خريجو جامعة الكويت الفائقون للعام الجامعي 2011-2010:

شباب و جامعات

تكريم سمو الأمير لنا يدفعنا لبذل المزيد من الجهد لإعلاء شأن وطننا الغالي

1863 مشاهدات 0

سمو الأمير يكرم احدى الخريجات العام الماضي

تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل الخريجين المتفوقين الدفعة 14 للعام الجامعي 2011-2010 تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم غد الاثنين الموافق 16 ابريل 2012 على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين البالغ عددهم (140) خريجا وخريجة من بينهم خريجة حاصلة على درجة الدكتوراه، و(12) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(127) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على (الامتياز مع مرتبة الشرف) و(الامتياز)، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم.
وفي هذا الصدد أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقون عن مشاعرهم حيال التكريم السامي لصاحب السمو لهم في كلمات معبرة جسدوها بكل وفاء وإخلاص من أجل هذا البلد المعطاء بعدما ساروا على صراط الجد والاجتهاد والدأب في طلب العلم، تحت سقف جامعة الكويت، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذا التكريم يعد وسام شرف على صدورهم يدفعهم لبذل المزيد من الجهد لإعلاء شأن هذا الوطن الغالي وخدمته في جميع المجالات.
وفيما يلي لقاءات مع بعض الخريجين المتفوقين بجامعة الكويت دفعة 2010-2011:
  في البداية قالت الخريجة د. محاسن القلاف دكتوراه في الكيمياء – كلية الدراسات العليا  أشعر بالسعادة والفخر كوني استطعت بفضل من الله تعالى أن أتفوق وأنال شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مضيفة أن من أهم عوامل التفوق هي أن الفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى في المقام الأول ومن ثم إلى الأهل والأصدقاء الذين وقفوا بجانبي طوال فترة دراستي وإلى أعضاء هيئة التدريس في قسم الكيمياء بشكل عام وإلى أساتذتي المشرفين على الرسالة بشكل خاص.
 وحول أهم الذكريات أشارت القلاف أن في كل مرة أسترجع فيها أيام الدراسة تمر في مخيلتي تلك الأوقات والأيام التي قضيتها بالسهر والعمل الجاد من أجل الحصول على أفضل النتائج، وها أنا اليوم أجنى ثمرة هذا العمل من خلال هذا التكريم.
وتقدمت بالنصح لطلبة وطالبات في جامعة الكويت الجد في الدراسة والمذاكرة للوصول إلى مرحلة التفوق، لأن أبناء الكويت هم سندها وقوتها ورواد مستقبل هذا الوطن.
 وفي الختام قالت القلاف :' كلمة شكر لله سبحانه وتعالى على هذا التوفيق وإلى جامعة الكويت وإلى كلية الدراسات العليا على تحملها تكاليف البحث والدراسة وإلى ديرتي الغالية الكويت'.

   ومن جانبها قالت الخريجة عايشة صالح البارود – ماجستير هندسة كيميائية – كلية الهندسة والبترول سعيدة وأشعر بالفخر والاعتزاز على هذا الانجاز العظيم بتكريمي من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مؤكدة على أن من أهم عوامل التفوق هي المثابرة والتحدي، والتميز دائما في تحقيق المشاريع والأعمال، فضلا عن الالتزام بأوقات لمحاضرات الدراسية.

   وتطرقت البارود إلى مشروعها في كلية الهندسة والبترول وهو مشروع  المردود البيئي لمحطة الضخ في مدينة العريفيجان، مضيفة أنها واجهت عدد من الصعوبات ومن أبرزها:البحث عن محطة ضخ جديدة في الكويت وضرورة زيارتها والحصول على كافة المعلومات الخاصة بها.
   وتابعت البارود حديثها قائلة : ' قمت بزيارة أعضاء هيئة التدريس في كلية البنات في قسم البيئة لمساعدتي، وزيارة محطة الرقعي الجديدة و تم البحث عن طريق الانترنت للحصول على الكثير من المعلومات والحمدالله بعد هذا التعب والجهد من الله علي بالتفوق في هذا المشروع'.
   أما عن أهدافي المستقبلية فهي إكمال مسيرة الحياة الدراسية العلمية الدكتوراه وعمل العديد من البحوث الخاصة بالبيئة.
   وتوجهت البارود بالنصح لزملائها الطلبة لتحقيق أعلى مراتب التفوق وهي بذل قصارى جهدهم والمثابرة  والمبادرة للحصول على درجة التميز والتفوق.
   وختمت حديثها قائلة :'اشكر الله الذي من علي هذه النعمة التي طالما حلمت بها وأشكر وطني، وكلية الدراسات العليا لإتاحة الفرصة لي لدراسة الماجستير في الكويت، وأشكر والديِ قرة عيني اللذان أول من وقفوا بجانبي وساندوني وتوأمي وجميع أخواتي على مساندتهم لي تشجيعي، وجميع أعضاء هيئة التدريس في  قسم الهندسة الكيميائية.

أعرب الخريج أحمد عبداللطيف الجارالله من كلية الآداب تخصص إعلام عن فخره واعتزازه والفوز برعاية وتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد، موضحاً أنه أول هدف وضعه أمامه عند التحاقه بجامعة الكويت، مشيراً إلى أن عوامل التفوق تمثلت في تنظيم الوقت،
وهذا الأمر أساس أي عمل ناجح بعد توفيق الله عز وجل، بالإضافة الى العمل على موازنة الجدول الدراسي، والاحتفاظ بعلاقات طيبة مع جميع الاساتذة منذ اليوم الأول مما يعطي الاستاذ انطباع مريح ومناسب لقدرات وسلوك الطالب الذي يتلقي العلم على يديه .
وذكر أن أجمل الذكريات التي يحملها هي ذكريات العمل الجماعي مع زملائه الطلبة، من خلال الكثير من المشاريع والواجبات المتعلقة بالمقررات الدراسية، وما صاحبها من روح العمل الجماعي الجميل الذي يقوم على التعاون والمحبة من أجل تحقيق النتائج التى ترضينا في المقررات المختلفة.
وحول تطلعاته وطموحاته المستقبلية قال الجارالله: 'طموحي المستقبلي لا حدود له فأنا أسعى دوماً للوصول إلي أهدافي من خلال العمل المخلص والجاد ومن خلال قدراتي الشخصية، لا من خلال العلاقات والمجاملات ومن ضمن أهدافي العمل على تحقيق النجاح في جميع المؤسسات التى أعمل بها والعمل دوماً من خلال سياسة الابتكار والتجديد والبعد عن الروتين والتكرار الذي يؤدى لإضعاف العزيمة والهمة لدى كل من يحمل في نفسه العديد من أمنيات النجاح والتميز' .
وتابع قائلاً: 'نصيحتي لزملائي الطلبة الذين يطمحون الى تحقيق التفوق والتميز أن يضعوا نصب أعينهم رضى الله سبحانه وتعالى ومن ثم رضى الوالدين وأن يعلموا أن سر التفوق يكمن في أولى الخطوات، فمتي ما كانت خطوتك الأولى في الجامعة خطوة جادة وفيها اجتهاد وحرص على المذاكرة وتنظيم الوقت كان التفوق أمر سهل المنال، فلا يوجد اختلاف بين الطالب المتفوق وغيره من الطلبة سوى أنه قام بتنظيم وقته وقدم الأهم على المهم ولم يترك للتسلية مساحة كبيرة من وقته، والسر الاخر يكمن في عملية المذاكرة أولاً بأول فليلة الاختبار ليست ليلة مذاكرة بل مراجعة، وهذا الأمر مكنني من مواجهة أكثر من اختبار في يوم واحد بكل سهولة ويسر' .


   وبينت الخريجة شهد هاشم الطبطبائي ماجستير محاسبة من كلية العلوم الإدارية أنها فخورة جدا بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأنه يعد وسام شرف لها، مضيفة أن من أهم من عوامل التفوق هو الاجتهاد وتنظيم الوقت، وترتيب الأولويات.

   وعن أهم الذكريات الجامعية قالت 'هي الصداقة التي جمعتني مع زميلاتي، وأطمح إلى التفوق بمجال عملي كما تفوقت في دراستي، واتقدم بخالص شكري لوالدي وزوجي الذين قدموا لي كل الدعم، فضلا عن أعضاء هيئة التدريس بقسم المحاسبة بجامعة الكويت'.

    فيما ذكرت الخريجة هيا بندر الحميدي تخصص تمويل ومنشآت مالية – كلية العلوم الإدارية أن تكريم صاحب السمو للمتفوقين في الدولة وخصهم في هذا التشريف لهو دليل واضح على اهتمام سموه بكافة الانجازات العلمية، وكوني من المكرمين فهذا بالنسبة لي انجاز يطمح فيه أي طالب في هذا البلد الغالي، مشيرة إلى أن أهم عوامل التفوق كثيرة ومن أبرزها : وجود هدف في الحياة ، البيئة الاجتماعية الجيدة، وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد.
   وأضافت الحميدي قائلة 'أما عن ذكريات الدراسة الجامعية فهي عديدة ولا يسعني تلخيصها في أسطر فهي أجمل فترات حياتي الدراسية، وأنني أطمح خلال مسيرتي في هذه الحياة هو رضا الله ثم رضا الوالدين وخدمة الوطن'.

   وتقدمت بالنصح لزملائها الطلبة لتحقيق أعلى مراتب التفوق من خلال طاعة الوالدين والحرص على رضاهم والتوكل على الله قبل وبعد كل شيء و تنظيم الوقت، مضيفة 'ولا يسعني في نهاية حديثي إلا أن أشكر لله سبحانه وتعالى ولكل من ساهم في نجاحي من الأهل والأصدقاء والأساتذة والمعلمين في جميع المراحل الدراسية'.

   وبدورها قالت الخريجة منيرة الشايجي تخصص محاسبة من كلية العلوم الإدارية ' غمرتني فرحة كبيرة بأن يتم تكريمي من قبل حضرة صاحب السمو وهذا بحد ذاته فخر وشهادة أعتز بها، مؤكدة على أن أهم عوامل التفوق هي الجد والمثابرة طوال أيام الدراسة وتنظيم الوقت وتوفير الجو المناسب، مضيفة أن هناك ذكريات جميلة عشتها في جامعتي وبين صديقاتي وأساتذتي الأفاضل.
   وتطمح الشايجي إلى أن تعمل في مكان مرموق تخدم فيه بلدها وأن تكمل دراستها في تخصص المحاسبة ، مؤكدة على أن التفوق طريق صعب يحتاج إلى الجد والمثابرة وعدم التغيب عن الساعات الدراسية والتحضير المسبق والبحث و الاطلاع الدائم وإثبات الذات بالمشاركة والسؤال.
وختمت حديثها قائلة :' أشكر الله وأحمد فضله علي توفيقه لي بالدراسة والنجاح المثمر ومن ثم أخص بالشكر والدي العزيزين وأساتذتي  الأفاضل وزميلاتي المخلصات '.

    فيما أعربت الخريجة منى غلوم حاجي تخصص إعلام كلية الآداب عن سعادتها بأن ترى ثمار ما زرعت وحصدت وما غرست نتيجة سنوات طويلة من الحرص على الدراسة والمذاكرة، وقالت ' أشعر بالفخر والاعتزاز والثقة بالنفس بأن أنال هدا التكريم من قبل صاحب السمو أمير البلاد وقائدنا ووالدنا الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه ، وهذا التكريم يدفعنا لبذل المزيد من الجهد لإعلاء شأن هذا الوطن الغالي وخدمته في جميع المجالات'.

   وأشارت إلى أهم عوامل التفوق وهي  أولا إيماني بالله عز وجل وتوكلي عليه وذلك لقوله ' إنا لا نضيع أجر من أجسن عملا'، وثانيا اختياري للمجال الذي يتناسب و ميولي وقدراتي ومدى أهمية هذا المجال واحتياج سوق العمل لمثل هذا المجال أو التخصص ، والمثابرة والاجتهاد والبحث المستمر والصبر والمنافسة الشريفة ما بين زملائنا الطلبة في الجامعة ولا ننسى دور الأهل وتشجيعهم، ودور الأسرة وأهميتها في تهيئة الجو والمناخ المناسب وتوفير البيئة الصحية الملائمة للدراسة.
    أما عن الذكريات الجامعية فهي كثيرة ولكن أبرزها العمل الجماعي مع الزملاء والذي يجسد روح المحبة والتعاون في إنجاز المشاريع بأقل وقت وأقل عبء ودمج القدرات والإمكانات الفردية في أنشطة وأعمال تعاونية ناجحة.
   وأكدت غلوم على أن الطموح لا يقف عند حد معين وطموحي هو إكمال الدراسات العليا في تخصص الإعلام تشعيب العلاقات العامة والإعلان ، وهناك مقولة دائما أكررها وأحب أن انصح بها الطلبة وهي ' حب ما تعمل وأعمل ما تحب ' فطالما انك تحب عملك فمن الطبيعي أنك ستبدع فيه، وكذلك أنصح كل طالب أو طالبة أن يضع الهدف الذي يطمح إليه أمام عينه ويسعى للوصول إليه وتحقيقه مهما كانت الظروف، وبذل المزيد من الجهد في الدراسة والالتزام بالمحاضرات في سبيل التفوق والتميز.
   وأشكر الله سبحانه وتعالى لما وفقني إليه وأشكر أسرتي وبالأخص زوجي الذي يعود له الفضل الكبير في تفوقي، فلولا وقوفه بجانبي ومساندتي وتشجيعه الدائم لي لما وصلت لما أنا عليه الآن، وكافة أعضاء هيئة التدريس في الكلية وفي قسم الإعلام الذين كان لهم دور في حصولي على أعلى الدرجات والتفوق.

   وقال الخريج محمد سمير القلاف تخصص علاج طبيعي من كلية الطب المساعد أتشرف بالتكريم من قبل سمو الأمير وهو أعظم شرف يمكن أن يحصل عليه أي طالب، مشيرا إلى أهم عوامل التفوق وهي تنظيم الوقت والمذاكرة أولا بأول ، أما عن الذكريات الجامعية عديدة ومن أبرزها المتعة في دراسة علوم التشريح وعلم وظائف الأعضاء الشيق.
    وذكر أن طموحاتي المستقبلية تتمثل في إكمال الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، والحصول على مراتب التفوق بدولتنا الغالية الكويت، موجها نصحه لزملائه الطلبة بضرورة المذاكرة واكتساب كل ماهو جديد في العلوم المختلفة.
   وتقدم القلاف بخالص شكره لوالديه لفضلهم الكبير في دعمهم الدراسي لي، ومن ثم لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على هذا التكريم الرائع.

   وبدوره قال الخريج خلف جاسم الحبشي من كلية الحقوق أن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد لا يوصف، كوننا الكوكبة المتميزة من الطلبة الخريجين المتفوقين، مؤكدا على أن أهم عوامل التفوق هي الالتزام بحضور المحاضرات، وتنظيم الوقت للمذاكرة.
وأهم الذكريات الجامعية هي فترة الاختبارات ، والمذاكرة في مكتبة جابر المركزية، وطموحي هو  دراسة الماجستير والدكتوراه، وأتقدم بخالص شكري لكل من ساندني على هذا التفوق وعلى رأسهم والدي وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

   وبدوره قال الخريج ناصر بدر القطيفي من كلية العلوم تخصص رياضيات، 'أنه لشعور جميل يعجز التعبير عن وصفه ونحن نركم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، فلطالما انتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر وها هي أمنيتي قد تحققت، فسيظل هذا التكريم عالقاً في ذهني طوال حياتي، وسيبقى وساماً على صدري'.
وبين أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله تعالى، ورضا الوالدين والثقة بالنفس والرغبة بالتفوق، مشيراً إلى أن الحياة الجامعية مليئة بالذكريات الجملية من أهمها عند انتسابه لكلية العلوم واجهه رفضاً شديداً من الأهل والأصدقاء نظراً لصعوبة تخصصات كلية العلوم، ولكن بتفوقه واجتهاده أثبت لهم عكس ذلك.
وحول تطلعاته وطموحاته المستقبلية قال القطيفي: 'أتمنى أن يكون هذا التفوق ما هو إلا بداية مرحلة جديدة من حياتي العلمية والعملية'، موجهاً نصيحة لزملائه الطلبة للوصول إلى التفوق والتميز قائلاً: 'إذا أحببت شيءً ستبدع فيه، لذلك أنصح أخواني الطلبة باختيار تخصص وفقاً لرغبتهم وميولهم لا لرغبة الغير، ليكونوا قادرين على التفوق والتميز في حياتهم الجامعية'

   ومن جانبها قالت الخريجة شيماء سعد الصالح من كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص مختبرات طبية انه شعور كبير وعظيم للخريجين المتفوقين ان يم تكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد والذي اعتاد عليه الخريجون كل عام حيث يعتبر هذا التكريم فخر لجامعة الكويت بشكل عام والكلية بشكل خاص.
   وبينت الصالح انه من اهم عوامل التفوق هي المثابرة في الدراسة من خلال تخصيص وقت كبير للدراسة وتدوين الملاحظات خلال المحاضرات والتفكير في الوصول الى اعلى درجات الطموح والتي يسعى اليها كل طالب متفوق.
     واشارت الصالح ان من اهم الذكرات التي لا نستطيع ان ننساها خلال المسيرة العلمية في جامعة الكويت هي كيفية الحصول على أعلى الدرجات في الاختبارات او المواد بشكل عام بالاضافة الى التشجيع والتكريم الذي كان يدفع به عميد كلية العلوم الطبية المساعدة، مشيرة ان هناك الكثير من التطلعات المستقبلية أهمها تكملة مسيرتي التعليمية والاكاديمية من خلال الحصول على الماجستير والدكتوراه في التخصص.
ووجهت الصالح مجموعة رسائل لجميع الطلبة الذين يريدون ان يتميزا في الحياة الدراسية وهي ان يكون هناك مثابرة جادة من قبل الطالب والتركيز على السنوات الاولى من الدراسة لانها تعتبر السنوات الاصعب والتي على الطالب ان يقدم المزيد من  الجهد والاجتهاد في هذه المرحلة ليصل الى اعلى المراتب الوظيفية والعلمية .
وشكرت الصالح في نهاية حديثها جميع اسرة جامعة الكويت بشكل عام وكلية العلوم الطبية المساعدة بشكل خاص على تنظيم هذا الحفل الراقي ، كما شكرت ايضا كل من ساندها في درستها ممثلا في اسرتها وزميلاتها.


        وبهذه المناسبة  قالت أنوار سعد العنزي من كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص مختبرات طبية انه لشعور جميل ان يتم تكريمنا من قبل صاحب السمو والذي يعتبر داعم للعلم والتعليم في الكويت.
    وذكرت العنزي ان من اهم عوامل التفوق الاخلاص والاجتهاد وتوفير الوقت للازم للدراسة حتى تبدأ درجات التفوق العلمي، مشيرة انها عاشت افضل الذكريات الطلابية خلال مسيرتها التعليمية خصوصا انها وأن السنوات الاخيرة كانت لها ذكريات جميلة، مؤكدة أنها تطمح بأن تكمل مسيرتها التعليمية والاكاديمية من خلال دراسة الماجستير والدكتوراه لتقدم الخدمات التي تعلمتها الى بلدها الكويت.
    ووجهت العنزي مجموعة من التوجيهات الدراسية الى جميع زملائها في الجامعة والتي تتلخص في الاجتهاد في العمل وذلك للحصول على أعلى المراتب في الحياة، شاكرة جميع من وقف معها اثناء دراستها الجامعية وبالأخص عائلتها الكريمة التي اشرفت عليها منذ البداية.

وقال الخريج سعد عبد الرحمن الخالدي من كلية الآداب تخصص إعلام 'سعادتي لا توصف،  ويغمرني شعور الفخر والاعتزاز والشرف الكبير ان يتم تكريمي من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه'، مشيراً إلى أن أهم عوامل التفوق هو الجد والمثابرة وتنظيم الوقت والاهتمام بالمحاضرات والعلاقات الودية مع الاساتذة ومتابعة التكاليف والواجبات.
وأضاف الخالدي: 'أن أجمل الذكريات هي تلك الأيام التي قضيتها في الجامعة مع زملائي واساتذتي الافاضل، والتي كونت من خلالها صدقات ومعارف جديدة، ولا أنسى أيضا الأيام التي واجهت  خلالها ضغوط الاختبارات والواجبات، وعلى الرغم من شدتها إلا انها تصبح ذكري جميله بعد انتهائها'.

وتابع قائلاً: 'النصيحة التي أوجهها إلى زملائي الطلبة هي الجدية والاهتمام والالتزام بالمحاضرات والدروس والواجبات وتنظيم الوقت، وأتقدم بالشكر والعرفان إلى أسرتي الكريمة واساتذتي الكرام وزملائي الذين لولا دعمهم لي وتشجيعي وتذليل الصعاب لما كان لي أن أحظى بشرف التفوق، والشكر موصول لقسم الصحافة بإدارة العلاقات العامة والإعلام على اتاحة الفرصه لرد ولو جزء بسيط إلى جامعتي والى كل من ساعدني وساندني اثناء المرحلة الجامعية'.

     ومن جانبها قالت ليلى ربيع النومس تخصص صيدلة أن فرحة التفوق والتميز مشاعر يمكن وصفها أما تكريمنا من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد فهو فرحة لا توصف، مشيرة إلى أهم عوامل التفوق هي الثقة بالله تعالى والتوكل عليه، وتحديد الهدف للوصول إلى التفوق، مؤكدة على أن التفوق لا  يأتي عن طريق الصدفة وإنما من صنع أيدينا، فضلا عن الأساليب الدراسية الأخرى المراجعة اولا بأول والتلخيص.
وأشارت إلى أهم الذكريات الجامعية وهي السهر للاختبارات وتحمل ضغوطات الدراسة، وأطمح لإكمال مسيرة الدراسات العليا في تخصص الصيدلة  والتدريس بجامعة الكويت، وتطوير العلم في بلدنا الكويت الغالية.
ونصحت النومس زملاؤها الطلبة من خلال بيت من الشعر ' بقدر الجد تكسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي ' .
وختمت حديثها قائلة : ' ها نحن قد تخرجنا بفضل الله سبحانه ولا نكتفي لطلب المزيد من الرقي في العلم وأن العطاء الإنساني والتطلع إلى الأعلى والحصول على التميز لا ينتهي، وأتقدم بخالص شكري وتقديري لجامعة الكويت على احتوائنا في جو مفعم من العطاء وتعجز كلماتي عن الشكر وستبقى الزهور التي قطفناها فواحه تزكي الكويت بعطائنا'. 

وبدورها أعربت الخريجة زينب سمير القلاف تخصص جغرافيا – كلية العلوم الاجتماعية  بسعادتها الغامرة بتكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مضيفة أن أهم عوامل التفوق هي المثابرة والمراجعة أولا بأول ، وأجمل الذكريات الجامعية هي العمل الميداني.
وتطمح في إكمال دراستها العليا، وتقدمت ببعض النصائح لزملاؤها الطلبة بضرورة أن يجتهد كل طالب علم حتى ينعكس ثمار هذا الجد في حياته المهنية في المستقبل، مضيفة ' أشكر الله تعالى على هذا التفوق وكل من بذل جهده في أن يقدم لي العلم وعلى رأسهم والدي وزوجي وجميع الأهل والأصدقاء الذين شجعوني على الدراسة والتفوق'.

وقال الخريج عيسى وليد اللوغاني من كلية العلوم الإدارية تخصص محاسبة أن الجهد الذي بذله طوال فترة دراسته الجامعية، يشعر من خلاله بالفخر والاعتزاز لتكريم صاحب السمو أمير البلاد للفائقين، مبيناً أن أهم عوامل النجاح هو الاجتهاد والبذل والجد في أداء العمل.
وتطلع اللوغاني أن يكون عضو هيئة تدريس بجامعة الكويت، وذلك من خلال مواصلة دراسته العليا خارج البلاد، ليرد الجميل الذي قدمه له الوطن منذ نعومة أظفاره، معرباً عن شكره وتقديره لأعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، ودعم المجتمع العائلي والأصدقاء له.

    فيما بينت الخريجة عائشة جاسم الكوح تخصص تكنولوجيا الطب النووي كلية العلوم الطبية المساعدة  أنها فخورة جدا بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو امير البلاد، مؤكدة على أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله والمذاكرة أولا بأول وتنظيم الوقت، وأهم الذكريات الجامعية الجميلة هي التعرف على نخبة من أساتذة الجامعة والاستفادة من علومهم الشيقة.
  وقالت 'اما عن طموحاتي المستقبلية فهي الحصول على الدكتوراه بجامعة الكويت، وأنصح زملائي الطلبة بضرورة العمل بكل جد واجتهاد للوصول إلى أعلى المراتب، وأتقدم بخالص شكري لوالدي اللذان ساهموا بتوفير كافة سبل الراحة لتحقيق هذا التفوق'.

وأوضحت  الخريجة  نوف المطيري تخصص علم النفس من كلية العلوم الاجتماعية أن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شعور كبير لا يوصف وأفخر بأن أرى تقدير الجامعة لي للمجهود الذي بذلته خلال فترة الدراسة الجامعية، مشيرة إلى أهم عوامل التفوق هي تنظيم الوقت والاجتهاد بكافة المواد الدراسية.
وأطمح في دراسة الماجستير والدكتوراه، وأتقدم بخالص شكري وتقديري لجامعة الكويت والأمير على تشريفنا بتكريمه لنا، بالإضافة إلى أساتذة قسم علم النفس على الجهد الذي بذلوه في مساعدتنا للتحصيل العلمي.

 وبدوره قال الخريج عيسى عبدالله الكندري من كلية التربية تخصص جيولوجيا أنه لا يمكن وصف شعور التكريم من قبل سمو أمير البلاد، مؤكداً أنه فخر كبير بأن نكرم من قبل أميرنا وقائدنا سمو الامير حفظه الله ورعاه، مبيناً أن أهم عوامل التفوق تتمثل في


التخطيط المسبق وتنظيم الوقت فضلاً  عن تشجيع المجتمع المحيط كالأهل والأصدقاء وزملاء الدراسة.
وتطلع الكندري لمواصلة دراسته العليا (الماجستير والدكتوراه)، معرباً عن شكره وتقديره لكل من سانده ووقف معه طوال فترة دراسته الجامعية وصولاً لهذا التفوق والنجاح.


    وأشارت الخريجة سلوى راشد الخرافي تخصص اضطرابات التواصل من كلية البنات أن الشعور بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شعور رائع جدا، ومن عوامل التفوق المذاكرة أولا بأول والمثابرة، مؤكدة على أن الذكريات الجامعية جملية جدا وممتعة ومن أهمها العمل في مشاريع التخرج الجامعية، مقدمة نصحها لزملائها الطلبة بالاهتمام بالمذاكرة والتوكل على الله، وتقدمت بخالص الشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

   فيما أعربت الخريجة أسماء سامي الخشتي تخصص فقه وأصول الفقه من كلية الشريعة عن سعادتها الغامرة بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد ، وذكرت أن تفوقها يعود إلى تنظيم الوقت واختيار التخصص باقتناع والتوكل على الله، متقدمة بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على تكريمه لكوكبة أوائل الخريجين المتفوقين الذين بذلوا قصارى جهدهم للوصل إلى أعلى المراتب.

 ومن جانبه قال الخريج عبدالله سليمان المطيري من كلية الهندسة والبترول تخصص الهندسة المدنية: 'أنه لشرف عظيم أن أكرم من قبل صاحب السمو أمير البلاد مره أخرى، بعد أن ظفرت بنفس الشرف ضمن تكريم أوائل طلبة الثانوية العامة، موضحاً ان أهم عوامل التفوق والنجاح بعد التوفيق من الله تعالى رضا الوالدين، والمثابرة، والصبر.
وتابع المطيري قائلاً: 'أتطلع للوصول إلى أعلى المراتب العلمية، والازدهار على المستوى الثقافي، لتحقيق الطموحات العملية، لإعلاء شأن الكويت في المحافل الأكاديمية' وأعرب أخيراً عن شكره وعرفانه لكل من ساعده، ووقف معه أثناء المرحلة الدراسية في جامعة الكويت.

وقالت الخريجة فاطمة الكندري تخصص علم نفس من كلية العلوم الاجتماعية بأن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد  يشعرها بسعادة كبيرة وفخر لهذا التميز، ومن أهم عوامل التفوق المثابرة والاجتهاد والصبر، والذكريات الجامعية كثيرة ومن أهمها التخرج من الجامعة، وأطمح في إكمال مسيرة الدراسات العليا في تخصص علم النفس الإرشادي.
 وأنصح زملائي الطلبة بالاجتهاد بالدراسة، والالتزام بالحضور للمحاضرات،وأتقدم بالشكر الجزيل لوالدتي على توفير جميع سبل الراحة، وجميع أعضاء هيئة التدريس بقسم علم النفس وعلى رأسهم د. أحمد عبد الخالق. 
وقالت الخريجة فتوح الشمري تخصص الحديث الشريف من كلية الدراسات العليا أشعر بالفخر بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وأهم عوامل التفوق الالتزام بأوقات المحاضرات وإنجاز الواجبات والمشاريع بكل إخلاص وأطمح لدراسة الماجستير والدكتوراه، وأتقدم بخالص الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على هذا التكريم الرائع.

  ومن جانبه أكد الخريج محمد فراج الزعبي من كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص علاج طبيعي أن فرحة التكريم من قبل حضرة صاحب السمو لأبنائه أمر لا يمكن وصفه، فهو حلم كل طالب يطمح للتميز والنبوغ، مشيراً إلى أن أهم عوامل التفوق هي عملية التركيز على بناء المستقبل، والعمل المتواصل.
    وذكر الزعبي أنه يتطلع في المستقبل إلى الإبداع في مجال عمله، ويطمح إلى تطوير العمل بما يخدم البلاد، معرباً عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لهذا التكريم، ودعم الأهل والأصدقاء طوال الحياة الجامعية، والتي انتهت بالتفوق.
  وبدوره أكد الخريج مشعل محمد العنزي من كلية الآداب تخصص تاريخ أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتكريم سمو الأمير للفائقين، وأنها ذكرى طيبة ستظل طوال العمر، موضحاً أن المثابرة ورضا الوالدين هما أهم عوامل النجاح والتفوق، متطلعاً استكمال دراسته العليا في مجال تخصصه ليحقق طموحه الذي وضعه منذ التحاقه بجامعة الكويت.
  وقال الخريج يوسف خالد حسن من كلية الطب تخصص طب بشري 'يغمرني الفخر والسرور لتكريم صاحب السمو أمير البلاد للمتفوقين، فهو شرف نحظى به بعد الجد والاجتهاد الذي بذلناه خلال فترة دراستنا الجامعية' مشيراً إلى أن الدراسة المتواصلة والتوفيق في مناحي الحياة، ودعم الاهل والأصدقاء هي أهم عوامل التفوق والنجاح.
وتابع قائلاً: 'أتطلع لمواصلة دراستي العليا في تخصص الطب النفسي، والسفر لتحصيل أعلى درجات المراتب الأكاديمية والتفوق في هذا الجانب'، معرباً عن شكره لكل من وقف معه خلال المرحلة الجامعية، والدعم المتواصل من قبل الأهل والأصدقاء.
ومن جانبه أكد الخريج عبدالله يوسف المطيري من كلية الطب تخصص طب بشري، أن الفائقين يحظون بالشرف والتقدير بأن يتم تكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، فهو وسام شرف يقلد به الخريج، موضحاً أن أهم عوامل النجاح والتفوق بذل الجهد والمثابرة والتوكل على الله، فضلاً عن دعاء الوالدين.
وتابع قائلاً: 'أتطلع إلى الاستمرار في مجالي المهني، والمساهة في رفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعم مسيرتي التعليمية من خلال دعاء الوالدين، ومساعدة الأصدقاء وزملاء الدراسة، والشكر موصول لسمو الأمير حفظه الله ورعاه على تكريمه لنا.
وبدوره أكد الخريج مشعان أحمد المشعان من كلية طب الأسنان أن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو هو وسام شرف يقلد به المتفوقين، وصولاً إلى أعلى المراتب في خدمة الوطن الغالي الكويت المحبوب، مشيراً إلى أن أهم عوامل النجاح والتفوق هو التوكل على الله تعالى في المقام الأول، ورضا الوالدين، بالإضافة إلى تنظيم الوقت والاجتهاد والجد والمثابرة طوال المرحلة الجامعية.
وتطلع المشعان إلى العمل والاجتهاد في المجال المهني لرد الجميل لوطننا الغالي، والسعي للحصول على بعثة دراسية في تخصص تقويم الأسنان والفكين، معرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو أمير البلاد المفدى على تكريمه للفائقين، ودعمه للكوادر البشرية في هذا البلد العزيز.
ومن جانبه قال الخريج عبدالله فاضل علي من كلية العلوم الاجتماعية تخصص علم نفس 'أنه لشرف عظيم أن يتم تكريمنا من قبل سمو أمير البلاد، فهذا ما يتمناه كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، موضحاً أن أهم عوامل التفوق والنجاح تتمثل في الإصرار، والمثابر، والذكاء، والاستقرار النفسي، والاستقرار الاجتماعي والأسري'.
وتابع قائلاً: 'أتطلع الحصول على بعثة دراسية في تخصص علم النفس، لأستكمل دراستي العليا في درجة الماجستير والدكتوراه، لخدمة وطننا الحبيبة، والمساهمة في تطوير عجلة التعليم في بلدنا المعطاء'، معرباً عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، على اهتمامه بالشأن التعليمي، وعلى هذه الرعاية، معبراً عن سعادته لمشاركته في هذا الاحتفال، والشكر موصول لكل من ساهم وقام على تنظيم هذا الحفل البهيج.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك