شاركت في الإجتماع المشترك للجنتي الظواهر والأسرة

أشادت المبرة الكويتية لحماية الأسرة بأجواء التي شادت الإجتماع المشترك الذي عقدته الأحد الماضي لجنة مكافحة الظواهر السلبية ولجنة المرأة والأسرة بمجلس الأمة والتي شارك فيه / عادل عبدالرحمن الذكير رئيس مجلس إدارة المبرة ، عبداللطيف العتيقي – عضو مجلس الإدارة ، عدنان المضاحكة – المستشار الإعلامي للمبرة   .

       وقال عادل عبدالرحمن الذكير إن مشاركة المبرة كانت إستجابة لدعوة رسمية من رئيس مجلس الأمة / أحمد السعدون عبر فيه عن رغبة  لجنة الظواهر السلبية الإجتماع مع المبرة ، وذلك بهدف الإستئناس برأيها حول عدد من الإقتراحات البرلمانية التي تتعلق بالشأن الأسري    .

وأضاف الذكير بأن المبرة لبت هذه الدعوة الكريمة وذلك تقديراً منها لأهمية التشاور وأخذ رجال السياسة وصناع القرار في مجلس الأمة برأي أهل الإختصاص والعمل الميداني ومرئياتهم في كافة المجالات فما بالك إذا كانت الموضوعات متعلقة بالإنسان الكويتي وبالأسرة التي اعتبرها الدستور الكويتي اللبنة الأساسية للمجتمع ودعا لرعايتها    .
-  أراء ومناقشات –

         وقال إن المبرة قدمت أرائها مكتوبة في الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الإجتماع المشترك وهو دراسة أسباب الظواهر السلبية المؤدية إلى المشاكل الأسرية والتي ينتج عنها التفكك الأسري ، حيث تمت مناقشة تلك الأراء مع أعضاء اللجنة والتي قسمتها المبرة إلى مرحلتين أساسيتين ، هي مرحلة ماقبل الزواج مثل إنخفاض الإقبال على الزواج وزيادة العزوف عنه مماترتب عليه من تأخر سن المتزوجون ، وصعوبة إختيار شريكة الحياة ، وارتفاع المهور ، وما يعرض في أجهزة الإعلام من صوره تضخم مشاكل الزواج وتجعلها تبدو بصورة كارثية تدخل اليأس في فكر الشباب المقبل على الزواج مما قد يؤدي لعزوفه إضافة إلى غياب الوعي برسالة وهدف الزواج    .

      كما عرض اللجنة لمرحلة ما بعد عقد القران والمتمثل بعضها في صعوبة الحصول على سكن مؤقت، وارتفاع القيمة الإيجارية ، واثر الغلاء المعيشي على حياة الأسرة ،وضعف بل وغياب الإرشاد الأسري من قبل مؤسسات الدولة ذات الصلة بالأسرة إضافة لمشاكل أخرى   .

توعية إجتماعية 

    من جانبه قال عبدللطيف العتيقي عضو مجلس الإدارة بأنه طالب وكيل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بالإنابة حمد المعضادي الذي كان يمثل الوزارة بالإجتماع مع كل من منيرة الفضلي الوكيل المساعد بالإنابة بقطاع التنمية الإجتماعية ومدير إدارة التمية الإجتماعية ، طالبهم بأن تتبنى وزارة الشئون مشروعا إعلامياً وطنياً للتوعية الإجتماعية أسوة بالمشروع الإعلامي الوطني للتوعية بأضرار المخدرات ( غراس ) الذي تبنته وزارة الداخلية منذ عدة سنوات، معتبراً أن مشاركة وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بإجتماع اللجنة البرلمانية كان فرصة جيدة لإستماع الوزارة لرأي المبرات العاملة في المجال الأسري متمنياً إستمرار ذلك مباشرة بتبني الشئون والمبرات والجمعيات ذات العلاقة بالأسرة ، مشيداً بالروح الإيجابية التي أبداها ممثلوا بوزارة الشئون بالإجتماع وروح التعاون والرغبة الإستفادة من خبراتها والعمل المشترك على تجاوز أوجه القصور بالمرحلة السابقة من أجل الوصول لأفضل مستوى من الرعاية والدعم للأسرة في البلاد، وان هذا أمر ليس من الإستحالة بمكان الوصول له إذا تضافرت الجهود الرسمية والشعبية والبرلمانية للإرتقاء بحلول مناسبة لمشاكل الأسرة الكويتية والوصول لحلول عملية وسريعة لها  .