطني للثقافة والفنون والآداب على الاهتمام بالمكفوفين بتزويدهم بإنتاجه الثقافي ومطبوعاته كمرحلة أولى تلتها الثانية بتخصيص جناح لمطبوعات برايل في معرض الكويت الدولي للكتاب بالتعاون مع جمعية المكفوفين الكويتية منذ عام 1996، ومازال مستمرا.وتلتها المرحلة الثالثة التي تمثلت في القيام بإنتاج مطبوعات بطريقة برايل كإسهام في فعاليات الكويت عاصمة الثقافة العربية في عام 2001 تمثلت في:
- قصة للأطفال باسم(ساداكو).
ـ كتاب (هويتنا، تراثوآثار) للدكتورة غادة الحجاوي.
- سلسلة (المقتطف) منمطبوعات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بطريقة برايل (9 أعداد).
وفي عام 2006، تم البدء في طبع طبعة خاصة بطريقة برايل من (سلسلة إبداعات عالمية).
والمجلس الوطني وجمعية المكفوفين الكويتية يتوجان هذا التعاون بتدشين مكتبة للمكفوفين ضمن المكتبةالوطنية إلى جانب البدء قريبا بتحويل كافة مطبوعات المجلس الوطني إلى طريقة برايل.
يمثل هذا التعاوننموذجا يحتذى وتجربة فذة تعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة الكويت وتساهم في التنمية الثقافية.
الإصدارات:
تم إصدار عدد 31 كتابابطريقة برايل (46 مجلدا) باعتبار أن بعض الكتب أكثر من مجلد.
ثمرة التعاون بين المجلس الوطني وجمعيةالمكفوفين الكويتية على النحو التالي:
> قصة للأطفال بعنوان ساداكو.
> كتاب هويتنا تراثوآثار.
> سلسلة المقتطف (9كتب).
> سلسلة إبداعاتعالمية (21 كتابا - 36 مجلدا).
تعليقات