شكر القوائم الطلابية على وقفتها ودعاها للتكاتف

شباب و جامعات

اتحاد التطبيقي: قانون جامعة جابر حلما طلابيا ولن نسمح بالعبث به

698 مشاهدات 0

سلمان العتيبي

أعلن نائب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سلمان مهنا العتيبي أن الاتحاد يطالب بإنشاء جامعة جابر منذ العام 2004 وقال أن الهيئات الإدارية السابقة بالاتحاد بذلت جهودا كبيرة في هذا الاتجاه من لقاءات متكررة مع اللجنة التعليمية بمجلس الأمة، ووزراء التربية والتعليم العالي المتعاقبين لشرح وجهة نظر الاتحاد وأسباب تمسكه بإنشاء جامعة جابر بل وجامعات أخرى جديدة تماشيا مع خطة الدولة لتوفير التعليم لأبناء الكويت بدلا من غربتهم في بلدان العالم بحثا عن فرصة لاستكمال دراستهم، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي للهيئة وتداخل القطاعين أمر مرفوض جملة وتفصيلا، فلابد لكل قطاع أن يستقل بذاته وينطلق نحو التطور المنشود.

وأوضح العتيبي أن الاتحاد سبق وأن تقدم بمذكرة خاصة بإنشاء أكاديمية جابر للعلوم التطبيقية وقدمها لبعض أعضاء مجلس الأمة وبين لهم وجهة النظر من إنشاء تلك الأكاديمية، وأكدت المذكرة على ضرورة ضم كليات الهيئة الخمس الموجودة حاليا للجامعة إضافة لما يطرأ عليها من كليات جديدة، وتبنى المقترح آنذاك 5 نواب هم النائب مبارك الخرينج، والنائب شعيب المويزري، والنائب السيد حسين القلاف، والنائب د.علي العمير، والنائب د.فيصل المسلم، وقام النواب الأفاضل بتقديم المذكرة كمقترح بقانون لإنشاء تلك الجامعة، إلا أن بعض أصحاب المصالح الخاصة عطلوا المشروع ليحيا من جديد بدعم مشكور من اللجنة التعليمية الحالية وبموافقة غير مسبوقة من السلطتين التشريعية والتنفيذية.
 وثمن العتيبي لنواب مجلس الأمة جهودهم المباركة في إقرار قانون جامعة جابر، وناشدهم بالاستمرار في دعم هذا القانون حتى ترى الجامعة النور وتكون واقعا ملموسا على أرض الواقع، معتبرا أنها سترتقي بالعملية التعليمية في البلاد بوجه عام، كما اعتبرها حلم طال انتظاره ولن تتنازل عنه الجموع الطلابية.
كما توجه العتيبي بالشكر لكافة القوائم الطلابية بالتطبيقي على وقفتها المشرفة في المطالبة بتلك الجامعة الحلم وتمرير القانون مع الحفاظ على مادته الرابعة دون مساس، لتكون كليات الهيئة الخمس النواة لإنشاء جامعة جابر، داعيا كافة القوى الطلابية للتكاتف والاستمرار في دعم هذا المشروع حتى يرى النور والبدء بإنشاء جامعة جابر وألا تكون حبرا على ورق.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك