في إطار تنفيذ لخطة التدريب السنوية
محليات وبرلمان'المحاسبة' تختتم برنامجي 'التعاميم الرقابية' و 'التحكم في الضغوط وترتيب الأولويات'
إبريل 12, 2012, 2:31 م 708 مشاهدات 0
اختتم ديوان المحاسبة برنامجين تدريبيين الأول بعنوان ' مجموعة القوانين والتعاميم الرقابية التي يتم التقيد بها عند مباشرة الرقابة المسبقة ' والثاني بعنوان ' التحكم في الضغوط وترتيب الأولويات ' وذلك في إطار تنفيذه لخطة التدريب السنوية لعام 2011-2012.
استهدف البرنامج الأول تزويد المشاركين بمعارف ومهارات تطبيق اختصاص الرقابة المسبقة وفقاً للإرشادات الرقابية والتعاميم والأدلة الرقابية الصادرة بهذا الشأن، والأحكام المنظمة للتعاقد المحقق لإيرادات الجهات الخاضعة للتدقيق والحصول على أدلة الإثبات لتكوين الرأي المسبق لديوان المحاسبة.
وعرّف الرقابة المسبقة بأنها نوعاً من الرقابة على المعاملات والتصرفات المالية قبل اتخاذ القرار الخاص بالارتباط وتمتد لتشمل المناقصات والممارسات الخاصة بالتوريد والخدمات والأشغال العامة، كما تناول أهداف الرقابة المسبقة كالتحقق من أن الاعتمادات المالية الواردة بالميزانية تسمح بالتعاقد وتحسين مستوى إدارة الأموال العامة.
وشرح البرنامج الأسس القانونية التي تقوم عليها فكرة المناقصات في القانون الكويتي مثل آلية المناقصة التنافس، سرية المناقصة العامة وعدم المساس بالمراكز القانونية للمناقصين، وتطرق إلى أنواع المناقصات والتي تنقسم إلى المناقصات العامة والمناقصات المحدودة .
وبيّن الإجراءات التحليلية والتي هي عبارة عن تقديم دليل الإثبات من خلال اختبارات التحليل دون الدخول في اختبارات تفاصيل دليل الإثبات، والهدف منها المساعدة في تخطيط التدقيق، الحصول على أدلة إثبات فعالة وإعداد التقارير الصادرة للجهة الخاضعة للتدقيق.
أما البرنامج التدريبي الثاني وهو بعنوان ' التحكم في الضغوط وترتيب الأولويات ' فقد استهدف تعريف المشاركين بأسباب الإجهاد وتأثيره على الإنتاجية وفريق العمل وإكسابهم مهارة معالجة الإجهاد من أجل تحسين الأداء في العمل، والتكيف مع التغيرات والمحافظة على مستوى الأداء.
وذكر البرنامج مراحل الضغط والتي تتمثل في مرحلة الإنذار وهي المرحلة التي يتلقى فيها الفرد الضغط من مثير خارجي فينتج عن ذلك إنذار يُنشط نظام الضغط الداخلي للفرد، ومرحلة المقاومة وهي عندما يستمر الضغط الخارجي أو الداخلي فإن الجسم يكون في حالة استنفار تستدعي محاولة احداث توازن ملائم.
وأوضح أسباب ومصادر ضغوط العمل مثل عدم التوافق مع السلطة، الدور المحدد، نظام العمل المتبع، ظروف العمل، تعدد السلطات وعدم توازن العلاقات الشخصية، كما عرّف مفهوم إدارة ضغوط العمل بأنها الأسلوب الذي تلجأ إليه المنظمة من أجل الحفاظ على الأفراد العاملين بها والتقليل من تعرضهم إلى حوادث أو متاعب .
وتناول البرنامج استراتيجيات التعامل مع ضغوط العمل ومواجهة المشكلات بأسلوب واقعي علمي من خلال وضع آليات دائمة تعمل على إزالة أسباب الضغوط أو التخفيف ما أمكن من آثارها الضارة، وعلى معالجة ما تخلفه ضغوط العمل من أمراض أو إعاقات أو عراقيل .
تعليقات