الوطنية 'سيارة خليجية'

زاوية الكتاب

كتب 1390 مشاهدات 0


كما قال د. الربعي 'القضيه ليست أسم البقالة أو الدكان' وليته كان بيننا اليوم ليشهد ان القضية برمتها لا تخرج من اسم البقالة والدكان !! الوطنية ما أكبرها على من قدم المصلحة على المبدأ وأن غلفها بغلاف من حيث المبدأ هي وطنيه فلوسه وكيفه في الشيكات وطنيه تكفي الاحاله للنيابه في قضيه الاعلانات وطنيه لها عين تراقب مجمع أولمبيا وتغض النظر عن الشويخ وغيرها ولكن لاتقلق فأنت مادمت منهم والأهم أنك أبنهم فلا تقلق على وطنيتك فالقنوات لتلميعك موجوده ومانشيتات الصحف ستكتب لتضخيمك والخدمات الاخباريه وأصحابها وهم بالمناسبه بعض من موظفينك سينشرون الخبر من أجلك لا من أجل بيان الحقيقه فلا تقلق وغرد بسماء الوطنيه أنتفض ضد المليفي ومقاله وهاجم البذالي وما قاله وأياك ثم أياك أن يمر موقف يخرج به محمد هايف ولاتنتقده وتخالف رأيه فهذا طريق سهل وميسر لنيل كرسي البرلمان .. وأبتعد عن نقد شاتم الرسول وكن كعادتك متلون مابين حساب مزور وفتى صغير أخطأ و واجبنا توجيهه وأن نغفر له ذنبه !!  وأجعل حكمتك في السياسه ' لا تعارض صاحب عمامه وخالف كل من قصر الدشداشه'

وأن خسرت الأنتخابات وسقطت الرصاصات وأصبح حالك كحال 'وحيد في المنزل' فلا تجزع فالشعب متطرف وقوى الظلام والاستبداد وعشرات المصطلحات ستكون حاضره في أعلامنا هم السبب  فانت من يملك صك الوطنيه التي ورثتها من أجدادك الذين كتبوا التاريخ بأيديهم ولا تهتم أن كان مزور أو محرف أو حتى لم يحدث فأعلامنا جاهز لزرعه بعقول العامه ليل نهار ولدينا ايضا قصص أخرى لسقوط الرصاصات والجمعيات والهيئات في أغلب الانتخابات وأبرزها السياره الخليجية التي تقف أمام مواقع الأقتراع ولا يشاهدها سوى كتابنا  لتملأ مقالاتهم بها وفيها ومن خلالها ندخل لجني الأصوات الأنتخابيه لأصحاب الميول العنصريه فهم يعشقون مثل هذه القصص بل هم يعيشون من أجلها هذه السياره رساله منا لهم فنحن مثلكم ولا نختلف عنكم ولكن رداء الوطنيه الذي نلبسه لايتناسب بأعلان موقفنا بشكل صريح ... ضايقنا البعض في كسب اصواتكم وخسرنا بسببه ولكننا نعدكم بمزيد من هذه السيارات الخليجية لأرضاؤكم !! 

علي المطيري

كتب: علي المطيري

تعليقات

اكتب تعليقك