خلال حفل أوائل الخريجين بحضور سمو الأمير

شباب و جامعات

د.الحجرف: احتفالنا اليوم مناسبة طيبة لنهج كريم حرص عليه قادة هذا الوطن

1085 مشاهدات 0

أمير البلاد خلال حفل الخريجيين

تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، ورئيس مجلس الأمة السيد أحمد عبدالعزيز السعدون، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ومعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور نايف فلاح الحجرف، وأصحاب المعالي الشيوخ والوزراء الموقرين، ومدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبداللطيف أحمد البدر، والقائم بأعمال أمين عام الجامعة عواطف الصانع، وعمداء الكليات، أقامت جامعة الكويت حفلها السنوي لأوائل الخريجين من الدفعة الحادية والأربعين للعام الجامعي 2010/2011 وذلك صباح أمس الاثنين الموافق 16 أبريل على مسرح الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.
بداية قال معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.نايف فلاح الحجرف: ''إن احتفال جامعة الكويت بأبنائها المتفوقين الذي يحظى كل عام بشرف رعايتكم السامية يا صاحب السمو، وحرص سموكم الكريم على حضوره ليعيد هذا العام إلى الذاكرة الوطنية وهي تحتفل بذكرى مرور مئة عام على بدء التعليم النظامي في الكويت، بدء الإنطلاقة الكبيرة لهذا الصرح، كأول صرح أكاديمي شهدته مسيرة التعليم المباركة في وطننا العزيز منذ ما يقارب خمسة عقود ينهض برسالته في توفير فرص التعليم العالي والتوسع في إتاحة التخصصات الأكاديمية والعلمية التي تلبي احتياجات وطن يعي بفطرته السليمة وإدراكه العميق أهمية العلم في صوغ حياة الأمم ومستقبل الشعوب، وطن يسابق الزمن لامتلاك ناصية أهم أسلحة الحياة، وطن يحرص على تلبية طموحات أبنائه وتطلعاتهم المشروعة للتفوق والتميز والابداع والسبق'.
وأضاف د.الحجرف: 'إن ما يميز الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية هو قدرتها على التجدد والابداع واستشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته ومتطلباته، كما أن أخطر ما يهددها ويهدد رسالتها هو تراجعها عن قيادة المجتمع وتخليها عن دورها الريادي في ركب التنمية والتقدم وانشغالها بالكم على حساب الجوده وتشتيت الجهود بالأمور الثانوية على حساب الأولويات، فتضعف شعلة نور العلم، ويقل وهجها في وقت نحتاج فيه إلى من ينير دروب الحياة بالعلم والمعرفة، وإلى من يقود المجتمع إلى الأمام وإلى من يكون مثالاً للتسامح وتقبل الآخر، وتعزيز لغة الحوار وتبادل الآراء لتعم الفائدة المجتمع بأسره ولتحافظ الجامعات على مكانتها المتميزة كمنارات للفكر والعلم والمعرفة والتميز'.
وتابع قائلاً: 'إن احتفالنا اليوم هو مناسبة طيبة تعيد إلى الذاكرة الجوانب المضيئة لنهج كريم حرص عليه قادة هذا الوطن على امتداد مسيرته يستهدف الارتقاء المتواصل بكافة مناحي الحياة على هذه الأرض الطيبة بمثابرة دؤوبة على تجاوز كافة الصعوبات والعقبات وقد أثمر هذا النهج الكريم ما ينعم به وطننا العزيز من خير وما يحققه من تقدم وارتقاء'.
وزاد د.الحجرف: 'إن أبناءكم المتفوقين الذين تحرصون اليوم على تكريمهم والاحتفاء بهم ليعدون ذلك التكريم أعظم شرف وأرفع تقدير يعلي من قيمته تفوقهم وتميزهم، وإنهم يا صاحب السمو ليعاهدون الله تعالى ويعاهدون سموكم ويعاهدون وطنهم العزيز الذي احاطهم بكل ألوان الراعية والاهتمام أن يكونوا أبناء الوطن المثابرين الأوفياء وجنده المخلصين، الذي يضطلعون بالمسؤولية الوطنية في مواقع العمل المختلفة على النحو المأمول الذي يحقق لوطنهم ما يتطلع إليه من تقدم وازدهار مستمدين العون من الله تعالى ومستلهمين السداد والتوفيق من رؤاكم السديدة وكلماتكم المعهوده وأقوالكم الحكيمة التي تؤكدون فيها (أن التنمية الحقة هي التي تتخذ من الإنسان محوراً ومن العلم سبيلاً ومن الاخلاص دافعاً)'.
وأضاف: 'إن جامعة الكويت بكافة هيئاتها الأكاديمية والبحثية والإدارية لترفع إلى مقام سموكم الكريم أصدق مشاعر الامتنان وأسمى آيات العرفان لما تشملونها به من رعاية كريمة واهتمام متواصل على امتداد مسيرتها الموفقة لمواجهة التحديات وتخطي العقبات وخاصة مع تزايد أعداد الملتحقين بها والحاجة المتواصلة لتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بما يمكنها من أن تشغل الموقع الجدير بها بين مؤسسات التعليم العالي'.
وختم د.الحجرف كلمته قائلاً: ''أستأذن سموكم حفظكم الله في أن أتوجه بخطابي إلى أبنائك المتفوقين والمتفوقات وهم يحظون بهذا التكريم السامي، اخاطبهم مذكراً إياهم ونفسي بحق الوطن علينا جميعا، فالكويت التي احتضنت جميع أبنائها ولم تفرق بينهم بحاجة إلى كل جهد وطني مخلص يصون وحدتها ويعزز نهضتها ويدفع مسيرتها قدماً نحو النماء والبناء وهو دوركم أيها الخريجون والخريجات، فلقد حان الوقت لنرد للوطن بعضاً مما منحنا، فما أجمل الوطن حين يكون 'الكويت' وطناً نفخر ونفاخر به، ونزداد به عزة وكرامة، حفظكم الله يا صاحب السمو وحفظ وطننا العزيز دار عز وأمن وأمان وتقدم واستقرار بفضل قيادة سموكم الرشيدة لمسيرته المباركة، ومتعكم بوفور الصحة والعافية، وحفظ سمو ولي عهدكم الأمين وأبقاه خير سند لسموكم وأعظم ذخر لوطننا العزيز، وكل عام وأنتم بخير'.

ومن جانبه قال مدير جامعة الكويت أ.د.عبداللطيف البدر 'باسم جامعة الكويت، يشرفني في مستهل هذا الحفل السنوي الذي تقيمه الجامعة في كل عام تكريما للمتفوقين من خريجيها، أن أرحب بكم يا صاحب السمو أجمل ترحيب، ويزيدنا شرفاً أن نتقدم إلى سموكم بعظيم الشكر وصادق الثناء على كريم رعايتكم لهذا الحفل، والذي يأتي حرصا من سموكم على تشجيع أبنائكم الخريجين، واتباعاً لتقليدٍ أكاديميٍ أصيلٍ، وامتداداً أبوياً نبيلاً لاهتمامِ سموكم بهم. وإنه ليسرنا أن نلتقي اليوم لنكرم دفعة جديدة من الخريجين والخريجات الذين أتموا دراستهم الجامعية، وكذلك الحاصلين على درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه، إعلاءً لشأن العلم، وتقديراً للجهود الصادقة التي بُذلت وآتت ثمارها نخبة متميزة من أبنائنا وبناتنا، نعلق عليهم الآمال، ونرجوهم للغد، عقولاً مبتكرة، وعزائم ماضية للبناء، ونماذج مشرفة للاقتداء'.
وتابع قائلاً: 'إن المؤسسات العلمية والتعليمية تستثمر في أنبل وأفضل أنواع الاستثمار وهو الاستثمار البشري، تربية وتعليماً وفكراً وثقافة، ولذلك تتعاظم المسئولية والأمانة التي تتحملها هذه المؤسسات، فالجامعة مسئولة عن توفير التعليم الجامعي للأجيال الصاعدة التي تتطلع إلى تحقيق ذاتها وطموحاتها في مستقبل مشرق، وبقدر ما نوفره لهذه الأجيال من إمكانات النجاح والتفوق، يزداد الوطن تقدماً وازدهاراً ورفعة. ومَن نشهدهم اليوم من المتفوقين والمتفوقات هم حصاد الجامعة، ونتاج جهودها، وهم هديتها إلى الكويت، عرفانا بالفضل ووفاءً للجميل الذي يطوق عنقها لما تلقاه من اهتمام بشأنها، ودعم لمسيرتها، وتعبيرا عن إدراكها لرسالتها، وفهمها لدورها الذي تعمل على التقدم به في خدمة المجتمع'.
وزاد أ.د.البدر: 'وقد استجابت الجامعة لقبول أعداد تفوق طاقتها الاستيعابية للعام الجامعي الحالي، مما أدى إلى نتائج منها تضخم أعداد المقبولين من ذوي النسب الدنيا للقبول، والإخلال بالأعداد المحددة لتوزيع الطلبة بين الكليات طبقا لتصنيفها وفقاً للإطار العام للخطة الاستراتيجية للجامعة وانخفاض عدد ساعات التسجيل للطلبة المستجدين عن الحد الأدنى مما يتسبب في تأخر تخرجهم عن المدد الاعتيادية للتخرج، فضلا عن تضخم نسبة أعداد الطلبة لكل أستاذ في الجامعة عن وضعها الطبيعي، وانشغال الهيئة الأكاديمية عن البحث والتطوير'.
وأضاف قائلاً: 'من المعروف أن الجامعات لا تكون على مستوى علمي عال، دون دراسات عليا أو بحوث علمية متميزة، لذلك كان حرص جامعة الكويت على تفعيل الدراسات العليا باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية، وقد بلغت برامج الدراسات العليا بالجامعة (58) برنامجا، منها (6) برامج للدكتوراه، وتتوجه الجامعة حاليا لاتخاذ ما يلزم لطرح برامج للماجستير في باقي الأقسام العلمية التي لم تبدأ بعد في طرح هذه البرامج، وتفعيل وتدعيم برامج الدكتوراه في جميع الكليات، فضلا عن فتح المجال لبعض الطلبة المتميزين من الجامعات الخارجية لاستكمال دراستهم العليا هنا في الجامعة، أي أن الجامعة قادرة على تهيئة الكوادر الأكاديمية لنفسها والاكتفاء بابتعاث مَن نختاره من هذه الكوادر لكسب الخبرة، والاطلاع والمشاركة مع زملائهم بالجامعات الأخرى'.
وزاد أ.د.البدر: 'وفي مجال البحث العلمي تعمل الجامعة في إطار خطتها التنموية للأبحاث على تطوير قاعدة متميزة من الباحثين، وتعزيز وتطوير البنية التحتية للبحث العلمي، وتشجيع مشاريع الأبحاث ذات الأولوية، وتفعيل علاقات الشراكة البحثية والتعاون مع الجامعات ومراكز البحث العلمي محليا وعالميا، وتوظيف مخرجات البحث العلمي، والاستفادة منها وتسويقها. وبصفة عامة وصلت المشاركة البحثية للكليات إلى إجمالي (579) مشروعا، كما تم استحداث برنامجين جديدين لزمالة باحث ما بعد الدكتوراه، ومنصب كرسي الأستاذ الباحث، لتضيف بهما الجامعة بعدا عالميا مميزا لقطاع الأبحاث بالجامعة، وفتح الأبواب لتعيين الخبراء العالميين لإنجاز الأبحاث ذات الجودة العالية، ليشارك ويستفيد منها طلابنا'.
وتابع قائلاً: 'وتجسيداً لدور الجامعة في خدمة المجتمع، فقد تم إنشاء عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بهدف تنظيم وتطوير برامج هذا القطاع، وذلك للقيام بدور فاعل في خدمة المجتمع وتنميته، سواء كان ذلك عن طريق البرامج والدورات المتخصصة أو الدراسات المسائية للأفراد، ورفع مستوى الأداء للعاملين، في الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك بوضع جميع إمكانات الجامعة المتاحة، في خدمة المجتمع الكويتي، كما يجري تقديم برامج جديدة، في ضوء رغبات واحتياجات مؤسسات الدولة. وفي ظل التقدم التقني والتطور المتسارع للتكنولوجيا العلمية على المستوى العالمي، وانطلاقا من مسئولية الجامعة بإعداد أجيال قادرة على التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة والدخول بها عصر التقنية والمساهمة فيه، فقد صدر مرسوم إنشاء كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت، وتم تشكيل مكتب تنفيذي لوضع الخطوات التفصيلية لاستكمال متطلباتها بالتنسيق مع الكليات الأخرى، تمهيداً لبدء الدراسة بها. كما صدر مرسوم إنشاء كلية للعمارة بجامعة الكويت، وتم أيضا تشكيل مكتب تنفيذي لمتابعة الخطوات التنفيذية لاستكمال متطلباتها البشرية والمكانية، تمهيداً لتشغيلها في السنة الأكاديمية القادمة'.
وأردف أ.د.البدر قائلاً: 'ومما نفخر به جميعا تفاعل جامعة الكويت مع نظيراتها من الجامعات والمؤسسات في سبيل توثيق الروابط العلمية والثقافية، وقد قامت الجامعة بتوقيع اتفاقيات أكاديمية وثقافية مع العديد من الجامعات المرموقة في تايوان وبولندا وهولندا والسويد ولبنان وإندونيسيا وفيتنام وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقبرص وتركيا وأرمينيا. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز تبادل الخبرات الأكاديمية والتبادل الطلابي وإجراء البحوث المشتركة مع توفير الزيارات العلمية بين أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت ونظرائهم في هذه الجامعات'.
وفي ختام كلمته وجه خطابه إلى الخريجين والخريجات قائلاً: 'هنيئا لكم بنجاحكم وتفوقكم الباهر، مع أطيب التمنيات لكم بالتوفيق والسداد في حياتكم العملية، ولتكن المنافسة الشريفة وحدها دون غيرها هي شعاركم، وأن يكون العمل والإنجاز هو سبيلكم إلى إثبات وجودكم، فأنتم الوجه المعبر عن حضارة أمتكم، كونوا منفتحين على ثقافات كل البشر متصلين بحيوية وتجدد لكل فكر إنساني دون أن يفقدكم ذلك إيمانكم العميق بأصالة ثقافتكم وقيمكم الدينية والأخلاقية النبيلة. وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه باسم الجامعة أساتذة وطلابا وعاملين بأصدق عبارات الشكر والتقدير لكم يا صاحب السمو على رعايتكم الدائمة والمتجددة لجامعة الكويت لتظل وبحق منارة للعلم والعلماء'.
وبدورها ألقت الخريجة حصه صلاح الديهان كلمة الخريجين، والتي قالت فيها: 'إنه لشرف عظيم وسعادة غامرة أن أقف اليوم أمامكم بمناسبة حفل تكريم المتفوقين من خريجي جامعة الكويت، قلعة العلم والعلماء، وإن فرحتنا اليوم يا صاحب السمو كبيرة بتشريفكم حفلنا هذا وبلقاء الوالد مع أبنائه، فلك الشكر والثناء، وسنظل نذكر هذه اللحظات طوال عمرنا، ورعايتك السامية لنا وقلبك المفتوح لشباب الكويت، وستظل قلوبنا تلهج لكم بالدعاء بأن يحفظكم الباري عز وجل ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية'.
وتابعت قائلة: 'وفي هذا المقام يا صاحب السمو نجدد العهد والولاء إلى كويتنا الغالية، والتي قدمت لنا الكثير وغمرتنا بفيض الحب والحنان إلى أن جاءت هذه اللحظات الكريمة التي نترجم فيها كل معاني الحب إلى بلدنا الغالي، ونهدي تفوقنا إليك يا صاحب السمو، وإلى وطننا الحبيب والذي جاء بعد عناء وجهد واجتهاد منا حتى نسهم في دعم مسيرة بلدنا الحبيبة من أجل أن تكون الكويت دائماً منارة العلم والعلماء'.
وأضافت الديهان: 'يا صاحب السمو لازال عبير احتفالاتنا بالعيد الوطني وبذكرى التحرير تهب علينا محملة بنسائم الحب والولاء لوطننا الحبيب، وهي فرصة نجدد فيها أمام سموكم وباسم شباب الكويت بأن نبني وطننا الغالي ونحفظه في قلوبنا، ونرد إليه جزءاً من جميله وقطره من بحره، متعاونين ومتآلفين يجمعنا كلنا حب هذه الأرض وصدق الانتماء إليها، ونسأل الله عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم، ويمد في عمركم يا صاحب السمو ويجعلكم ذخراً للكويت وشعبها، ويسبغ عليكم موفور الصحة والعافية، ونجدد العهد لكم بأن نحفظ للكويت عهدها وأن نرد الجميل لوطننا الغالي بكل نملك من سلاح العلم والمعرفة، متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الحنيف'.
وفي ختام كلمتها قالت: 'كما نسجل كلمات الفخر والاعتزاز إلى أساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض علمهم وكريم عنايتهم خلال فترة دراستنا الجامعية، فلهم منا الشكر والعرفان، والشكر موصول إلى أولياء أمورنا وأهلنا الذين كانوا لنا السند والمعين بعد الله عز وجل للوصول إلى التفوق والنجاح، فجزاهم الله خيراً وأجزل لهم العطاء والمثوبة، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشبعها من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهم.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك