تركي العازمي: فهد اللميع قادم بقوة

زاوية الكتاب

كتب 559 مشاهدات 0


افتتح النائب والوزير السابق فهد اللميع ديوانه في الصباحية وسط حضور جمهور غفير ممن لبوا الدعوة. إن الحديث عن «الديوانية» التي تعتبر عادة حميدة ميزت المجتمع الكويتي عن سائر المجتمعات يطول، فهي قناة للتواصل واللقاء والتشاور، وفيها تقام مناسبات الأفراح والتعازي. ثقافتنا متأصلة فينا، والديوانية امتداد لنهج الأجداد، ولهذا السبب ندعو الحكومة والنواب للمحافظة على أثر «الديوانية» الطيب، وأن تتم مراعاة أهم جزئية في عاداتنا وتقاليدنا بحيث تتم الموافقة على اقتراح عضو المجلس البلدي زيد عايش العازمي الخاص بالديوانيات في السكن الخاص، تقديراً لعطاءات أبناء هذا المجتمع وأن يتم إقرار رسوم واشتراكات، حسب ما جاء في الاقتراح سالف الذكر. في افتتاح ديوان أبو بشار لمسنا معالم الفرح على محيا الحضور، ورغم اختلافنا على بعض الجزئيات نبقى جزءاً لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع الذي سطر معالم يشار إليها بالبنان في التلاحم والتآخي بين أطيافه وفئاته. الديوان الذي يخدم منطقة صار محاطاً بمناطق أخرى، والجهد المبذول وفق نظام الدوائر الحالي سيكون مضاعفاً ولن يكون مقصوراً على الخدمات فقط مع الطرح ومساندة القضايا العالقة سيكون لها نصيب الأسد في وصول نائب الدوائر الخمس. لقد تبعثرت الحسبة الانتخابية وطرأت على الساحة مطالبات من نوع آخر، بعيداً عن حسبة «الفرعية»، أو التصفيات، أو سمها ما شئت، فهل يعي مرشحو الدوائر الخمس ضرورة تغيير مفاهيم كي يصلوا إلى قبة البرلمان؟ إننا نأمل في مجلس جديد ورجال من طراز آخر، رجال لا تعتمد على خدمة مجموعة من دون أخرى، رجال تسيرهم قناعاتهم حريصين على تحقيق حلم الشارع الكويتي. يكفينا تسييساً للقضايا، وتشنجاً في التعامل مع القضايا المطروحة. لقد بحثنا عن الحل والمعضلة فينا نحن جموع الناخبين. إن الوعي يأتي من القاعدة الانتخابية فهي نقطة الانطلاق في اختيار الأكفاء، بعيداً عن الشخصانية والحزبية والقبلية، فهل نشاهد التغيير أم سنبقى على «طمام» المرحوم! مبروك للنائب الوزير السابق فهد اللميع افتتاح ديوانه متمنين له وللجميع التوفيق والسداد لما فيه مصلحة البلد والعباد... والله المستعان. كاتب ومهندس كويتي تركي العازمي
الرأي

تعليقات

اكتب تعليقك