'السعودية خط أحمر' .. سالم الخويطر محذراً

زاوية الكتاب

كتب 985 مشاهدات 0


الشاهد

إلا السعودية

سالم مبارك الخويطر

 

لن ينسى الكويتيون ما حيوا مواقف دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم وغزوه الهمجي للكويت في الثاني من أغسطس.. في موقف أثبتت المملكة العربية السعودية أنها الامتداد الجغرافي والأمني للكويت وزاد ذلك الموقف من الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين.. في ظل تهديدات من جيران الشرق والغرب .
واليوم وللأسف الشديد تتعرض المملكة العربية السعودية لهجمة اعلامية عالمية تكاد تكون مقصودة ..وللأسف هناك بعض من وسائل الاعلام الكويتية تشارك بتلك الهجمة عبر بعض الأقلام المأجورة والتي تحاول النيل من الانجازات التي حققتها وما زالت تحققها المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة ومتوازنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ...الذي وضع مكانة عالمية للمملكة وجعلها واحدة من دول العشرين المؤثرة في العالم.. سياسيا واقتصاديا ..وأصبحت المملكة لاعبا رئيسيا في القرار الدولي.
وأصبح أمام المملكة اليوم تحد كبير في مواجهة أعدائها الذين يحاولون النيل منها عبر وسائل اعلامية فاسدة ومأجورة ويحاولون رشق نجاحها بأحجار ضعيفة وكمن يرشق جبلا عملاقا.
يدندنون على التدخل السعودي في البحرين وأنه احتلال ويصفون القوات السعودية بالقوات الغازية ويتهمون المملكة بانتهاك حقوق الانسان ..ولا ترى أعينهم أي انتهاكات لحقوق الانسان هناك في طهران وسورية.
نعم هناك مطالبات مشروعة للمعارضة في البحرين ولكن أن يصل الامر الى تهديد الاستقرار الأمني في الخليج فهذا لن تقبل به دول مجلس التعاون الخليجي ..وما قامت به المملكة العربية السعودية من ارسال قوات الى البحرين هو حق مشروع لوقف الفوضى والعبث الذي استخدمته المعارضة البحرينية وحولت مظاهراتها السلمية الى مظاهرات تخريبية طالت مؤسسات الدولة واقتربت من المساس بالحكم.
اليوم أمام دول مجلس التعاون الخليجي تحديات كبيرة في مواجهة التهديدات التي تقوم بها بعض المجموعات والافراد مدفوعة من بعض الجهات التي تعيش حلما بتحقيق مخططاتها واستراتيجيتها بالتوسع والذي بدأ منذ العام 2003.
على دول مجلس التعاون الخليجي ان تزيد من مخططاتها الدفاعية وتطويرها بالمعدات والأفراد والعمل على جعل دول المجلس قوة اقتصادية واحدة ومؤثرة عالميا..واستثمار العنصر البشري الخليجي والتقليل من العمالة الأجنبية بقدر الإمكان، ومعالجة كافة القضايا الأمنية والاجتماعية ووضع الخطط الاصلاحية والتنموية ومنح الحريات واحترام حقوق الانسان مهما كانت طائفته ومذهبه وانتماؤه الفكري.
نعم نقولها مرات عديدة.. الا السعودية فهي خط أحمر لن نسمح لأي كان بتجاوزه والاساءة اليها والى حكامها..حفظ الله المملكة العربية السعودية دار أمن وأمان وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز .

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك