المؤتمر السابع 'للمسالك البولية' من 14-15 الجاري

تحت رعاية وزير الصحة د. علي العبيدي يقام حفل افتتاح  المؤتمر السابع لجراحة المسالك البولية يوم السبت القادم في التاسعة صباحا  بقاعة الشيخة سلوى في المارينا تحت عنوان المستحدثات  في سرطان البروستاتا .

وقال د. عادل الحنيان رئيس المؤتمر في تصريح صحفي أن سرطان البروستاتا  يعتبر سادس أخطر سرطان يسبب الوفاة على مستوى العالم حيث  معظم الحالات تصيب رجال في سن الخمسين أو فوقها وان التشخيص والعلاج المبكر يرفع نسبة النجاة.

واستطرد د.الحنيان أن من علامات الإصابة بالمرض هو أن يجد  الرجل صعوبة في التبول والإحساس بالألم و وجود بعض الدماء فيه والشعور بألم في الظهر والأرداف كما يكون الفحص الشرجي المنتظم (كل ستة شهور) للرجل الذي تجاوز سنه الخمسة والأربعين من الفحوصات البسيطة والمهمة في الكشف المبكر على سرطان البروستات إضافة إلى فحوصات أخرى يتم فيها فحص عينة من الدم للتأكد من عدم وجود بعض الأنزيمات التي لا تظهر إلا عند إصابة الرجل بالسرطان كما يزداد خطر الإصابة بالمرض عند الأشخاص الذين لدى عائلاتهم تاريخ مرضي. كذالك  الإفراط في النظام الغذائي العالي المشبعة بالدهون حيث أثبتت الدراسات أن -80 في المائة من حالات الإصابة بالسرطان المسجلة في الوطن العربي، «اُكتشفت في مرحلة متقدمة». وأرجعوا ذلك إلى «غياب الكشف المبكر والتشخيص الجماعي في عدد من الدول العربية، والتغييرات التي طرأت على النمط الغذائي للسكان، وغياب الوعي حول بعض العوامل البيئية التي ساهمت في زيادة المرض.

وأضاف د. عادل أن سرطان البروستاتا هو شكل من أشكال السرطان الذي يتطور في البروستات ، وهي عبارة عن غدة في الذكور بالجهاز التناسلي و  معظم سرطانات البروستاتا بطيئة النمو ولكن هناك حالات من سرطان البروستاتا يعتبر عدوانيا كما أن الخلايا السرطانية قد تنتشر من البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة العظام و الغدد الليمفاوية .


نسبة سرطان البروستاتا في الوطن العربي

وبين أن من علامات وأعراض المرض هو كثرة التبول، وكثرة التبول أثناء الليل (زيادة التبول ليلا)، وصعوبة في البداية والحفاظ على دفق مستمر من البول و دم في البول عسر البول (تبول مؤلم)  ويسبب أيضا سرطان البروستات مشاكل مع الوظيفة الجنسية والأداء، مثل صعوبة في تحقيق الانتصاب أو آلام عند  القذف . ومن أسباب الإصابة سرطان البروستاتا ما هو معروف مثل لعمر والتاريخ العائلي للإصابة ، و منها ما هو غير معروف .

و عن طرق العلاج ذكر الحنيان أنه يمكن علاج السرطان عن طريق الجراحة، والعلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، العلاج المناعي، أو العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أو وسائل أخرى. مضيفا أن اختيار العلاج يعتمد على مكان ودرجة الورم ومرحلة المرض، فضلا عن الحالة العامة للمريض (حالة الأداء). وهناك أيضا عدد من الطرق التجريبية لعلاج السرطان قيد التطوير.و قال أن ما نهدف إليه هو الوصول  إلى الإزالة الكاملة للسرطان دون ضرر لباقي الجسم. و من الممكن أن يتحقق هذا عن طريق الجراحة، ولكن ميل السرطان لغزو الأنسجة المجاورة أو الانتشار إلى مواقع بعيدة بواسطة الانبثاث المجهري غالبا ما يحد من فعاليتها.و أما العلاج الكيميائي فهو أيضا تقتصر فعاليته في كثير من الأحيان على  مقدار ما تسببه من سمية للأنسجة الأخرى في الجسم. و بالنسبة إلى العلاج الإشعاعي يمكن أيضا أن يسبب الضرر لأنسجة طبيعية.