تجربه ناجحه تحقق سبق لدمج الاعاقه في المجال التربوي

تحت رعاية الوكيل المساعد للتعليم النوعي بوزارة التربية والذي اناب عنه مدير ادارة التعليم دخيل العنزي عقدت روضة العطاء تجربة ريادية تعتبر الاولى من نوعها في الكويت بشأن دمج الاعاقة الحركية والاعاقة السمعية  في إطار درس ريادي مطور لتحقيق الاهداف التربويه حيث أن مديرة الروضه ( فريده العجمي ) طبقت هذه التجربه على ضوء دراسات وابحاث شخصيه منها فبذلك حققت سبق في هذا المجال  

واكدت بأن اهدافها تكمن في تفعيل فكرة دمج ذوي الاعاقات المختلفة في سن مبكر مع المجتمع حولهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية ويستطيعوا مستقبلاً الاندماج مع طلبة التعليم العام وتساهم في تطويرهم على كافة المستويات الحياتية كما انها تنمي تفاعل الطلبة ذهنياً وحركياً وسلوكياً من خلال تنوع افكار المناهج واشارت بان تطبيق هذه التجربة ستوفر مستقبلاً الكثير من الميزانيات المرصودة سابقاً لكل فئة وكذلك تقليل الضغط السابق على الموارد البشريه واوضحت بان التجربة تعتبر جديدة على مستوى التربية الخاصه حيث نأمل بعد تطبيقها والموافقه عليها بعمل نقله نوعيه لمستوى التعليم المقدم لهاتين الفئتين بالاضافه بتوفير فرص تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة بكافة المستويات الاكاديمية والعمل على سرعة اندماجهم مع باقي شرائح المجتمع وان ينضجوا وفق القيم الاخلاقية والدينية والوطنية كما انها تساعد على تنمية القدرات والمهارات في مختلف المجالات

و من جهته قال مدير ادارة التربية الخاصة دخيل العنزي ان الوزارة تدرس وبجدية تشجيع دمج ذوي الاحتياجات واكتشاف مهاراتهم من الصغر حيث سيتم فتح المجال بقبول من هم في سن ٣ سنوات ليتم تعليمهم وتقويم المواهب التي تمتلكها منذ الصغر مشيداً بالبرامج التي تقدمها روضة العطاء وادارتها لتواصل المستمر مع الادارة العليا وكذلك أولياء الامور.